منهاج السنة النبوية - ابن تيمية - الجزء الخامس الصفحة 5
(( ..بخلاف من يكفر عليا ويلعنه من الخوارج وممن قاتله ولعنه من أصحاب معاوية وبني مروان وغيرهم فإن هؤلاء كانوا مقرين بالإسلام وشرائعه يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت العتيق ويحرمون ما حرم الله ورسوله وليس فيهم كفر ظاهر بل شعائر الإسلام وشرائعه ظاهرة فيهم معظمة عندهم وهذا أمر يعرفه كل من عرف أحوال الإسلام فكيف يدعي مع هذا أن جميع المخالفين نزهوه دون الثلاثة بل إذا اعتبر الذين كانوا يبغضونه ويوالون عثمان والذين كانوا يبغضون عثمان ويحبون عليا وجد هؤلاء خيرا من أولئك من وجوه متعددة فالمنزهون لعثمان القادحون في علي أعظم وأدين وأفضل من المنزهين لعلي القادحين في عثمان كالزيدية مثلا فمعلوم أن الذين قاتلوه ولعنوه وذموه من الصحابة والتابعين وغيرهم هم أعلم وأدين من الذين يتولونه ويلعنون عثمان ولو تخلى أهل السنة عن موالاة علي رضي الله عنه وتحقيق إيمانه ووجوب موالاته لم يكن في المتولين له من يقدر أن يقاوم المبغضين له من الخوارج والأموية والمروانية فإن هؤلاء طوائف كثيرة ومعلوم أن شر الذين يبغضونه هم الخوارج الذين كفروه واعتقدوا أنه مرتد عن الإسلام واستحلو قتله تقربا إلى الله تعالى .))
بسمه تعالى
أحد المدافعين عن معاوية لعنه الله أراد الرد و كان رده هزيلاً .. حيث ضعف سند صححه علمائه و هو في سنن
بن ماجه ..
جاهل + غبي + مدلس و كذاب
و لم أقول ذلك لسبه بل هذه حقيقة سأبينها من خلال الرد ..
ترك كل أقوال علمائه و كل الأدلة الأخرى الثابتة بادانة معاوية و حاول تضعيف رواية سنن بن ماجه و كأنه يغمض عين و يفتح عين خوافاً من رؤية الحقيقة ..!!
تواترت الأخبار الصحيحة على سب بني أمية لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فحتى لو انقطع سند كما يقول فهناك عشرات الأدلة الأخرى التي تثبت السب حتى تبلغ التواتر و الجهول تمسك رواية صححها علمائه و ضعفها بجهل ..!
[ سنن ابن ماجه ]
الكتاب : سنن ابن ماجه
المؤلف : محمد بن يزيد أبو عبدالله القزويني
الناشر : دار الفكر - بيروت
تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي
عدد الأجزاء : 2
مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي
والأحاديث مذيلة بأحكام الألباني عليها
الجزء 1 الصفحة 45
121 - حدثنا علي بن محمد . حدثنا أبو معاوية . حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص
: - قال قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا . فنال منه . فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) وسمعته يقول ( أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ) وسمعته يقول ( لأعطين الرأية اليوم رجلا يحب الله ورسوله ) ؟ [ ش ( فنال منه ) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه ] .
قال الشيخ الألباني : صحيح
الحاشية ( للسندي ) رقم: 1 قوله : ( فنال منه ) أي نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه بل أمر سعدا بالسب كما : قيل في مسلم والترمذي ومنشأ ذلك الأمور الدنيوية التي كانت بينهما - ولا حول ولا قوة إلا بالله - والله يغفر لنا ويتجاوز عن سيئاتنا ومقتضى حسن الظن أن يحمل السب على التخطئة ونحوها مما يجوز بالنسبة إلى أهل الاجتهاد لا اللعن وغيره قوله : ( لأعطين ) بالنون الثقيلة من الإعطاء قاله يوم فتح خيبر ثم أعطى عليا قيل : وهذا سبب كثرة ما روي في مناقبه - رضي الله تعالى عنه - كما في الإصابة للحافظ بن حجر قال ومناقبه كثيرة حتى قال الإمام أحمد لم ينقل لأحد عن الصحابة ما نقل لعلي وقال غيره وسبب ذلك تعرض بني أمية له فكان كل من كان عنده علم بشيء من مناقبه من الصحابة بثه فكلما أرادوا إخماد شرفه حدث الصحابة بمناقبه فلا يزداد إلا انتشارا وتتبع النسائي ما خص به من دون الصحابة فجمع من ذلك أشياء كثيرة أسانيدها [ ص: 59 ] أكثرها جياد انتهى .
و أقول كربلائية حسينية :
قال السندي عند شرحه أعلاه لرواية ابن ماجه قوله (فنال منه ) أي : نال معاوية من علي ووقع فيه وسبه فأمر معاوية سعداً بالسب كما ذكر في مسلم و غيره ثابت بل و قد علل السندي كثرة رواية فضائل أمير المؤمنين
بأن بنو أمية و على رأسهم معاوية حاولوا طمس فضائل الامام علي عليه السلام فكانوا كلما زادوا حاولتهم كثرت رواية فضائله .. فتأمل ..!
أما محاولة النووي رد السب بالتأويل والإحتمالات وأولها بالرأي دون دليل فلا تقام به حجة و لا يرتقي لمجرد النقاش ..
و بالطبع هذا دليل واحد و البحث كله من أوله لآخره أدلة أخرى فليراجع القارئ الكريم ...
اقتباس :
ثالثًا: طالما أن الرواية ضعيفة فلماذا صَحَّحَهَا الألبانيُّ وغيرُه:
الرافضة بسبب جهلهم بكتب أهل السُّنَّة والجماعة يسألون دائما هذا السؤال بعد أن ننسف لهم افتراءاتهم عن الصحابة؛ طالما أن الرواية ضعيفة, فلماذا صححها فلان أو علان ؟!
ونفس هذا السؤال يسأله أتْبِاعُ عدنان إبراهيم بعد نسف الروايات محل استدلالهم !
وللرد على هذا السؤال أقول:
الشيخ الألباني رحمه الله نفسه قد رَدَّ تصحيحَ كثيرٍ مِنَ العلماء لكثير من الروايات, واستدرك عليهم تصحيحهم لها كما استدرك رحمه الله على كثير من العلماء تضعيفهم لكثير من الروايات، فقام بتصحيحها لأنه وجد لهذه الروايات متابعات وطرق وشواهد أخرى تتقوى بها الروايات.
ولم يقل أحد كيف يستدرك الألباني على غيره من العلماء؟!
بل إنَّ مِنَ الاستدراكات التي استدركها الشيخ الألباني على من سبقه من أهل العلم هو حديث: { مَنْ كُنْت مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ } فلقد ضَعَّفَ شيخ الإسلام رحمه الله زيادة: { اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ }.(9)
فأتى لها الشيخُ الألبانيُّ رحمه الله بأسانيد صحيحة, فنحن نقول أنها زيادة صحيحة.
و نحن قد أخذنا بكلام الشيخ الألباني لأنَّ الحقَّ مَعَهُ في تَصْحِيحِ هذه الزيادة.
وعليه فلا يلزمنا تصحيح الشيخ الألباني لسند رواية ابن ماجة لعلة الانقطاع الواردة فيها.
فإذا كنا رفضنا الرواية التي نعرف مَن الذي رواها لأنَّ فيها كذابين أو ضعفاء أو انقطاعا, فهل نقبل الرواية التي لا سند لها أصلا ؟؟ قليل من العقل يا سادة !!
سبحان الله يدين نفسه بنفسه
من غبائه الشديد يعترف بأن الألباني يصحح روايات من خلال المتابعات و الشواهد تتقوى بها و هذه طريقة الألباني حقاً هناك روايات سندها مرسل أو غيره لكنه يقويها بشواهد أخرى و يحكم عليها بالصحة و ليس بالضرورة يذكر ذلك في محله يكتفي بالحكم بصحتها أو تحسينها و لكن هذا الوهابي أعمى الله بصره و بصيرته عن الحق و اتبع هواه و الهه معاوية فنطق بما
يدينه بلسانه ..!!
باختصار حتى لو السند منقطع و أرسله بن سابط ارسالاً
هناك شواهد كثيرة أخرى تثبت صحة سب معاوية لأمير المؤمنين و لعل الألباني اعتمد عليها في تصحيحه فنقول لهذا الوهابي الغبي اجتهاداتك لا تلزم أحد من السنة لأنها في شدة الغباء و الجهل
و كلام الألباني و كبار أئمة السنة مقدم على كلامك الهزيل ..
و هذا بحد ذاته يرد على كل خربشاته ..
اقتباس :
أولًا: الرواية غير صحيحة:
فسندها ضعيف فيه علة الانقطاع التي تمنعنا من قبوله.
والمسلمون لا يقبلون في دينهم خبرًا حتى تنطبق عليه شروط قبول الرواية بقسميه الصحيح والحسن, وللصحيح شروط خمس وهي:
اتصال السند.
عدالة الرواة.
ضبط الرواة.
انتفاء الشذوذ.
انتفاء العلة.
قال أبو عمرو بن الصلاح: { أَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْمُسْنَدُ الَّذِي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ ، وَلَا يَكُونُ شَاذًّا ، وَلا مُعَلَّلًا }. (2)
دليل آخر على إرسال القصة
بل الرواية معتبرة .. و تضعيفك لها لا يلتفلت اليه
أما عن قبول المرسل فيقول أئمة السنة :
اقتبسنا محل الشاهد فقط :
(( ...الاعتبار في الحديث فهو أن يعتضد بواحد من أربعة أمور:
1- أن يروى مسندا من وجه آخر.
2- أو يروى مرسلا بمعناه عن راو آخر لم يأخذ عن شيوخ الأول فيدل ذلك على تعدد مخرج الحديث.
3- أو يوافقه قول بعض الصحابة.
4- أو يكون قد قال به أكثر أهل العلم.
وأما الاعتبار في راوي المرسل فأن يكون الراوي إذا سمى من روى عنه لم يسم مجهولا ولا مرغوبا عنه في الرواية.
فإذا وجدت هذه الأمور كانت دلائل على صحة مخرج حديثه، كما قال الشافعي، فيحتج به. المذهب الثالث: مذهب أبي حنيفة ومالك وأصحابهما، وهو أن المرسل من الثقة صحيح يحتج به، ودليلهم على ذلك:
1- أن الراوي الثقة لا يسعه حكاية الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم إذا لم يكن من سمعه منه ثقة، والظاهر من حال التابعين خاصة أنهم قد أخذو الحديث عن الصحابة وهم عدول.
2- أن أهل تلك القرون كان غالب حالهم الصدق والعدالة، بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم لهم، فحيث لم نطلع على ما يجرح الراوي فالظاهر أنه عدل مقبول الحديث.
وقد دارت حول المسألة مناقشات كثيرة استوفاها دراسة وبحثا الحافظ العلائي في كتابه القيم "جامع التحصيل"، لا نطيل بها.
إلا أنا نلاحظ أن الحديث المرسل دائر بين احتمالي الصحة والضعف فإذا اختلف بقرائن تقويه ينبغي أن يعمل به ويحتجن وذلك فيما نرى منتهى العمل في هذه المسألة بين الأئمة الفقهاء.أ ه (منهج النقد في علوم الحديث) )) انتهى
و عليه فهناك قرائن كثيرة تدعم هذا الحديث و تقويه فلا حاجة لنا بتضعيفات نكرة في النت لها ..!
اقتباس :
علل الرواية:
علة الرواية: الانقطاع بين عبد الرحمن بن سابط وسعد بن أبي وقاص.
قال الإمام العلائي:
{ عبد الرحمن بن سابط القرشي: أَرْسَلَ عن النبيِّ صلى الله عليه و سلم وعن أبي بكر وعمر ومعاذ وجماعة من الصحابة كثيرًا.
وقال يحيى بن معين: لم يسمع من سعد بن أبي وقاص ولا من أبي أمامة ولا من جابر، هو مرسل وأثبت له ابن أبي حاتم السماع من جابر }.(3)
وقد تكلم في هذا الانقطاع علماء آخرون.
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ عبد الرحمن بن سابط…وأما هو فتابعي, كثير الإرسال, ويقلل ،لا يصح له سماع من صحابي, أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم كثيرًا }. (4)
فهذا تصريح وافٍ شافٍ كافٍ بأن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع من سعد بن أبي وقاص. !
وهذا يخالف الشرطَ الأولَ من شروط قَبُولِ الرواية وهو اتصال السند
جاهل ..
كلام بن معين ليس دقيقاً و ليس قرآن منزل حيث أن بن سابط روى عن صحابة فعلاً و روايته صحيحة أولاً
قال ابن حجر العسقلاني :
الإصابة في تمييز الصحابة - أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي - الجزء 5 - الصفحة 229
6691 - عبد الرحمن بن سابط هكذا يأتي في الروايات وهكذا ترجمه بعضهم وقال يحيى بن معين هو عبد الرحمن بن عبد الله بن سابط نسب لجده وكذا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وجماعة في عبد الرحمن بن عبد الله وقيل هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط وقد تقدمت ترجمة جده سابط بن أبي حميضة وترجمة أبيه عبد الله بن سابط في القسم الأول واما هو فتابعي كثير الإرسال ويقلل لا يصح له سماع من صحابي أرسل عن النبي صلى الله عليه و سلم كثيرا
وعن معاذ وعمر وعباس بن أبي ربيعة وسعد بن أبي وقاص والعباس بن عبد المطلب وأبي ثعلبة فيقال انه لم يدرك أحدا منهم قال الدوري سئل بن معين هل سمع من سعد فقال لا قيل من أبي امامة قال لا قيل من جابر قال لا قلت وقد أدرك هذين وله رواية أيضا عن بن عباس وعائشة وعن بعض التابعين وقد ذكره أبو موسى في ذيل الصحابة وقال ذكره الترمذي ثم ساق ما أخرجه الترمذي من رواية الثوري عن علقمة بن مرثد عن عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم في صفة الجنة قلت وانما احرج الترمذي هذا عقيب رواية المسعودي عن علقمة عن سليمان بن بريدة عن أبيه ان رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم هل في الجنة من خيل الحديث ثم ساق رواية عبد الرحمن بن سابط وقال فيها ان النبي صلى الله عليه و سلم بمعنا هو قال الترمذي هذا أصح من حديث المسعودي يريد على قاعدتهم ان طريق المرسل إذا كانت أقوى من طريق المتصل رجح المرسل على الموصول وليس في سياق الترمذي ما يقتضى ان عبد الرحمن صحابي بل فيه ما يدل على الإرسال ثم قال أبو موسى قال أبو عبد الله بن منده عبد الرحمن بن سابط عن النبي صلى الله عليه و سلم مرسل قال أبو موسى وهذا الحديث اختلف
انتهى
أمثلة :
الألباني يصحح له روايته عن عائشة
سنن ابن ماجه - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 1 الصفحة 425
1338 - حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي . حدثنا الوليد بن مسلم . حدثنا حنظلة بن أبي سفيان أنه سمع عبد الرحمن بن سابط الجمحي يحدث عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه و سلم قالت
: - أبطأت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ليلة بعد العشاء . ثم جئت فقال ( أين كنت ؟ ) قلت كنت أستمع قراءة رجل من أصحابك لم أسمع مثل قراءته وصوته من أحد . قالت فقام وقمت معه حتى استمع له . ثم التفت إلي فقال ( هذا سالم مولى أبي حذيفة . الحمد لله الذي جعل في أمتي مثل هذا )
في الزوائد إسناده صحيح ورجاله ثقات .
قال الشيخ الألباني : صحيح
و أيضا عن أمامة :
سنن الترمذي - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 5 الصفحة 526
3499 - حدثنا محمد بن يحيى الثقفي المروزي حدثنا حفص بن غياث عن ابن جريج عن عبد الرحمن بن سابط عن أبي أمامة قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه و سلم أي الدعاء أسمع ؟ قال جوف الليل الآخر ودبر الصلوات المكتوبات
قال هذا حديث حسن
وقد روي عن أبي ذر و ابن عمر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال جوف الليل الآخر الدعاء فيه أفضل أو أرجى أو نحو هذا
قال الشيخ الألباني : حسن
و كذلك في تاريخ حلب ورد بسند متصل
بغية الطلب في تاريخ حلب - ابن العديم - الجزء 3 الصفحة 13
وأخبرنا أبو اسحاق إبراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب - قال: أخبرنا أبو المظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح الكاغدي وأبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن أحمد بن سلمان. قال أبو المظفر: أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، وقال أبو الفتح: أخبرنا أبو الفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قالا: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان قال: أخبرنا أبو محمد عبد الله بن جعفر بن درستويه قال: أخبرنا أبو يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا أبي، قال حدثنا ربيع بن سعد عن عبد الرحمن بن سابط قال: كنت مع جابر، فدخل حسين بن علي رضي الله عنهما، فقال جابر: من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى هذا، فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله.
أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ، ح.
و ابن حبان في صحيحه
صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الجزء 15 الصفحة 421
6966 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا أبي حدثنا الربيع بن سعيد الجعفي عن عبد الرحمن بن سابط : عن جابر بن عبد الله أنه قال : ( من سره أن ينظر الى رجل من أهل الجنة فلينظر الى الحسين بن علي ) فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوله انتهى.
و كذلك مسند أحمد و صححه الأرنؤوط
مسند الإمام أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء 3 الصفحة 399
15319 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا وهيب حدثنا عبد الله بن وهيب حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم عن عبد الرحمن بن سابط عن جابر بن عبد الله قال حدثنا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : يا كعب بن عجرة أعيذك بالله من إمارة السفهاء قال وما ذاك يا رسول الله قال أمراء سيكونون من بعدي من دخل عليهم فصدقهم بحديثهم وأعانهم على ظلمهم فليسوا مني ولست منهم ولم يردوا على الحوض ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بحديثهم ولم يعنهم على ظلمهم فأولئك مني وأنا منهم وأولئك يردون علي الحوض يا كعب بن عجرة الصلاة قربان والصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار يا كعب بن عجرة لا يدخل الجنة من نبت لحمه من سحت النار أولى به يا كعب بن عجرة الناس غاديان فغاد بائع نفسه وموبق رقبته وغاد مبتاع نفسه ومعتق رقبته
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده قوي على شرط مسلم رجاله ثقات غير ابن خثيم فصدوق لا بأس به
~~~~~~~~~~~~~~~
و قد أثبت امام الجرح و التعديل عندهم
السماع من جابر بن عبدالله متصلا
الجرح والتعديل - الرازي - ج 5 - الصفحة 240
1137 - عبد الرحمن بن سابط (3) الجمحي مكي روى عن عمر رضي الله عنه (71 م 4) مرسل وعن جابر بن عبد الله، متصل. نا عبد الرحمن نا [أبو بكر - 4] بن أبي خيثمة فيما كتب إلى قال سمعت يحيى بن معين يقول: عبد الرحمن بن سابط الجمحي مكي ثقة. نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن عبد الرحمن بن سابط فقال: مكي ثقة. انتهى ___
و قال عنه بن حبان :
الثقات - محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الجزء 5 الصفحة 92
4003 - عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سابط بن أبي حميضة
بن عمرو بن أهيب الجمحي يروى عن جماعة من الصحابة منهم جابر بن عبد الله روى عنه أهل مكة وفطر بن خليفة وليث بن أبي سليم عداده في أهل مكة مات سنة ثمان عشرة ومائة بمكة انتهى _____
إذاً قول بن معين بأنه لا يصح له رواية عن صحابي مطلقاً غير دقيق و هناك من علماء السنة من يعارضه و يثبت العكس .. فتأمل أيها الجهول ..
اثبات ادانة لهم :
-- تحريف القوم لرواية السب و بترهم العبارة دليل على محاولتهم اخفاء الحقائق على سبيل المثال بن كثير :
البداية و النهاية - ابن كثير - الجزء 7 الصفحة 376
وقال الحسن بن عرفة العبدي: ثنا محمد بن حازم أبو معاوية الضرير عن موسى بن مسلم الشيباني عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص قال: قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد بن أبي وقاص فذكروا عليا فقال سعد: له ثلاث خصال لان تكون لي واحدة منهن أحب إلي من الدنيا وما فيها.سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " من كنت مولاه فعلي مولاه، وسمعته يقول: لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، وسمعته يقول: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " لم يخرجوه وإسناده حسن.
_____________________
فليلاحظ القارئ أن السند الذي حسنه بن كثير هو نفس السند طبق الأصل عن رواية بن ماجه و فيه
يروي عبد الرحمن بن سابط عن سعد بن أبي وقاص ( و هو ما قال عنه ذلك الجويهل بأنه منقطع )
لكن الرواية مبتورة حرفها بن كثير أو النساخ و اقتطعوا منها عبارة ( فنال منه و غضب بن سعد من ذلك )
فلماذا يحرفون الرواية إن كانت تعد فعلاً ضعيفة لا يعتد بها أليس الأسهل أن يقول منقطعة و يكتفي لماذا حسنها و بتر عبارة السب ؟؟؟
_______________________
-- اعتراف بن تيمية بوقوع السب من معاوية لأمير المؤمنين عليه السلام
و بن تيمية على رغم أنه ناصبي للنخاع إلى أنه أقر السب و اعترف به في عدة مواره هذا واحد منها و الباقي تجدونه في الصفحات السابقة ..
منهاج السنة النبوية - بن تيمية - الجزء 5 الصفحة 20
((وعن حكيم بن حزام عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمبارزة علي لعمرو بن عبد ود يوم الخندق أفضل من عمل أمتي إلى يوم القيامة وعن سعد بن أبي وقاص قال أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب قال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن
أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول يوم خبير لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا فقال ادعوا لي عليا فأتاه به رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه وأنزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم (سورة آل عمران). دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة والحسن والحسين فقال هؤلاء أهلي والجواب أن أخطب خوارزم هذا له مصنف في هذا الباب فيه منالأحاديث المكذوبة ما لا يخفى كذبه على من له أدنى معرفة بالحديث فضلا عن علماء الحديث وليس هو من علماء الحديث ولا ممن يرجع إليه في هذا الشأن ألبتة وهذه الأحاديث مما يعلم أهل المعرفة بالحديث أنها من المكذوبات وهذا الرجل قد ذكر أنه يذكر ما هو صحيح عندهم ونقلوه في المعتمد من قولهم وكتبهم فكيف يذكر ما أجمعوا على أنه كذب موضوع ولم يرو في شيء من كتب الحديث المعتمدة ولا صححه أحد من أئمة الحديث فالعشرة الأول كلها كذب إلى آخر حديث قتله لعمرو بن عبد ود وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي لكن ليست من خصائص الأئمة ولا من خصائص علي فإن قوله وقد خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله تخلفني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى أن تكون مني بنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ليس من خصائصه فإنه استخلف على المدينة غير واحد ولم يكن هذا الاستخلاف أكمل من غيره ولهذا قال له علي أتخلفني مع النساء والصبيان لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان في كل غزاة يترك بالمدينة رجالا من المهاجرين والأنصار إلا في غزوة تبوك فإنه أمر المسلمين جميعهم بالنفير فلم يتخلف بالمدينة إلا عاص أو معذور غير النساء والصبيان ولهذا كره علي الإستخلاف وقال أتخلفني مع النساء والصبيان يقول تتركني مخلفا لا تستصحبني معك فبين له النبي صلى الله عليه وسلم أن الإستخلاف ليس نقصا ولا غضاضة فإن موسى استخلف هارون على قومه لأمانته عنده وكذلك أنت استخلفتك لأمانتك عندي لكن موسى استخلف نبيا وأنا لا نبي بعدي وهذا تشبيه في أصل الإستخلاف فإن موسى استخلف هارون على جميع بني إسرائيل والنبي صلى الله عليه وسلم استخلف عليا على قليل من المسلمين وجمهورهم استصحبهم في الغزاة وتشبيهه بهارون ليس بأعظم من تشبيه أبي بكر وعمر هذا بإبراهيم وعيسى وهذا بنوح وموسى فإن هؤلاء الأربعة أفضل من هارون وكل من أبي بكر وعمر شبه باثنين لا بواحد فكان هذا التشبيه أعظم من تشبيه
علي مع أن استخلاف علي له فيه أشباه وأمثال من الصحابه وهذا التشبيه ليس لهذين فيه شبيه فلم يكن الإستخلاف من الخصائص ولا التشبيه بنبي في بعض أحواله من الخصائص وكذلك قوله لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا فقال ادعوا لي عليا فأتاه وبه رمد فبصق في عينيه ودفع الراية إليه ففتح الله على يديه وهذا الحديث أصح ما روي لعلي من الفضائل أخرجاه في الصحيحين من غير وجه وليس هذا الوصف مختصا بالأئمة ولا بعلي فإن الله ورسوله يحب كل مؤمن تقي وكل مؤمن تقي يحب الله ورسوله لكن هذا الحديث من أحسن ما يحتج به على النواصب الذين يتبرؤون منه ولا يتولونه ولا يحبونه بل قد يكفرونه أو يفسقونه كالخوارج فإن النبي صلى الله عليه وسلم شهد له بأنه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لكن هذا الاحتجاج لا يتم على قول الرافضة الذين يجعلون النصوص الدالة على فضائل الصحابة كانت قبل ردتهم فإن الخوارج تقول في علي مثل ذلك لكن هذا باطل فإن الله ورسوله لا يطلق هذا المدح على من يعلم أنه يموت كافرا وبعض أهل الأهواء ..)) انتهى
اقتباس :
علة أخرى:
في سند هذه الرواية أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير وهو محمد بن خازم, وهو ثقة إمام ثَبْتٌ في أحاديث الأعمش, أما في غيره ففيه مقال عند أهل العلم سأنقله للقارئ الكريم ولن أُعَلِّقَ عليه.
قال الإمام الذهبي:
{ قال أحمد بن حنبل: أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي غَيْر حَدِيْثِ الأَعْمَشِ مُضْطَرِبٌ، لاَ يَحفَظُهَا حِفْظاً جَيِّدًا }.(6)
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ ثقة، قد رُمِيَ بالإرجاء، أحفظ الناس لحديث الأعمش، قد يهم في حديث غيره }.(7)
وطبعا هذه الرواية يرويها أبو معاوية رحمه الله عن موسى بن مسلم, وليس عن الأعمش
مدلس أو جاهل اختار ما شئت ..
ميزان الاعتدال في نقد الرجال - شمس الدين أبوعبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي - الجزء 3 الصفحة 533
7466 - محمد بن خازم [ ع ] الضرير. ثقة ثبت، ما علمت فيه مقالا يوجب وهنه مطلقا.
_________________ انتهى
و هذه بعض أقوال أئمة السنة فيه :
أبو بكر البيهقي حجة قد أجمع الحفاظ على قبول ما ينفرد به
أبو حاتم الرازي أثبت الناس في الأعمش الثوري ثم أبو معاوية الضرير
أبو يعلى الخليلي ثقة متفق عليه
أحمد بن شعيب النسائي ثقة في الأعمش، ومرة: ثقة
علي بن المديني وثقه
أحمد بن حمزة بن أبي طاهر كان يدلس
الدارقطني من الرفعاء الثقات
___________________
و إذا سأل سائل :
ماذا نفعل بحكم بن حنبل و غيره ؟
الجواب :
عده ابن حجر من الطبقة الثانية في التدليس و هم
الذين احتمل أئمتهم تدليسهم وأخرجوا لهم في الصحيح لامامتهم وقلة تدليسهم في جنب ما رووا
- تعريف اهل التقديس بمراتب الموصوفين بالتدليس - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن حجر الكناني العسقلاني - الجزء
الصفحة 36 و 13
(0) المرتبة الثانية
بسم الرحمن الرحيم الحمد لله المنزه عن النقائص بالتسبيح والتقديس والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله المبرأ عن كل عيب ينشأ عن توضيح أو تلبيس وعلى آله وصحبه الذين شملتهم أنواره فاستغنوا بها عن التدليس أما بعد فهذه معرفة مراتب الموصوفين بالتدليس في أسانيد الحديث النبوي لخصتها في هذه الاوراق لتحفظ وهي مستمدة من جامع التحصيل للامام صلاح الدين العلائي شيخ شيوخنا تغمده الله برحمته من زيادات كثيرة في الاسماء تعرف بالتأمل وهم على خمس مراتب (0) الاولى (0) من لم يوصف بذلك الا نادرا كيحيى بن سعيد
الانصاري (0) الثانية (0) من احتمل الائمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة (0)
(61) ع محمد بن خازم الكوفي أبو معاوية الضرير مشهور بكنيته معروف بسعة الحفظ أثبت أصحاب الاعمش فيه وصفه الدارقطني بالتدليس ..)) انتهى
_______________
و قال الحسين بن إدريس الأنصارى : سألت ابن عمار عن على بن مسهر و أبى معاوية أيهما أكبر فى الأعمش ؟
قال : أبو معاوية .
قال : و قال ابن عمار : سمعت أبا معاوية الضرير يقول : كل حديث أقول فيه " حدثنا " فهو ما حفظته من فى المحدث ، و ما قلت " و ذكر فلان " فهو ما لم أحفظه من فيه ، و قرىء على من كتاب فعرفته فحفظته مما قرىء على . )) انتهى
________________
و قد روى له البخاري في صحيحه عن غير الأعمش فهل يجرأ على تضعيف حديث في البخاري ..؟؟
صحيح البخاري - كِتَاب الْوُضُوءِ - تحته ثم تقرصه بالماء وتنضحه وتصلي فيه
دليل آخر على إرسال القصة:
أسوق دليلا آخر للقارئ الكريم على أن هذه القصة مرسلة ولم يسمعها عبدُ الرحمن بنُ سابط من سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه.
روى الإمام ابن أبي عاصم قال:
{ ثنا أَبُو بَكْرٍ، وَأَبُو الرَّبِيعِ، قَالا: ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الشَّيْبَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، قَالَ: قَدِمَ مُعَاوِيَةُ فِي بَعْضِ حَجَّاتِهِ، فَأَتَاهُ سَعْدٌ ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ فِي عَلِيٍّ ثَلاثَ خِصَالٍ، لأَنْ يَكُونُ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: مَنْ كُنْتُ مَوْلاهُ، وَأَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى، وَلأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ }.(5)
وهذا أصرح في أنَّ ابن سابط أَرْسَلَ القِصَّةَ عن معاوية وسعد رضي الله عنهما.
وهذا أيضا يؤكد قولنا السابق أن عبد الرحمن بن سابط لم يسمع هذه القصة ولا غيرها من سعد بن أبي وقاص.
ملحوظة مهمة:
ليس في رواية ابن أبي عاصم أن مُعاويةَ نَالَ من عَلِيٍّ رضي الله عنهما
العجيب من هذا المخلوق أنه يناقض نفسه و يرد على نفسه بنفسه
ألم يقول منذ قليل أن رواية بن ماجه معلولة بأبو معاوية الضرير و أنه مضطرب إذا روى عن غير الأعمش ..؟؟
هذا كلامه
علة أخرى:
اقتباس :
في سند هذه الرواية أَبُو مُعَاوِيَةَ الضرير وهو محمد بن خازم, وهو ثقة إمام ثَبْتٌ في أحاديث الأعمش, أما في غيره ففيه مقال عند أهل العلم سأنقله للقارئ الكريم ولن أُعَلِّقَ عليه.
قال الإمام الذهبي:
{ قال أحمد بن حنبل: أَبُو مُعَاوِيَةَ فِي غَيْر حَدِيْثِ الأَعْمَشِ مُضْطَرِبٌ، لاَ يَحفَظُهَا حِفْظاً جَيِّدًا }.(6)
قال الإمام ابن حجر العسقلاني:
{ ثقة، قد رُمِيَ بالإرجاء، أحفظ الناس لحديث الأعمش، قد يهم في حديث غيره }.(7)
وطبعا هذه الرواية يرويها أبو معاوية رحمه الله عن موسى بن مسلم, وليس عن الأعمش
فلماذا يحتج برواية أبو معاوية الضرير و هو يروي عن غير الأعمش و يعدها دليل على المسلمين ..؟؟!!
أبو معاوية هنا رواها عن أبو إسحاق سليمان بن فيروز الشيباني ..
هل رأيتم تخبط أكثر من هذا ..؟؟
تابعوا السند :
ثم إن هذه الرواية كارثة عليكم حيث أنها محرفة عن الأصل و حذفوا منها عبارة السب
و حتى لو تنازلنا و قلنا أنه لا يوجد تحريف و بتر بالرواية
فكيف تحتج برواية ليس بها محل النزاع و هو السب ؟؟؟
فعلا غريب أمر هذا الجوهيل ..!!
_________________________
اقتباس :
ملحوظة مهمة:
ليس في رواية ابن أبي عاصم أن مُعاويةَ نَالَ من عَلِيٍّ رضي الله عنهما
هنا أحس الوهابي أنه وقع في مشكلة فحاول الاستدراك و الرد قبل أن يشكل عليه العقلاء فتمتم بخجل أن الرواية لم تذكر السب
طيب هل أنت غبي أم ماذا
إذا كانت لم تذكر السب فلماذا تحتج بها ؟؟؟
اقتباس :
سؤال للرافضة
إذا كان معاوية يشتم عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنهما؛ فهل يجعل هذا ابنه الحسن بن علي رضي الله عنه يتعامل مع معاوية معاملة الـمُحِبِّ, ويذهب إليه ليأخذ منه المال ؟؟
بل كان معاوية رضي الله عنه يجزل له العطاء, ويعطيه ما لم يعطه أحدًا مثله قبه ولا بعده.!
كيف تحتج على الشيعة برواية سنية من كتبكم ..؟ ما هذا الغباء المركب ؟!!
و مع هذا أردها عليك بهذه الرواية طعن كبير بالامامان الحسن و الحسين حيث يجعلهما يرتشيان و العياذ بالله هذا و لم نحقق في سند هذه الرواية المتهالكة التي يحتج بها على شيعة علي بن أبي طالب و هي من كتبه ..!!
اقتباس :
خامسًا: من فمك أُدينك:
سنفترض أن الرواية صحيحة – وهي ضعيفة قطعًا- فإنَّ كُتبكم يا رافضة تجعل مَنْ يَسُبُّ عليًا في حِلٍّ وليس عليه أيُّ مؤاخذة.!!
مدلس
لماذا بترت الرواية ؟؟
بترها أيها الكرام لأنها تفضح كذبه و لا تثبت مدعاه
هذه هي الراوية كاملة و فيها أن الامام يخبر شيعته بأنهم سيرغمون على سبه فحفاظاً على حياتهم أجاز لهم سبه و عدم البراءة منه و ذلك تقية لهم من أعدائهم كما كانت تقية عمار بن ياسر
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 34 - الصفحة 20
وعن عبد الله بن الحارث بن سليمان عن أبيه قال: قال علي عليه السلام:
لا أرى هؤلاء القوم إلا ظاهرين عليكم بتفرقكم عن حقكم، واجتماعهم على باطلهم، فإذا كان عليكم إمام يعدل في الرعية، ويقسم بالسوية، فاسمعوا له وأطيعوا، فإن الناس لا يصلحهم إلا إمام بر أو فاجر. فإن كان برا فللراعي والرعية، وإن كان فاجرا عبد المؤمن ربه فيها، وعمل فيها الفاجر إلى اجله.
[ألا] وإنكم ستعرضون بعدي على سبي والبراءة مني، فمن سبني فهو في حل من سبي، ولا يتبرأ مني، فإن ديني الإسلام. (1)
(1) وقريبا منه رواه البلاذري، مسندا في الحديث: (77) من ترجمة أمير المؤمنين من أنساب الأشراف : ج 1، ص 219، وفي ط 1، ج 2 ص 119.
ورواه أيضا السيد الرضي رحمه الله في المختارة: (55) من كتاب نهج البلاغة.
وللحديث مصادر أخر يجدها الباحث في المختار: (365) وما بعده من كتاب نهج السعادة:ج 2 ص 695 وما يليها.
__________________ انتهى
و نفس هذه الرواية مذكورة صحيحة عند السنة
للمزيد من التوضيح و الشرح يرجى زيارة هذا البحث فقد سبق أن رددنا هذه الشبهة المتهالكة :
ثم هل يوجد شخص بالعالم يحب أن يُسب ؟ ما هذا الشيء الذي برأسك هل هو عقل أم ..؟
اقتباس :
مثل رواية { مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي, ومن سَبَّنِي فقد سَبَّ الله }, وما في معناها كلها روايات لا تصح عن النبي صلى الله عليه وسلم وسيكون لنا عليها بحث في القريب العاجل بمشيئة الله, فنسأل الله التيسير
هل تسمي خربشاتك هذه بحث ..؟؟!!
من سب علياً فقد سبني صحيح و لا أنت و لا أكبر لحية وهابية ترده
أثبتناه بالمشاركات السابقة فليراجع القارئ الكريم هناك مشاركة كاملة أفردناها لهذا الموضوع بالذات ..
نختم بقول شيخ " اسلامهم "بن تيمية :
( و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة ).
كما أقول دائماً لا تعتمدوا على ما يكتب فقط قد أخطئ فلست معصومة فراجعوا و اسألوا و ابحثوا عن اجابات بأنفسكم وفقكم الله ..
و الحمد لله رب العالمين ...
المستدرك على الصحيحين للحاكم بتعليقات الذهبي في التلخيص جزء 2 صفحة 359
3271 - حدثنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق أنبأ محمد بن شاذان الجوهري ثنا زكريا بن عدي ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي عن زيد بن أبي أنيسة عن عمرو بن مرة عن خيثمة قال : كان سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في نفر فذكروا عليا فشتموه فقال سعد : مهلا عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم فإنا أصبنا دنيا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فأنزل الله عز و جل : { لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم } فأرجو أن تكون رحمة من عند الله سبقت لنا فقال بعضهم : فو الله إنه كان يبغضك و يسميك الأخس فضحك سعد حتى استعلاه الضحك ثم قال : أليس قد يجد المرء على أخيه في الأمر يكون بينه و بينه ثم لا يبلغ ذلك أمانته و ذكر كلمة أخرى
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
بحث للأستاذ الفاضل المؤمن أسد الله الغالب وفقه الله ...
البرهان الباهر في اللعن الظاهر من معاوية .... وحزبه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية عطرة لكم أخواني الأعزاء
صحيح مسلم ج 4 ص 1871 ط دار إحياء التراث العربي ح 2404 و 4420 ط العالمية وهو برقم 32 ـ 2404 ص 1042 ط دار إحياء التراث العربي في مجلد واحد ضخم جدا وهو برقم 6220 ص 914 ط المكتبة العصرية في مجلد واحد ضخم جدا ( حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقاربا في اللفظ قالا حدثنا حاتم وهو بن إسماعيل عن بكير بن مسمار عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال ثم أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال ما منعك ان تسب أبا التراب فقال أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن اسبه لان تكون لي واحدة منهن أحب الي من حمر النعم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له خلفه في بعض مغازيه فقال له علي يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أما ترضى ان تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبوة بعدي وسمعته يقول يوم خيبر لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فتطاولنا لها فقال ادعوا لي عليا فأتي به ارمد فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال اللهم هؤلاء أهلي ) , ومثله في الترمذي ج 5 ص 638 ح 3724 ط دار إحياء التراث العربي تحقيق أحمد محمد شاكر وفي السنن الكبرى ج 5 ص 107ح 8399 ط دار الكتب العلمية
قال بعض الوهابية إن معاوية بن أبي سفيان استفهام سعدا عن علة متناعه عن السب لا أنه أمره بالسب فما تقول يا رافضي ؟
الجواب : :
الأمر مضحك للغاية فإن السؤال عن علة الامتناع فرع الأمر بالسب فقد أمر بالسب فامتنع فسأله معاوية عن علة امتناعه وعدم طاعته للأمير ( معاوية ) فأبان سعد عن علة امتناعه ويدلك عليه قوله( أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا ) إذ لو كان مجرد استفهام لقال استفهم معاوية ولم يقل أمر ويؤكده عبارة ( فنال منه ) وغضب سعد وقوله( فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة ) وفي محاولة أخفاء السائل ما يدل على ذلك وهذا ما فهمه شيخكم المعظم ابن تيمية ! وهو الظاهر الذي يجب تأويله بنظر شراح الحديث كالنووي وصاحب كتاب تحفة الأحوذي ج 10 ص 156 ط دار الكتب العلمية
الحاكم في المستدرك ج 3 ص 117 ح 4575 ط دار الكتب العلمية تحقيق مصطفى عطا ( حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي وأخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يقول قال معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما ثم ما يمنعك أن تسب بن أبي طالب قال فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم قال له معاوية ما هن يا أبا إسحاق قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال رب إن هؤلاء أهل بيتي ولا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له علي خلفتني والنساء قال ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله ورسوله ويفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أين علي قالوا هو أرمد فقال ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال فلا والله ما ذكره معاوية بحرف حتى خرج من المدينة هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذه السياقة وقال الذهبي على شرط مسلم
محاولة فاشلة للتعمية :
مسند البزار ج 3 ص 324 ط مكتبة دار الحكم تحقيق د / محفوظ الرحمن زين الله ( ومما روى بكير بن مسمار عن عامر عن أبيه سعد 1120 حدثنا محمد بن المثنى قال نا أبو بكر الحنفي عبد الكبير بن عبد المجيد قال نا بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد يحدث قال :قال رجل لسعد ما يمنعك أن تسب عليا قال لا أسبه ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم لأن يكون قال لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم فقال له رجل ما هن يا أبا إسحاق قال لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأحنى عليه وعلى ابنته فاطمة وعلى ابنيه فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال اللهم هؤلاء أهلي وأهل بيتي ولا أسبه حين خلفه في غزوة غزاها فقال له علي خلفتني مع النساء والصبيان فقال له ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي ولا أسبه ما ذكرت يوم خيبر حين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية عدا رجلا يحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه فتطاول لها ناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أين... ).
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 5 - صفحة 42 ] وأما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب فأبى فقال ما منعك أن تسب علي بن أبي طالب فقال ثلاث قالهن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه لأن يكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم الحديث فهذا حديث صحيح رواه مسلم في صحيحه وفيه ثلاث فضائل لعلي ).
مصنف ابن أبي شيبة ج 6 ص 366 ح 32078 تحقيق كمال يوسف الحوت ط مكتبة الرشد الرياض ( حدثنا أبو معاوية عن موسى بن مسلم عن عبد الرحمن بن سابط عن سعد قال قدم معاوية في بعض حجاته فأتاه سعد فذكروا عليا فنال منه معاوية فغضب سعد فقال تقول هذا الرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من الدنيا وما فيها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله).
ابن ماجة ج 1 ص 45 ط دار الفكر تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ح 121 ( حدثنا علي بن محمد ثنا أبو معاوية ثنا موسى بن مسلم عن بن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال ثم قدم معاوية في بعض حجاته فدخل عليه سعد فذكروا عليا فنال منه فغضب سعد وقال تقول هذا لرجل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كنت مولاه فعلي مولاه وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله فضل الزبير رضي الله عنه ).
عرض لسند حديث فنال منه :
1ـ عن علي بن محمد : ما قاله علماء الرجال فيه :أبو حاتم الرازي : ثقة . ابن حبان وثقه .
2ـ أبو معاوية : ما قاله علماء الرجال فيه :العجلي : ثقة ..يعقوب بن شيبة : من الثقات . ابن خراش صدوق وفي الأعمش ثقة وكيع بن الجراح : ما أدركنا أعلم بأحاديث الأعمش منه . يحيى ابن معين أثبت في الأعمش من جرير .النسائي : ثقة في الأعمش .
3ـ موسى بن مسلم : ما قاله علماء الرجال فيه: يحيى ابن معين: ثقة. الذهبي : ثقة . ابن حبان : وثقه . أحمد بن حنبل : لا أرى به بأسا .
4ـ ابن سابط وهو عبد الرحمن : ما قاله علماء الرجال فيه: يحيى ابن معين: ثقة. البخاري : ثقة . أبو زرعة
الرازي : ثقة. أبو حاتم الرازي : ثقة . العجلي : ثقة.
5ـ سعد ابن أبي وقاص : ومرتبتهم أرقى مراتب التوثيق .
تحفة الأحوذي ج 10 ص 156 ط دار الكتب العلمية ( قوله فقال ما منعك أن تسب أبا تراب أي عليا رضي الله عنه قال النووي قال العلماء الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها )الدخل أي الطعن
صحيح سنن ابن ماجة للألباني ج1/26 / 118 - حدثنا علي بن محمد حدثنا أبو معاوية حدثنا موسى بن مسلم عن ابن سابط وهو عبد الرحمن عن سعد بن أبي وقاص قال قدم معاوية في بعض حجّاته ، فدخل عليه سعد فذكروا علياً فنالَ منه ، فغضب سعد وقال : تقول هذا في لرجل سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه : من كنتُ مولاه فعليّ مولاه . وسمعته يقول أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي . وسمعته يقول لأعطين الراية اليوم رجلا يحب الله ورسوله.؟).قال الألباني : ( صحيح ) تفضل الرابط الحديث: http://arabic.islamicweb.com/Books/albani.asp?id=2095
الكامل في التاريخ ج 3 ص 218 ط دار الكتب العلمية ط الأولى 1407 هـ بيروت ( إن معاوية بن أبي سفيان لما ولي المغيرة بن شعبة الكوفة في جمادى سنة إحدى وأربعين دعاه فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أما بعد فإن لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وقال قال المتلمس لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا وما علم الإنسان إلا ليعلما وقد يجزي عنك الحكيم بغير التعليم وقد أردت بأشياء كثيرة فأنا تاركها اعتمادا على بصرك بما يرضيني ويسعد سلطاني ويصلح به رعيتي ولست تاركا بخصلة لا عن شتم علي وذمه والترحم على عثمان والاستغفار له والعيب على أصحاب علي والإقصاء لهم وترك الاستماع منهم شيعة عثمان رضوان الله عليه لهم والاستماع منهم فقال المغيرة قد جربت وجربت وعملت قبلك لغيرك فلم يذمم بي دفع ولا رفع ولا وضع فتحمد أو تذم قال بل نحمد إن شاء الله ) .
السنة لابن أبي عاصم ج 2 ص 602 ح 1350 ( حدثنا محمد بن موسى الشامي حدثنا يزيد بن مهران الخباز ثنا أبو بكر ابن عياش عن الأجلح عن حبيب بن أبي ثابت عن عبد الرحمن بن البيلماني قال كنا عند معاوية فقام رجل فسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه وسب وسب فقام سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل فقال يا معاوية ألا أرى يسب علي بين يديك ولا تغير فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول هو مني بمنزلة هارون من موسى ).
يقول ابن تيمية شيخ المذهب المعروف بـ (الوهابي) في كتابه منهاج السنة ج 7 ص 147 ط مكتبة الشيخ وتلميذه ابن القيم الأردن عمان إعداد الخطيب للتوزيع والبرامج الإشراف العلمي مركز التراث لأبحاث الحاسب الألي وبنفس الترقيم في الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 ( و قد علم قدح كثير من الصحابة في علي و إنما احتج عليهم بالكتاب و السنة لا بقول آخر من الصحابة ).
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبةالطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 4 - صفحة 468 ] ( وأما ما ذكره من لعن علي فإن التلاعن وقع من الطائفتين كما وقعت المحاربة وكان هؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وهؤلاء يلعنون رؤوس هؤلاء في دعائهم وقيل إن كل طائفة كانت تقنت على الأخرى والقتال باليد أعظم من التلاعن باللسان وهذا كله سواء كان ذنبا أو اجتهادا مخطئا أو مصيبا فإن مغفرة الله ورحمته تتناول ذلك بالتوبة والحسنات الماحية والمصائب المكفرة وغير ذلك )
تاريخ الأمم والملوك المؤلف : محمد بن جرير الطبري أبو جعفر الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، 1407 عدد الأجزاء : 5 [ جزء 3 - صفحة 113 ] ( قال ابن عباس قبح الله رأي أبي موسى حذرته وأمرته بالرأي فما عقل فكان أبو موسى يقول حذرني ابن عباس غدرة الفاسق ولكني اطمأننت إليه وظننت أنه لن يؤثر شيئا على نصيحة الأمة ثم انصرف عمرو وأهل الشأم إلى معاوية وسلموا عليه بالخلافة ورجع ابن عباس وشريح بن هانئ إلى علي وكان إذا صلى الغداة يقنت فيقول اللهم إلعن معاوية وعمرا وأبا الأعور السلمي وحبيبا وعبدالرحمن بن خالد والضحاك بن قيس والوليد فبلغ ذلك معاوية فكان إذا قنت لعن عليا وابن عباس والأشتر وحسنا وحسينا )
تاريخ ابن خلدون [ جزء 2 - صفحة 635 ] و رجع ابن عباس و شريح إلى علي بالخبر فكان يقنت إذا صلى الغداة و يقول اللهم إلعن معاوية و عمرا و حبيبا و عبد الرحمن بن مخلد و الضحاك بن قيس و الوليد و أبا الأعور و بلغ ذلك معاوية فكان إذ اقتنت يلعن عليا و ابن عباس و الحسن و الحسين و الأشتر )
الطرق الحكمية في السياسة الشرعية المؤلف : محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي أبو عبد الله الناشر : مطبعة المدني – القاهرة تحقيق : د. محمد جميل غازي عدد الأجزاء : 1 [ جزء 1 - صفحة 52 ] ( فصل تعريض عبد الرحمن بن أبي ليلى ومن ذلك قول عبد الرحمن بن أبي ليلى الفقيه وقد أقيم على دكان بعد صلاة الجمعة فقام على الدكان وقال إن الأمير أمرني أن ألعن علي بن أبي طالب فالعنوه لعنه الله
البداية والنهاية المؤلف : إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي أبو الفداء الناشر : مكتبة المعارف – بيروت عدد الأجزاء : 14 البداية والنهاية [ جزء 9 - صفحة 80 ] يتاذوق الطبيب
الحاذق له مصنفات في فنة وكان حظيا عند الحجاج مات في حدود سنة تسعين بواط وفيها توفي ( عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة ) وأبو العالية الرياحي وسنان بن سلمة بن المحبق أحد الشجعان المذكورين أسلم يوم الفتح وتولى عزو الهند وطال عمره وتوفي في هذه السنة محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج وكان أميرا على اليمن وكان يلعن عليا على المنابر قيل إنه أمر حجر المنذري أن يلعن عليا فقال بل لعن الله من يلعن عليا ولعنة الله على من لعنه الله وقيل إنه ورى في لعنه فالله أعلم
تاريخ الخلفاء [ جزء 1 - صفحة 157 ] و أخرج عبد الرزاق عن حجر المدري قال : قال لي علي بن أبي طالب : كيف بك إذا أمرت أن تلعنني ؟ قلت : و كائن ذلك ؟ قال : نعم قلت : فكيف أصنع ؟ قال : إلعني و لا تبرأ مني قال : فأمرني محمد بن يوسف أخو الحجاج ـ و كان أميرا على اليمن ـ أن ألعن عليا فقلت : إن الأمير أمرني أن أخرج ألعن عليا فالعنوه لعنه الله فما فطن لها إلا رجل
تاريخ الإسلام للذهبي [ جزء 1 - صفحة 774 ] محمد بن يوسف الثقفي أخو الحجاج . كان أمير اليمن قال عبد الرزاق بن همام عن أبيه عن عبد الملك بن خشك عن حجر المدري قال : قال علي بن أبي طالب : كيف بك إذا أمرت أن تلعنني قلت : وكائن ذلك قال : نعم . قلت : فكيف أصنع قال : العني ولا تبرأ مني . قال : فأمره محمد بن يوسف أن يلعن عليا فقال : إن الأمير أمرني أن ألعن عليا فالعنوه . لعنه الله فما فطن لها إلا رجل )
تاريخ الإسلام [ جزء 1 - صفحة 880 ] عند كلامه عن عطاء بن أبي مروان الأسلمي ( ويروى أن الحجاج ضربه أربعمائة سوط على أن يلعن عليا فلم يفعل وكان شيعيا رحمه الله ولا رحم الحجاج ).
مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها [ جزء 2 - صفحة 114 ] ح 777 ( حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى أخبرنا شقيق بن أبي عبد الله عن أبي بكر بن خالد بن عرفطة : أنه أتى سعد بن مالك فقال : بلغني أنكم تعرضون على سب علي بالكوفة فهل سببته ؟ قال : معاذ الله قال : والذي نفس سعد بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئا لو وضع المنشار على مفرقي على أن أسبه ما سببته أبدا ).
تاريخ الإسلام [ جزء 1 - صفحة 1204 ] وقال أحمد بن حنبل : ليس بالشام أثبت من حريز إلا أن يكون بحير بن سعد وقال يحيى بن المغيرة : قال جرير : إن حريزا كان شتم عليا رضي الله عن المنبر وقال أحمد بن سعيد الدارمي : ثنا أحمد بن سليمان ثنا إسماعيل بن عياش . قال : عادلت حريز بن عثمان من مصر إلى مكة فجعل يسب عليا ويلعنه وقال ربيعة بن الحارث الحمصي : ثنا عبد الله بن عبد الرحمن الخبائري ثنا إسماعيل بن عياش قال : زاملت حريز بن عثمان فسمعته يقع في علي فقلت : مهلا يا أبا عثمان ابن نبيك وتزوج ابنته فقال : أسكت يا رأس الحمار لا ألقيك من الجمل وقال ابن حبان : كان يلعن عليا فعاتبوه فقال : هو القاطع رأس أجدادي بالفؤوس وكان علي بن عياش يحكي أنه رجع عن ذلك وقال عبد الله بن حماد الآملي : سمعت يحيى بن صالح أن حريز بن عثمان لم أكتب عنه صليت معه الفجر سبع سنسن فكان لا يخرج من المجسد حتى يلعن عليا سبعين مرة كل يوم
منهاج السنة النبوية المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس الناشر : مؤسسة قرطبة الطبعة الأولى ، 1406 تحقيق : د. محمد رشاد سالم عدد الأجزاء : 8 [ جزء 7 - صفحة 137 ] ( ولم يكن كذلك علي فان كثيرا من الصحابة و التابعين كانوا يبغضونه و يسبونه و يقاتلونه )
صحيح مسلم المؤلف : مسلم بن الحجاج أبو الحسين القشيري النيسابوري الناشر : دار إحياء التراث العربي – بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي عدد الأجزاء : 5 مع الكتاب : تعليق محمد فؤاد عبد الباقي صحيح مسلم [ جزء 4 - صفحة 1874 ] ح 2409 ( حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا عبدالعزيز ( يعني ابن أبي حازم ) عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: استعمل على المدينة رجل من آل مروان قال فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا قال فأبى سهل فقال له أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا التراب فقال سهل ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي التراب وإن كان ليفرح إذا دعي بها ...).
سنن البيهقي الكبرى المؤلف : أحمد بن الحسين بن علي بن موسى أبو بكر البيهقي الناشر : مكتبة دار الباز - مكة المكرمة ، 1414 – 1994 تحقيق : محمد عبد القادر عطا عدد الأجزاء : 10 [ جزء 2 - صفحة 446 ] ح4137 ( أنبأ أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو الفضل بن إبراهيم أنبأ أحمد بن سلمة ثنا قتيبة بن سعيد ثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : استعمل على المدينة رجل من آل مروان فدعا سهل بن سعد فأمره أن يشتم عليا رضي الله عنه قال فأبي سهل فقال له أما إذا أبيت فقل لعن الله أبا تراب فقال سهل ما كان لعلي رضي الله عنه اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح إذا دعى بها ).
الجامع الصحيح المختصر ـ صحيح البخاري ـ المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا [ جزء 5 - صفحة 2247 ] ح 5700 ( ومن لعن مؤمنا فهو كقتله ومن قذف مؤمنا بكفر فهو كقتله ) (1)
والنبي الأعظم قال صحيح مسلم ج 1 ص 86 ح 78 ط دار إحياء التراث العربي ( حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع وأبو معاوية عن الأعمش ح وحدثنا يحيى بن يحيى واللفظ له أخبرنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي بن ثابت عن زر قال قال علي ثم والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق ) (2) .وبعضها ( لا يبغضك إلا منافق ولا يحبك إلا مؤمن ).
قدح أكثر الصحابة لمن حبه إيمان وبغضه كفر مؤذن بما يا أعزائي والنبي الأعظم يقول ( ولا يبغضني إلا منافق )؟! أراد الرجل الطعن في أمير المؤمنين عليه السلام فقد في نفسه وأكثر أصحابه ( صحابته ) المزعومين أليس كذلك ؟!
ــــــــــــــــــــــ الهوامش ــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المعجم الكبير المؤلف : سليمان بن أحمد بن أيوب أبو القاسم الطبراني الناشر : مكتبة العلوم والحكم – الموصل الطبعة الثانية ، 1404 – 1983 تحقيق : حمدي بن عبد المجيد السلفي عدد الأجزاء : 20 [ جزء 2 - صفحة 72 ] ح 1329و[ جزء 2 - صفحة 74 ] ح 1337 و مشكاة المصابيح المؤلف : محمد بن عبد الله الخطيب التبريزي الناشر : المكتب الإسلامي – بيروت الطبعة : الثالثة - 1405 – 1985 تحقيق : تحقيق محمد ناصر الدين الألباني عدد الأجزاء : 3 [ جزء 2 - صفحة 276 ] ح 3410 ( وقال متفق عليه ) و عمدة القاري [ جزء 22 - صفحة 125 ]
2ـ سنن الترمذي ج 5 ص 643 ح 3736 دار إحياء التراث العربي تحقيق أحمد محمد شاكر ومسند أحمد ج 1 ص 59 ح 731 و ج 10 ص 128 ح 1062 ط مؤسسة قرطبة و السنن الكبرى ج5 ص 47 ح 8153 ط دار الكتب العلمية وفي ج 5 ص 137الفرق بين المؤمن والمنافق ح 8485 و 8486 وفي ج 6 ص 535 ح 11753 علامة المنافق وسنن النسائي ( المجتبى ) ج 8 ص 117 ح 5022 ط مكتب المطبوعات الإسلامية تحقيق عبد الفتاح أبو غدة وسنن ابن ماجة ج 1 ص 42 فضل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ح 114 ط دار الفكر بيروت تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي ومجمع الزوائد ج 9 ص 133 ط دار الديان للتراث والمعجم الأوسط ج 2 ص 337 ح 2156 وج 5ص 86 ح 4751 ط دار الحرمين القاهرة وفي مصنف ابن أبي شيبة ج 6 ص 365 فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ح 32064 ط مكتبة الرشد الرياض تحقيق كمال الحوت ومسند البزار ج 2 ص 182 ح 560 ط مؤسسة علوم القرآن تحقيق د/ محفوظ الرحمن زين الله ومعجم الشيوخ ج 1 ص 237 ط مؤسسة الرسالة تحقيق د/ عمر عبد السلام تدميري ومسند أبي يعلى ج 1 ص 347 ح 445 ط دار المأمون للتراث دمشق تحقيق حسين سليم أسد والسنة لا بن أبي عاصم ج2 ص 598 ح 1325 ط المكتب الإسلامي تحقيق محمد ناصر الألباني وتحفة الأحوذي ج 10 ص 151 ط دار الكتب العلمية ومسند الحميدي ج 1 ص 31 ح 58 ط دار الكتب العلمية وفضائل الصحابة للنسائي ج 1 ص 17 ح 50 ط دار الكتب العلمية والإيمان لابن مندة ج 1 ص 414 ج 2 ص 607 ح 532 ط مؤسسة الرسالة
توثيقه على الطبعة العالمية مسلم 113 والترمذي 3669 والنسائي 4932 و 4936 و أحمد 693 و 1010 و 607 وابن ماجة 111 ومن أراد المزيد زدناه
بحث : أسد الله الغالب
كانت هناك محاولات بائسة و يائسة لتضعيف حديث (( من سب علياً فقد سبني )) و منهم الألباني و الردود على تلك المحاولات معروفة و ربما أرفقها في وقت لاحق ..
و لكن نلزمهم بأقوال أهل العلم عندهم بأن من يسب الشيخين أو الصحابة فهو يسب رسول الله ..
فحديث من سب علياً فقد سبني لا غبار عليه لا سنداً و لا متناً فواقع الحال أنتن فعلاً تعتقدون أن سب الصحابة يسب الرسول و أمير المؤمنين علي بن أبي طالب من الصحابة و من أهل البيت فلا مشكلة مع الحديث الذي تستميتون لانكاره ...
أولا هذه بعض مصادر الحديث المصححة للحديث ...
مستدرك الحاكم بتعليقات الذهبي في التلخبص الجزء 3 صفحة 130
4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
~~~~~~~~~
مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 323
26791 - حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن أبى بكير قال ثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من سب عليا فقد سبني
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح
~~~~~~~~~~
مسند أبي يعلى الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد الجزء 12 الصفحة 444
7013 - حدثنا أبو خيثمة حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي عن السدي عن أبي عبد الله الجدلي قال : قالت أم سلمة : أيسب رسول الله - صلى الله عليه و سلم - على المنابر ؟ قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ومن يحبه ؟ فأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - كان يحبه
قال حسين سليم أسد : رجاله ثقات
~~~~~~~~~~~~
هذا إلزام لهم بحديث (( من سب علي فقد سبني ))
فلكل من حاول تضعيف الحديث بمحاولات بائسة يائسة إليهم أقدم هذه الهدية الثمينة ..
البحر الرائق شرح كنز الدقائق » كتاب السير - زين الدين بن إبراهيم (ابن نجيم)
مسألة: الجزء الخامس
الثَّانِيَةُ الرِّدَّةُ بِسَبِّ الشَّيْخَيْنِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا وَقَدْ صَرَّحَ فِي الْخُلَاصَةِ وَالْبَزَّازِيَّةِ بِأَنَّ الرَّافِضِيَّ إذَا سَبَّ الشَّيْخَيْنِ وَطَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَإِنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَيْهِمَا فَمُبْتَدِعٌ وَلَمْ يَتَكَلَّمَا عَلَى عَدَمِ قَبُولِ تَوْبَتِهِ وَفِي الْجَوْهَرَةِ مَنْ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ أَوْ طَعَنَ فِيهِمَا كَفَرَ وَيَجِبُ قَتْلُهُ ثُمَّ إنْ رَجَعَ وَتَابَ وَجَدَّدَ الْإِسْلَامَ هَلْ تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ أَمْ لَا قَالَ الصَّدْرُ الشَّهِيدُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ وَإِسْلَامُهُ وَنَقْتُلُهُ وَبِهِ أَخَذَ الْفَقِيهُ أَبُو اللَّيْثِ السَّمَرْقَنْدِيُّ وَأَبُو نَصْرٍ الدَّبُوسِيُّ وَهُوَ الْمُخْتَارُ لِلْفَتْوَى ا هـ . وَحَيْثُ لَا تُقْبَلُ تَوْبَتُهُ عُلِمَ أَنَّ سَبَّ الشَّيْخَيْنِ كَسَبِّ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يُفِيدُ الْإِنْكَارُ مَعَ الْبَيِّنَةِ كَمَا تَقَدَّمَ عَنْ فَتْحِ الْقَدِيرِ لِأَنَّا نَجْعَلُ إنْكَارَ الرِّدَّةِ تَوْبَةً إنْ كَانَتْ مَقْبُولَةً كَمَا لَا يَخْفَى .
الحاشية رقم: 1
( قوله وفي الجوهرة من سب الشيخين إلخ ) قال في النهر هذا لا وجود له في أصل الجوهرة وإنما وجد على هامش بعض النسخ فالحق بالأصل مع أنه لا ارتباط له مع ما قبله .
فصل
قال: و«قال الشيخ: ومن سب الصحابة، أو أحداً منهم، واقترن بسبه دعوى أن علياً إله، أو نبي، وأن جبريل غلط، فلا شك في كفر هذا، بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره».
وماذا عن سبّ الصحابة رضي الله عنهم على سبيل العموم؟
الجواب: أن من سبهم على سبيل العموم يكفر أيضاً؛ لأن سب الصحابة رضي الله عنهم قدحٌ في الشريعة الإسلامية، إذ إن الشريعة الإسلامية ما جاءت إلا من طريقهم، وسب الصحابة ـ أيضاً ـ سب للرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ؛ لأن رجلاً يكون أصحابه محل التنقص، والعيب، والسب لا خير فيه؛ لأن الإنسان على دين خليله، وكيف يمكن لرجل مؤمن أن يقول: إن محمداً ـ عليه الصلاة والسلام ـ صحابته من أخس عباد الله، وأظلم عباد الله، وأنهم طواغيت، وما أشبه ذلك؟!
وسب الصحابة يتضمن بالإضافة إلى ذلك سب الله ـ عزّ وجل ـ حيث اختار لنبيه ـ عليه الصلاة والسلام وهو أفضل الخلق عنده ـ مثل هؤلاء الرجال، ولأن الله أثنى عليهم فقال: {{لاَ يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى}} [الحديد: 10] . ولذلك فسب الصحابة يتضمن أربعة محاذير:
سبهم، وسب النبي عليه الصلاة والسلام، وسب الشريعة الإسلامية، وسب الله عزّ وجل.
قال: «وكذلك من زعم أن القرآن نقص منه شيءٌ أو كُتم، أو أن له تأويلات باطنة تسقط الأعمال المشروعة ونحو ذلك» وهذا قول القرامطة، والباطنية، ومنهم الناسخية، ولا خلاف في كفر هؤلاء كلهم.
.
---------------------
فيض القدير شرح الجامع الصغير - المناوي - الجزء 6 الصفحة 189
8736 - (من سب عليا) بن أبي طالب (فقد سبني فقد سب الله) ومن سب الله فهو أعظم الأشقياء ، وفيه إشارة إلى كمال الاتحاد بين المصطفى والمرتضى بحيث أن محبة الواحد توجب محبة الآخر وبغضه يوجب بغضه ولا يلزم منه تفضيل علي على الشيخين لما بين في علم الكلام وقد أساء بعض علماء الروم الأدب مع الحضرة الإلهية حيث قال : فيه إشارة إلى كمال المناسبة والاتحاد بين هؤلاء الثلاثة وأستغفر الله من حكايته.
- (حم ك) في فضائل الصحابة من حديث أبي عبيد الله الجدلي (عن أم سلمة) قال الجدلي : دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول فيكم فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول فذكرته قال الحاكم : صحيح قال الذهبي : والجدلي وثق وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
-------------------
بسمه تعالى
بقلم الأخ المؤمن الطالب 313 وفقه الله
التنكيل
للمعلمي
بتحقيق محمد ناصرالدين الالباني
ص297
بعد ان نقل كلام ابو حنيفه وقوله ايمان ادم وايمان ابليس واحد
وايمان ابي بكر وايمان ابليس واحد
يقول التالي
(وقد اعذر اهل السنه من قاتل امير المؤمنين علي ابن ابي طالب -رض- وجاهر بسبه ولعنه)
والوثيقه
اقول انا الطالب313 عجيب الرسول يقول من سب علي فقد سبني وهم يعذرون من سب الامام ولعنه
ولماذا يكفرون اذن من سب ولعن عمر اذا كان من لعن الامام معذور لماذا لم يعذروا قاتل عمر
اقول الا لعنه الله على الظالمين
بسمه تعالى
منهاج السنة - بن تيمية - الجزء الرابع - صفحة 79
الوجه الثاني: أنه قد قيل إن عمر بن عبد العزيز ذكر الخلفاء الأربعة لما كان بعض بني أمية يسبون عليا فعوض عن ذلك بذكرالخلفاء والترضي عنهم ليمحو تلك السنة الفاسدة. ))
لاحظوا ما اعترف به بن تيمية صاغراً .. قال أن سب أمير المؤمنين و سيد الموحدين علي بن أبي طالب عليه السلام كان سنة عندهم ...!!