|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 20490
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 241
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عاشقة المرتضى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 10-08-2008 الساعة : 10:40 PM
أهلاً وسهلاً بك زميلتنا الفاضلة عاشقة المرتضى
وتفضلي هذا ما وجدته في صحيح البخاري بعد بحثي المتواضع :
اقتباس :
|
فلماذا تقبلون قيام عمر ابن الخطاب بابتداع صلاة التراويح؟
|
الحديث:
وَعَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ اَنَّهُ قَالَ خَرَجْتُ مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ لَيْلَةً فِي رَمَضَانَ اِلَى الْمَسْجِدِ فَاِذَا النَّاسُ اَوْزَاعٌ مُتَفَرِّقُونَ يُصَلِّي الرَّجُلُ لِنَفْسِهِ وَيُصَلِّي الرَّجُلُ فَيُصَلِّي بِصَلَاتِهِ الرَّهْطُ فَقَالَ عُمَرُ اِنِّي اَرَى لَوْ جَمَعْتُ هَؤُلَاءِ عَلَى قَارِئٍ وَاحِدٍ لَكَانَ اَمْثَلَ ثُمَّ عَزَمَ فَجَمَعَهُمْ عَلَى اُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ ثُمَّ خَرَجْتُ مَعَهُ لَيْلَةً اُخْرَى وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ بِصَلَاةِ قَارِئِهِمْ قَالَ عُمَرُ نِعْمَ الْبِدْعَةُ هَذِهِ وَالَّتِي يَنَامُونَ عَنْهَا اَفْضَلُ مِنْ الَّتِي يَقُومُونَ يُرِيدُ اخِرَ اللَّيْلِ وَكَانَ النَّاسُ يَقُومُونَ اَوَّلَهُ
الشرح:
قوله: (وعن ابن شهاب) هو موصول بالاسناد المذكور ايضا، وهو في " الموطا " بالاسنادين، لكن فرقهما حديثين، وقد ادرج بعض الرواة قصة عمر في الاسناد الاول اخرجه اسحاق في مسنده عن عبد الله بن الحارث المخزومي عن يونس عن الزهري فزاد بعد قوله وصدرا من خلافة عمر " حتى جمعهم عمر على ابي بن كعب فقام بهم في رمضان، فكان ذلك اول اجتماع الناس على قارئ واحد في رمضان " وجزم الذهلي في " علل حديث الزهري " بانه وهم من عبد الله بن الحارث والمحفوظ رواية مالك ومن تابعه، وان قصة عمر عند ابن شهاب عن عروة عن عبد الرحمن بن عبد وهو بغير اضافة، لا عن ابي سلمة.
قوله: (اوزاع) بسكون الواو بعدها زاي اي جماعة متفرقون، وقوله في الرواية " متفرقون " تاكيد لفظي، وقوله "يصلي الرجل لنفسه " بيان لما اجمل اولا وحاصله ان بعضهم كان يصلي منفردا وبعضهم يصلي جماعة، قيل يؤخذ منه جواز الائتمام بالمصلي وان لم ينو الامامة.
قوله: (امثل) قال ابن التين وغيره استنبط عمر ذلك من تقرير النبي صلى الله عليه وسلم من صلى معه في تلك الليالي، وان كان كره ذلك لهم فانما كرهه خشية ان يفرض عليهم، وكان هذا هو السر في ايراد البخاري لحديث عائشة عقب حديث عمر، فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم حصل الامن من ذلك، ورجح عند عمر ذلك لما في الاختلاف من افتراق الكلمة، ولان الاجتماع على واحد انشط لكثير من المصلين، والى قول عمر جنح الجمهور، وعن مالك في احدى الروايتين وابي يوسف وبعض الشافعية الصلاة في البيوت افضل عملا بعموم قوله صلى الله عليه وسلم "افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة " وهو حديث صحيح اخرجه مسلم من حديث ابي هريرة، وبالغ الطحاوي فقال: ان صلاة التراويح في الجماعة واجبة على الكفاية.
وقال ابن بطال: قيام رمضان سنة لان عمر انما اخذه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم، وانما تركه النبي صلى الله عليه وسلم خشية الافتراض، وعند الشافعية في اصل المسالة ثلاثة اوجه: ثالثها من كان يحفظ القران ولا يخاف من الكسل ولا تختل الجماعة في المسجد بتخلفه فصلاته في الجماعة والبيت سواء، فمن فقد بعض ذلك فصلاته في الجماعة افضل.
قوله: (فجمعهم على ابي بن كعب) اي جعله لهم اماما وكانه اختاره عملا بقوله صلى الله عليه وسلم "يؤمهم اقرؤهم لكتاب الله " وسياتي في تفسير البقرة قول عمر " اقرؤنا ابي " وروى سعيد بن منصور من طريق عروة " ان عمر جمع الناس على ابي بن كعب فكان يصلي بالرجال، وكان تميم الداري يصلي بالنساء " ورواه محمد بن نصر في " كتاب قيام الليل " له من هذا الوجه فقال " سليمان بن ابي حثمة " بدل تميم الداري، ولعل ذلك كان في وقتين.
قوله: (فخرج ليلة والناس يصلون بصلاة قارئهم) اي امامهم المذكور، وفيه اشعار بان عمر كان لا يواظب على الصلاة معهم وكانه كان يرى ان الصلاة في بيته ولا سيما في اخر الليل افضل، وقد روى محمد بن نصر في " قيام الليل " من طريق طاوس ابن عباس قال " كنت عند عمر في المسجد، فسمع هيعة الناس فقال: ما هذا؟ قيل: خرجوا من المسجد، وذلك في رمضان، فقال: ما بقي من الليل احب الي مما مضى " ومن طريق عكرمة عن ابن عباس نحوه من قوله.
قوله: (قال عمر نعم البدعة) في بعض الروايات " نعمت البدعة " بزيادة تاء، والبدعة اصلها ما احدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة، والتحقيق انها ان كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وان كان مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة والا فهي من قسم المباح وقد تنقسم الى الاحكام الخمسة. قوله: (والتي ينامون عنها افضل) هذا تصريح منه بان الصلاة في اخر الليل افضل من اوله، لكن ليس فيه ان الصلاة في قيام الليل فرادى افضل من التجميع.
=====================
الحديث:
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ اَخْبَرَنِي عُرْوَةُ اَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا اَخْبَرَتْهُ اَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لَيْلَةً مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ فَصَلَّى فِي الْمَسْجِدِ وَصَلَّى رِجَالٌ بِصَلَاتِهِ فَاَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَاجْتَمَعَ اَكْثَرُ مِنْهُمْ فَصَلَّى فَصَلَّوْا مَعَهُ فَاَصْبَحَ النَّاسُ فَتَحَدَّثُوا فَكَثُرَ اَهْلُ الْمَسْجِدِ مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى فَصَلَّوْا بِصَلَاتِهِ فَلَمَّا كَانَتْ اللَّيْلَةُ الرَّابِعَةُ عَجَزَ الْمَسْجِدُ عَنْ اَهْلِهِ حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَلَمَّا قَضَى الْفَجْرَ اَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ اَمَّا بَعْدُ فَاِنَّهُ لَمْ يَخْفَ عَلَيَّ مَكَانُكُمْ وَلَكِنِّي خَشِيتُ اَنْ تُفْتَرَضَ عَلَيْكُمْ فَتَعْجِزُوا عَنْهَا فَتُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْاَمْرُ عَلَى ذَلِكَ
الشرح:
قوله: (خشيت ان تفرض عليكم) قال ابن المنير في الحاشية: يؤخذ منه ان الشروع ملزم اذ لا تظهر مناسبة بين كونهم يفعلون ذلك ويفرض عليهم الا ذلك.
انتهى. وفيه نظر لانه يحتمل ان يكون السبب في ذلك الظهور اقتدارهم على ذلك من غير تكلف فيفرض عليهم.
الرابط :
http://www.al-eman.com/Hadeeth/viewc...ة-التراويح#SR1
* بقية الاسئلة اجابتها في الطريق ان شاء الله .
|
|
|
|
|