ثم أن الدجال ليس واحدا فريدا, بل أن لكل مرحلة دجاليها, وهم أئمة الضلال, ما ينطبق عليه مثلا محمد بن عبد الوهاب وابن تيمية وربما يقول غيري "الله أعلم" ولكنه عندي يقينا. وهناك أحاديث قليلة في مذهب أتباع الخلافة قريبة من هذا المعنى تؤكد ذلك, مثل " بين يدي الساعة ثلاثون دجالا...." , وهذا ايضا موضوع طويل سنتركه لاحقا.
لندع الاستنتاجات لاحقا لآخر الموضوع حتى نستوفي جميع جوانبه نقاشا. و أطلب منك فضلا أخي عبدالحسن ان تنظم الموضوع و تطرح نقطة نقطة للنقاش
اقتباس :
لنسأل هل كانت هناك أحاديث بينت أهمية خطر الدجالين الذين سيسبقون الدجال الأخير في مصادر الفريقين؟ وما مدى الإغفال الذي حصل اهذه الأحاديث عند مذهب أتباع الخلافة؟
لأنه من الواضح أن المبالغة في التخويف من قوة الدجال الأخير هدفها صرف النظر عن هؤلاء الدجالين.
ثم أن إفتتان الناس وإغوائهم لا يتطلب معجزات هي في الأصل من اختصاص الأولياء و الأنبياء. وربما العكس صحيح.
فمن السهل أن يفتتن الناس بالمال والملذات الدنيوية وقوة سلطان جائر ليبعدهم عن الحق وهذا كافي لإختبار البشر.
حتى يتسنى لنا معرفة هذا التساؤل علينا اولا ان نتبين من او ماهو الدجال اصلا. هل هو انسان, شيطان من الجن ام هو رمز لشيء ما او كيان او منظومه متكامله هدفها فقط هو محاربة امامنا المهدي عجل الله فرجه و سهل مخرجه ممثل الخير و كل ماهو إلهي حق.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله أخي خادم المرتضى
أرجوا المعذرة بسبب التأخير في الرد ومواصلة الموضوع لأني أقوم حاليا بجمع الأحاديث المتعلقة بالدجال وأخبار آخر الزمان من مصادر الحديث عند مذهب أتباع الخلافة وأنا على وشك الغنتهاء.
وأرجوا كذلك من الأخوة من يجد عنده اضافات أن يساعد في ذلك وبالأخص الأخ النشيط الهاد أن يواصل مشاركاته معنا لما عنده من أفكار نيرة واهتمام بالموضوع.
اقتباس :
حقيقة لا أعلم من هو أو ما هو دجال اليهود على وجه التحديد.
هذا التساؤل ظل يشغلني كثيرا ولكن تبين لي أن هناك دلائل من مصادر الفريقين على أن الدجال الأخير المعاصر للإمام المهدي عليه السلام هو شخص بعينه أيضا ( ولكن تقف خلفه منظومة قوية ), و خطورته لن تكون بذلك المستوى الشبه الميئوس منه كما هو الحال عند مذهب أتباع الخلافة.
ومن وجهة نظري أن الدور الأكبر في محاربة نظام الدجال سيكون بالأساس من نصيب الإطاحة بأفكار وايديولوجية الشيطان ومن يدور في فلكها أكثر منه صراع قوى عسكرية بين دول.
وأعتقد أن نبدأ الحوار من هذه النقطة, وسأقترح في نهاية الرد نقاط للنقاش أرجوا التعديل عليها.
و أطلب منك فضلا أخي عبدالحسن ان تنظم الموضوع و تطرح نقطة نقطة للنقاش
نقاط النقاش:
اشكال التسمية بالمسيح: وقد جرى التطرق لها
مفهوم المسيح المخلص عند اليهود والنصارى, طبعا حسب العقيدة المحرفة.
هل الدجال شخص أو فكرة تعبر عن منظومة أو الاثنان وهل هو انسان أم الشيطان في كلا مصادر الفريقين
----
هل لفظ الدجال كان مختصا في الأساس بشخص واحد أو أكثر وأن لبعض الأجيال دجاليها في كلا المصدرين.
أحاديث الدجال التي اقترنت بأحداث آخر الزمان وقيام الساعة عند مذهب اتباع الخلافة بالذات
أحاديث الدجال ما يتعلق بشخصية ابن صياد فقط وتناقضاتها
أحاديث الدجال ما يتعلق بحديث تميم الداري " الجساسة" فقط وتناقضاتها
الأحاديث العامة للدجال بما ليس له علاقة بقيام الساعة أو بابن صياد أوالجساسة واختلافها بالكلية عنها.
لماذا الاختلافات؟
ولماذا تعاظم خطره وقوته في مصادر اتباع مذهب الخلافة وقللت أهمية أحاديث المهدي عندهم عكس الحال عند مذهب آل البيت. دور كعب الأحباروالتأثير اليهودي المدعوم من قريش وتحريم تداول أحاديث النبي أو تقنينها في مرحلة سابقة, والإقصاء المتعمد من أحاديث آل البيت بالجملة.
ويمكنك اعادة صياغة النقاط لمواصلة النقاش
اقتباس :
فأبناء السنه و الجماعه (الوهابيه على وجه التحديد) يروجون الاشاعات و لفكر شيطاني بغيض و غريب بنفس الوقت. يروجون على ان مهدي الأمة (الامام محمد بن الحسن المهدي) هو الدجال و العياذ بالله. و اعتقد والله اعلم بأن هؤلاء الانجاس سيحاربون الامام محمد بن الحسن المهدي روحي له الفداء.
هذا الكلام من وجهة نظري صحيح الى ابعد الحدود
وكما قال الأخ النجف الأشرف من أن المسألة قديمة, ولكن الدعاية الشرسة هذه الأيام بالذات تثبت أن المسألة مريبة.
وحقا فإنه لا توجد منطقة محايدة في هذا الشأن والتحالفات الدولية مرسومة, فإن الوهابية قدمت وتقدم خدماتها للدجال في هذا الشأن قبل أن يطلب منها رسميا مع الظهور الحقيقي للدجال.
اقتباس :
حتى يتسنى لنا معرفة هذا التساؤل علينا اولا ان نتبين من او ماهو الدجال اصلا. هل هو انسان, شيطان من الجن ام هو رمز لشيء ما او كيان او منظومه متكامله هدفها فقط هو محاربة امامنا المهدي عجل الله فرجه و سهل مخرجه ممثل الخير و كل ماهو إلهي حق.
لا شك في كون الدجال الأخير يعبر عن منظومة بالغة التطور في الفساد مما نراه حاليا, وهو أيضا شخص كما جاء في الأحاديث.
ولا يستبعد أن يكون الشيطان متمثلا أو أحد أعوانه من أمثاله أو من البشر النائبين عنه ولكن لا يمكن القطع في هذا.
ومن وجهة نظري هذا غير مهم فمن يمثل فكر الشيطان لا يقلل منه خطرا طالما ظل ينفذ تعليماته بل ربما يكون أكثر خطوره مما يبعث على الاستئناس به عند البعض.
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 02-07-2010 الساعة 01:05 PM.
كلمة المسيح أصلها ليس عربي.
هي كلمة معربه مأخوذه من اللغة العبرية. مأخوذه تحديدا من الفعل العبري "مشخ" أو mashach" " و تعني بالعربية لفظيا مسح او مسح بالدهن. لكنها بالعبرية تعني اصطلاحا المختار او المنتخب من الله عز وجل. و كلمة المسيح بإعتقادي هي اسم مفعول و ليس اسم فاعل. هي تطلق عند اليهود على انبياء الله جميعا. أي كل من يختاره او ينتخبه الله نبيا. وهذا يؤيد قولنا بأن لفظة "المسيح" الدجال أو المختار الدجال كما في العبريه هي بالأصل من عقائد اليهود وجدت طريقها لكتب الاخوه السنة و الجماعه.
لكنها بالعربيه تطلق فقط على نبي الله عيسى بن مريم عليه و على نبينا و آله افضل الصلوات و أتم التسليم وفقا لقرآننا الكريم. اذ لم يصف الله عز وجل إلا عيسى بن مريم عليه السلام بهذه التسمية.
لو أردنا التطرق للموضوع بمنظور بحثي ..سنجد أنه لو اعتبرنا كلمة " مسيح " كلمة يطلقها اليهود على الأنبياء ، فأول إشكال هو أن اليهود لم يكونوا يؤمنون بأن عيسى نبي و هم من حاولوا صلبه ..
عموما و حسب رأيي فالراجح أن كلمة " المسيح " اسم مفعول بمعنى الممسوح .. و يقول المسيحيون أن " المسيح " ربهم يسمى بهذا الاسم لأنه مسح بالدهن المقدس ..
مع كون الرأي الآخر معتبر في كونه اسم فاعل ، معنى ماسح .. حيث كان عيسى عليه السلام يمسح على الأبره و الأكمه و الأبرص فيشفى بإذن الله .. أو لأنه كان يمسح الأرض و يقطعها
عموما ،، ما أردت الإشارة إليه هو أنه عند البحث عن سبب تسمية نبي الله عيسى عليه السلام بلقب " المسيح " لوجدنا عدة أقوال ، تتلخص في كونه اسم فاعل بمنى ماسح ،، فيسمح الأرض و يقطعها بسرعة ،، و يمسح على المريض فيشفى .. و الآخر أنه اسم مفعول بمعنى الممسوح من الذنوب أو الممسوح بالدهن ..
ولو نظرنا إلى الدجال و سبب تسميته بنفس المسمى لوجدنا تشابه في علة التسمية ،، فهذا الدجال يمسح الأرض و يقطعها في زمن قصير " أخذا بأن المسيح اسم فاعل " ، و كذلك لأن الدجال ممسوح العين اليمنى " أخذا بأن المسيح اسم مفعول " ..
التعديل الأخير تم بواسطة المختصر المفيد ; 02-07-2010 الساعة 05:50 PM.
الأخ خادم المرتضى
هناك نقاط مهمة توصلت الى استنتاجات حولها واقترح ان تضاف للحوار:
علاقة أحاديث المهدي بأحاديث الدجال. (هناك انفصام واضح في المتلازمات).
تسلسل الأحداث في آخر الزمان وهناك اختلافات ساسعة جدا في المصدرين.
ولدي سؤال لو تكرمت أو تكرم الاخوان
هل هناك أحاديث تؤكد أن الدجال قد حذر منه الأنبياء في مصادر آل البيت عليهم السلام؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلت أخي عبدالحسن:
اقتباس :
هذا التساؤل ظل يشغلني كثيرا ولكن تبين لي أن هناك دلائل من مصادر الفريقين على أن الدجال الأخير المعاصر للإمام المهدي عليه السلام هو شخص بعينه أيضا ( ولكن تقف خلفه منظومة قوية ), و خطورته لن تكون بذلك المستوى الشبه الميئوس منه كما هو الحال عند مذهب أتباع الخلافة.
هذا التساؤل لم أجد صدقا له جواب شافي. يا حبذا لو وضعت لنا ادلتك لنستفيد لكن حين يأتي دور هذه النقطه.
وقلت:
اقتباس :
مفهوم المسيح المخلص عند اليهود والنصارى, طبعا حسب العقيدة المحرفة.
سأعلق على هذه النقطه الآن:
يجدر بنا التنبيه على أن النبوة لازلت ممكنه عند اليهود و النصارى. اي يجوز ان يبعث الله نبيا الآن. لذا حاول ان تفكر كما يفكر اليهود و النصارى, لهضم الفكره من منظورهم هم.
أولا: المسيح المخلص عند اليهود:
كلمة مخلص (أو المنقذ او المحرر) ليست من قاموس الديانة اليهودية العقائدي. هي كلمة مسيحية بحته سيأتي سبب ذكرها لاحقا. المسيح عند اليهود تعني المختار أو المنتخب (The Meshiach) و يقابلها الكلمة المأنجلزة (The Messiah). عقيدة المسيح (المنتخب) هي من العقائد المهمة لدى اليهود. اذ هم الآن ينتظرونه تحريا و شوقا. الاعتقاد به من العقائد الاساسيه و الجوهرية. و هي من ضمن الثلاثة عشر ركن للإيمان اليهودي الواجب على كل يهودي الإيمان بها وفقا لكتابة الحاخام اليهودي المعروف (موسى)موشي بن ميمون. ففي صلواتهم يدعوا اليهود ربهم ثلاث مرات يوميا ان يأتي مسيحهم الموعود وفقا لتعاليم التوراة (مع العلم انه لم يذكر صراحة بالاسم) وطبقا لكتابات حاخاماتهم في التلمود. المراد هو انه جزء اساسي من العقيده اليهوديه لابد ان يعتقد بها اليهودي ليصح إيمانه.
ماذا سيفعل هذا المسيح الموعود؟
1. لم شمل اليهود المنفيين و جمعهم في بقعه واحده و هي إسرائيل.
2. استعادة محاكم العدل الدينيه
3. وقف الشر و الخطيئه و البدعه
4. إعادة بناء القدس و ملك داوود و سليمان
5. بناء معبد سليمان
المسيح اليهودي سيكون ملكا و قائدا و سياسيا عظيما من سلالة نبي الله داوود. و كثيرا ما يطلق عليه اليهود اسم "المسيح بن داوود". سيكون رجلا و ليس إله. و سيكون قاضيا عدلا ضليعا بتعاليم التوراة و الحكم اليهودي. أهم ما سيفعله مسيح اليهود وفقا لسفر أشعيا هو انه سيحكم العالم من حكومه مركزية مركزها سيكون اسرائيل. سيبني المسيح له و لليهود المعبد لإقامة دور العباده له و لهم و سيحكم وفقا لشريعة اليهود. و سيعم الخير و السلام في الأرض
أقول انا خادم المرتضى:
طبعا نحن كمسلمين نعلم علم اليقين ان هذا الفكر منحرف و محرف و لا يوجد شيء من هذا القبيل و هذا هو الواقع. لكن يجدر بنا ان نسأل أنفسنا, كيف ستتم تلك النبوءات اليهوديه الحقيقية من وجهة نظرهم, المزيفه من وجهة نظر المسلمين؟
الجواب هو هم حتما سيعملون جاهدين لتحقيق تلك النبوة بأنفسهم. سيبعثون مسيحهم الخاص و ينصبونه بأنفسهم, لتحقيق كل ما ذكرنا حتى يثبتوا صدق دينهم و تعاليمهم و يحققون ما وعدوا به. اذا سمعت او قرأت إحد هاذين الخبرين, تأكد و تيقن بأن الحكومه او النظام العالمي الجديد (New World Order) سيتحقق بعيدهما و هو وشيك. الخبران هما بناء المعبد و لعمل هذا لابد من هدم المسجد الأقصى, و تطبيق الحكم و الشريعة اليهودية في اسرائيل العلمانية الآن.
لكن قبل ان انتقل لعقيدة النصارى في المسيح, ماذا كان المسيح الحقيقي عيسى بن مريم عليه السلام بالنسبة لليهود؟
يعتقد اليهود بأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام هو نبي مزيف و دجال, ادعى النبوة مثل غيره. ببساطه لأنه لم يحقق كل ما تم ذكره في الأعلى. طبعا لأن التوراة محرفة, لذلك لم يعتقدوا به. لابد لمسيحهم الموعود ان يعمل النقاط الخمسة المذكوره في الأعلى حتى يؤمن به اليهود.
هنا يفهم بأن المسيح الدجال عند السنة و الجماعه هي وصف صريح وواضح للمسيح عيسى بن مريم عليه السلام, هي تفهم هكذا, نفس طول العمر, نفس الولاية التكوينية و القدرات و المعجزات. و هذا يثبت ايضا بأن لفظة المسيح الدجال يهودية المصدر و الهوية.
ملاحظة: مصدر المعلومات هو الموسوعة اليهودية باللغة الألمانية و الانجليزية
أقول أنا خادم المرتضى:
اعتقد والله أعلم بأن مسيح اليهود (اذا صحت النبوة في التوراة بأن رجلا سيبعث نبيا) قد جاء فعلا و نقل رسالات ربه و أدى مهمته الأولى و هو المسيح عيسى بن مريم عليه السلام و رفع بعدها.
لكن اذا كان صحيحا بأنه سيحكم العالم فأنه قد يكون محمد الأعظم آخر الأنبياء و الرسل صلى الله عليه و آله و سلم أو سيكون الامام الثاني عشر في الاسلام حفيد المصطفى و وارث الأرض و من عليها الامام محمد بن الحسن عليه و على آبائه افضل الصلوات و أتم التسليم.
و دليلنا على ذلك من القرآن الكريم. قال عز وجل: { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } المائدة (48).
إذا صحت نبوءة التوراة بهذا الخصوص و لم تحرف, ووفقا للآية 48 من سورة المائدة, سيكون هذا الوارث مصداق ما ورد في الزبور و التوراة طبقا لقوله عز وجل: { وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ } الأنبياء (105)
يستطيع القاريء ان يرجع لأئمة الهدى عليهم السلام في تفسير هذه الآيه.
ثانيا: المسيح المخلص عند النصارى:
المسيح عند النصارى تأخذ معنى آخر و هو المخلص او المحرر من الذنوب و الخطايا (the savior). هو ببساطة المسيح يسوع بن مريم. هو نفسه عيسى بن مريم عليه السلام. لكنها ستكون العودة الثانية له. و سيكون إلها و ليس رجل عندهم.
سأتوقف هنا لقراءة ردكم أخي عبدالحسن او رد كل من اراد ان يدلي بدلوه. بعدها سأتطرق إلى موضوع:
اقتباس :
هل الدجال شخص أو فكرة تعبر عن منظومة أو الاثنان وهل هو انسان أم الشيطان في كلا مصادر الفريقين
أهلا بالأخ المختصر المفيد
أولا نحن هنا بصدد مناقشة لفظة "المسيح" الدجال. هل من هدي الرسول الأعظم صلى الله عليه و آله أم هي دخيلة على الأحاديث الواردة في كتب أخوتنا السنة و الجماعة فقط لا غير. رجائي منك أخي ان لا تعتقد بأننا نحاول ان نثبت يهودية فكرة الدجال, لا لا فقط لفظة االمسيح فيها.
قلت بارك الله فيك:
اقتباس :
لو أردنا التطرق للموضوع بمنظور بحثي ..سنجد أنه لو اعتبرنا كلمة " مسيح " كلمة يطلقها اليهود على الأنبياء ، فأول إشكال هو أن اليهود لم يكونوا يؤمنون بأن عيسى نبي و هم من حاولوا صلبه ..
لم تفهم ما نقول و ذهبت بعيدا. أولا كلمة المسيح عبرية و هي من لغة اليهود. المسيح عيسى بن مريم عليه السلام كان يتكلم الأرامية. ثانيا عندما بعث المسيح عيسى بن مريم عليه السلام, كذبوه اليهود و لم يصدقوه نعم لكنه هو المسيح الوارد ذكره آمنوا به ام لم يؤمنوا. عنيت فقط بأن لفظة المسيح هي يهودية الأصل و اللغة.
اقتباس :
عموما و حسب رأيي فالراجح أن كلمة " المسيح " اسم مفعول بمعنى الممسوح .. و يقول المسيحيون أن " المسيح " ربهم يسمى بهذا الاسم لأنه مسح بالدهن المقدس ..
اتفق معك على ذلك
اقتباس :
مع كون الرأي الآخر معتبر في كونه اسم فاعل ، معنى ماسح .. حيث كان عيسى عليه السلام يمسح على الأبره و الأكمه و الأبرص فيشفى بإذن الله .. أو لأنه كان يمسح الأرض و يقطعها
هنا تحاول اثبات عربية لفظة المسيح و هذا ما قاله علماؤك لكنه رأي مبني على فرضية فقط لا غير. لكنك تقول بأن ذلك رأي معتبر فقط و الراجح هو كما تفضلت اسم مفعول مشتق من الممسوح بالدهن أي المنتخب او المختار و هي لغة اليهود. و بهذا اتفق معك. بالمناسبة المسح بالدهن كان من شعائر الملوك القدماء عند تنصيبهم ملوكا في الأزمان الغابرة.
اقتباس :
عموما ،، ما أردت الإشارة إليه هو أنه عند البحث عن سبب تسمية نبي الله عيسى عليه السلام بلقب " المسيح " لوجدنا عدة أقوال ، تتلخص في كونه اسم فاعل بمنى ماسح ،، فيسمح الأرض و يقطعها بسرعة ،، و يمسح على المريض فيشفى .. و الآخر أنه اسم مفعول بمعنى الممسوح من الذنوب أو الممسوح بالدهن ..
هنا اعادة فقط لما ذكرت انت في الاعلى لكن الراجح كما قلت هي لفظة يهوديه كاسم مفعول تعني الممسوح بالدهن اي المنتخب و المختار.
اقتباس :
ولو نظرنا إلى الدجال و سبب تسميته بنفس المسمى لوجدنا تشابه في علة التسمية ،، فهذا الدجال يمسح الأرض و يقطعها في زمن قصير " أخذا بأن المسيح اسم فاعل " ، و كذلك لأن الدجال ممسوح العين اليمنى " أخذا بأن المسيح اسم مفعول " ..
هنا أخذت بالرأي المعتبر و تركت الراجح لديك. لا أعلم لماذا!
نحن نعتقد بأن لفظة المسيح هي عبرية الاصل, معناها النبي المنتخب او المختار و هو المسيح عيسى بن مريم و لا أحد غيره و هو مذكور في التوراة بلفظة "المسيح" او "Meshiach". و نعتقد بأن اليهود اطلقوا تسمية المسيح الدجال على كل من يدعي انه المسيح الوارد ذكره في التوراة لكنه لم يعيد ملك سليمان و يبن المعبد و يحكم العالم من اسرائيل. و هذا يثبت يهودية لفظة "المسيح الدجال" الوارد ذكرها في كتب اهل السنة و الجماعه.
نحن نقول نعم هناك دجال سيخرج آخر الزمان. لكن لفظة المسيح الدجال ليست وارده عن أئمة الهدى عليهم السلام.
الأخ خادم المرتضى
هناك نقاط مهمة توصلت الى استنتاجات حولها واقترح ان تضاف للحوار:
علاقة أحاديث المهدي بأحاديث الدجال. (هناك انفصام واضح في المتلازمات).
تسلسل الأحداث في آخر الزمان وهناك اختلافات ساسعة جدا في المصدرين.
ولدي سؤال لو تكرمت أو تكرم الاخوان
هل هناك أحاديث تؤكد أن الدجال قد حذر منه الأنبياء في مصادر آل البيت عليهم السلام؟
نعم لا بأس من مناقشة هذا النقطة التي ستكشف الكثير من الأمور المغيبه عن الاخوة السنة في هذا الموضوع.
بخصوص النقطه الثانية لا علم لي صدقا . لكن نستطيع ان نبحث عنها في المنقول و ان ننقاشها عقلا
هذا التساؤل لم أجد صدقا له جواب شافي. يا حبذا لو وضعت لنا ادلتك لنستفيد لكن حين يأتي دور هذه النقطه.
لقد وردت من مصادر آل البيت عليهم السلام واتباعهم تبين معاصرة الدجال للمهدي عليه السلام
عن حذيفة بن أسيد، قال: ( سمعت أبا ذر يقول، وهو متعلق بحلقة باب الكعبة: … إني سمعت رسول الله (ص)
يقول: من قاتلني في الأولى، وفي الثانية، فهو في الثالثة من شيعة الدجال (المعجم الموضوعي لأحاديث الإمام المهدي) 24 وفي نفس المصدر ونفس الصفحة ينقل الشيخ الكوراني نفس الرواية عن أمالي الطوسي، وفيها ( وقاتل أهل بيتي في الثانية).
وعن أمير المؤمنين ع، قال: قال رسول الله (ص): ( مثل أهل بيتي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق، ومن قاتلنا في آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال) المصدر والصفحة نفسها.
وعن الإمام الصادق (ع): ( قال رسول الله (ص): … من أبغضنا أهل البيت بعثه الله يهودياً قيل: وكيف يا رسول الله؟ قال: إن أدرك الدجال آمن به)
أولا: المسيح المخلص عند اليهود:
ماذا سيفعل هذا المسيح الموعود؟
ثانيا: المسيح المخلص عند النصارى:
موضوع رائع أخ خادم المرتضى وأود أن أضيف وأؤكد على بعض النقاط
ان مفهموم الصراع بين الدجال و نقيضه المخلص هو ببساطة شديدة صراع على قيادة.
فعلى وجده العموم
هناك قيادات كثيرة ترى مصلحتها الدنيوية أساس ولذلم لابد أن تدور حول الباطل.
ولكن في المقابل هناك قيادة واحدة فقط ترى المصلحة في الحق والعدل من التطبيق الخالص لشرع الله وليس جزئيا .
ونظرا لصعوبة التحديد في هذه الحالة عند أغلب البشر, فلابد أن يكون هناك تدخل إلهي ينقذ الناس من الضلال
و المبدأ العام هو المبدأ الإلهي في تعيين الأنبياء والأولياء في كل زمان منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة. فمن استوعبها فقد نجا ومن رفضها فلا سبيل له الا باتباع قيادة بديلة تابعة لاحدى الفرق الضالة.
اذن كل نبي أو ولي هو دجال وكذاب عند أعدائه ممن تتضارب مصالحهم معه ولكنه متى ما حرف دينه بجيث يتطوع مفهوم القيادة لأصحاب المصالح, فهنا تتبدل النظرة لهذا الدين والنبي بعد تحريف بعض ما جاء به ويصبح هذا الدين مقدسا يحارب في سبيله ويكون الأتباع الجدد الذين يفرض عليهم هذا التغيير بالقوة أو الرشوة أصحاب قدسية وينالون هامش جزئي من المصالح الدنيوية.
وهنا تسلك هذه القيادة المزورة كل السبل لتحقيق مصالحها الدنيوية مع ترك هامش سطحي تطبق شرع الله بشكل جزئي وذلك للمحافظة على الاستفادة الشرعية من الدين واحتواء كافة طبقات المجتمع الأخرى.
ولذلك فانه عندما بعث النبي موسى عليه السلام وتمكن الكهنة الفراعنة والمتنفذين ممن تهودوا من تحريف الشريعة التي أنزلت على موسى, كانوا يعلمون بقدوم نبي مخلص أو منتظر طبعا كان الله يعلم يتحريف التوراة ولذلك بشر به.
فلما جاء عيسى عليه السلام حاربوه. واتهموم بالكذب.
ولكن شاء الله أن تستمر شريعة عيسى عليه السلام فترة حتى تم اختراقها وتحريفها.
وقد بشرت التوراة والانجيل بقدوم نبي منتظر ولكن تم استخدام نفس الاسلوب معه.
وهكذا كان الاسلوب مع شريعة محمد عليه وعلى آله الصلاة والسلام حيث اخترقها المتنفذون من قريش بالتحالف مغ اليهود وأقصاء فكر آل البيت عليهم السلام.
والدجال الأخير من وجهة نظر اليهود سيكون هو نبي الله الحقيقي الذي رفضوه عندما جاء عيسى عليه السلام ورفضوه ثانية عندما جاء محمد عليه وآله الضلاة والسلام. فهذا ما يريده وأراده المتنفذون اليهود بعد أن رفضوا الأنبياء الحقيقيين لأنه سيكون مؤمنا لمصالحهم الدنيوية. والذي يسير على نفس الخط السائد الحالي من الزعامات.
وسيكون هو أيضا هذا الدجال الأخير من وجهة نظر المسيحيين هو المسيح عيسى عليه السلام في عودته الثانية المنتظرة والتي هي موجودة عندهم كما هي موجودة عند المسلمين.
وسيكون المهدي المنتظر عليه السلام هو الدجال عند اليهود والنصارى ومن حالفهم من زعماء المسلمين ممن يدورون حول مصالحهم الدنيوية وقيادتهم لها.
طبعا هذا هو السيناريو المبدأي قبل أن تتغير الموازين والحسابات بعد ذلك.
والى الآن تطرقنا الى ثلاث ديانات وهي الاسلام والمسيحية والاسلام. فماذا عن باقي الديانات؟؟؟!!!
هناك دلائل تشير إلى أن معظم الديانات الوثنية أصلها دين سماوي وتحرفت بنفس الآلية, وهنا لابد أن يكون مصدر التحريف واحد. والدلائل موجودة وسأتجاوزها حتى لا يفهم منه خروج عن الموضوع.
طبعا لا توجد قوة تستطيع أن تخترق بهذه السلطنة والسرية الا قوة ابليس بغض النظر عن الكيفية.
وعندما سألتك أخي خادم المرتضى عن حديث بما معناه " ما من نبي الا وحذر قومه منه" فهذا بسبب أن الدجال الأخير يقال أنه مذكور في كثير من الأديان والأوراق مختلطة بشدة لأن جميع الأديان تم اختراقها من الشيطان بصورة مشابهة تقريبا.
ولا شك اذا كان هذا صحيحا فسيكون لهم دور في الصراع على حسب مفهومهم وسيطرة المتنفذين وتأثير ممن يرجى منهم الصلاح من أتباع هذه الديانات.
لم تفهم ما نقول و ذهبت بعيدا. أولا كلمة المسيح عبرية و هي من لغة اليهود. المسيح عيسى بن مريم عليه السلام كان يتكلم الأرامية. ثانيا عندما بعث المسيح عيسى بن مريم عليه السلام, كذبوه اليهود و لم يصدقوه نعم لكنه هو المسيح الوارد ذكره آمنوا به ام لم يؤمنوا. عنيت فقط بأن لفظة المسيح هي يهودية الأصل و اللغة.
هذه الكلمة أقرّها الله على حبيبه و رسوله عيسى عليه السلام ، و لو كانت هذه الكلمة سيئة المعنى و انتقاصا لعيسى لما أقرّها الله على نبيه و لاستنكرها .. بل نجد القرآن زاخم بآيات تتحدث عن المسيح عليه السلام حتى من غير اسمه ، مكتفية بلقبه ..
و لو أخذنا اللقب كما هو منشور في الانترنت أنه لقب يهودي أطلقوه على عيسى ،، فإن كان ذلك صحيحا فإن مبررات اللقب ليس جيدا لأن اليهود لم يكونوا يحبون عيسى .. فما أردت الإشارة إليه هو سبب التسمية
اقتباس :
هنا تحاول اثبات عربية لفظة المسيح و هذا ما قاله علماؤك لكنه رأي مبني على فرضية فقط لا غير. لكنك تقول بأن ذلك رأي معتبر فقط و الراجح هو كما تفضلت اسم مفعول مشتق من الممسوح بالدهن أي المنتخب او المختار و هي لغة اليهود. و بهذا اتفق معك. بالمناسبة المسح بالدهن كان من شعائر الملوك القدماء عند تنصيبهم ملوكا في الأزمان الغابرة.
ليس معنى المسيح هو المختار .. لا علاقة بين الكلمتين أبدا .. فاليهود لم يكونوا يعتقدون أن عيسى مختار من الله بل كذبوه و أرادوا قتله و لم يتبعه إلا الحواريون و هم فقط من كانوا يؤمنون بأنه رسول الله ..
و إنما كلمة المسيح تعني الممسوح أخذا بأنه اسم مفعول أو الماسح أخذا بأنه اسم فاعل .. و لا بأس أن يفيد المعنيين لأن عيسى ينطبق عليه المعنين فهو الممسوح بالدهن و هو الماسح الذي يمسح على الأبرص فيشفى بإذن الله ..
أما كلمة " المصطفى " فهي تعني المختار ,, و ليس كلمة المسيح .. و المصطفى هو لقب الرسول محمد صلى الله عليه و آله و سلم بمعنى المختار من الله .. أما المسيح فتفيد الماسح أو الممسوح .
اقتباس :
هنا أخذت بالرأي المعتبر و تركت الراجح لديك. لا أعلم لماذا!
نحن نعتقد بأن لفظة المسيح هي عبرية الاصل, معناها النبي المنتخب او المختار و هو المسيح عيسى بن مريم و لا أحد غيره و هو مذكور في التوراة بلفظة "المسيح" او "meshiach".
لا فرق عندي في أصل الكلمة ،، فاسم " إبراهيم " ليس اسم عربي بل اسم أعجمي .. و كذلك " إسماعيل " .. و هذه أسماء يتسمى بها العرب الآن و كأنها أسماء عربية مع علمهم بأن أصول هذه الكلمات أعجمية .. فأصل كلمة " إبراهيم " هو " إبراهام " أو " إبرام " كما في التوراة اليهودية عند ذكرهم أبو الأنبياء الخليل إبراهيم عليه السلام ..
فلا إشكال في كون كلمة " المسيح " أعجمية الأصل .. و لكن ما لا أعتقد صحته هو أن معناه المختار .. و ذلك لأنه يخالف العقل و المنطق لأن اليهود لم يكونوا يؤمنون بالمسيح حتى يسموه مختارا ، بل كانوا يلعنونه و إلى الآن اليهود لا يحبون المسيح و لا يعتقدون أنه من أنبياء الله ...فكيف يطلقون عليه مختارا ..!!!!
الصحيح أن الكلمة لا تعني المختار أبدا ..
اقتباس :
و نعتقد بأن اليهود اطلقوا تسمية المسيح الدجال على كل من يدعي انه المسيح الوارد ذكره في التوراة لكنه لم يعيد ملك سليمان و يبن المعبد و يحكم العالم من اسرائيل. و هذا يثبت يهودية لفظة "المسيح الدجال" الوارد ذكرها في كتب اهل السنة و الجماعه.
المسيح الدجال عبارة عن كلمتين ، الأول ذكرنا معناها .. و سبب إطلاقها على هذا الرجل هو لأنه ممسوح العين اليمنى و يمسح الأرض بفترة قصيرة فهو ماسح ممسوح و بالتالي فهو مسيح .. و كلمة " مسيح " لقب يمكن إطلاقه على أي شخص تنطبق عليه .. و حتى لقب " المصطفى " يمكن أن نطلقه على جميع الرسول فنقول قال المصطفى موسى عليه السلام .. و ليس هذا حكر على رسول الله محمد ، هذا رغم دلالة اللقب على تعظيم ، فضلا لو كان اللقب لا يحمل معاني تفضيل بل تشير إلى خوارق في المقام الأول .. و أما الكلمة الثانية " الدجال " فتعني الكذاب ..
فالمسيح الدجال تعنى : الكذاب ممسوح العين ..
اقتباس :
نحن نقول نعم هناك دجال سيخرج آخر الزمان. لكن لفظة المسيح الدجال ليست وارده عن أئمة الهدى عليهم السلام.
هل إشكالكم فقط في كلمة " المسيح " فتظنون أنه لقب لا يجوز إطلاقه لغير المسيح ؟؟!!