ضافة صحابي آخر:
المناقب للخوارزمي ص 198-200: فكتب إليه معاوية: من معاوية بن أبي سفيان خليفة عثمان بن عفان، امام المسلمين وخليفة رسول رب العالمين ذي النورين ختن المصطفى على ابنتيه وصاحب جيش العسرة وبئر رومة، المعدوم الناصر، الكثير الخاذل، المحصور في منزله، المقتول عطشا " وظلما " في محرابه، المعذب بأسياف الفسقة، إلى عمرو بن العاص، صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وثقته وأمير عسكره بذات السلاسل، المعظم رأيه، المفخم تدبيره... الى ان قال: فكتب إليه عمرو: من عمرو بن العاص صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله إلى معاوية بن أبي سفيان. اما بعد فقد وصل كتابك فقراته وفهمته، فأما ما دعوتني إليه من خلع ربقة الإسلام من عنقي والتهور في الضلالة معك، وإعانتي إياك على الباطل واختراط السيف على وجه علي وهو أخو رسول الله صلى الله عليه وآله ووصيه ووارثه، وقاضي دينه ومنجز وعده، وزوج ابنته سيدة نساء أهل الجنة، وأبو السبطين: الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة، فلن يكون... وقد قال فيه يوم بني النضير: على امام البررة وقاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله. وقد قال فيه: علي وليكم بعدي. واكد القول علي وعليك وعلى جميع المسلمين وقال: انى مخلف فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي، وقد قال: أنا مدينة العلم وعلي بابها. وقد علمت يا معاوية ما انزل الله تعالى في كتابه من الآيات المتلوات في فضائله التي لا يشركه فيها أحد كقوله تعالى: " يوفون بالنذر ويخافون " [ وقوله تعالى ]: " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون
اعتراف عالم آخر :
قال الدكتور عبد الكريم الخطيب في كتابه تفسير القرآن للقرآن (5/1124) : قد ذهب كثير من المفسرين أن قوله تعالى ( الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) مراد به علي بن أبي طالب كرّم الله وجهه ...
إضافة :
الامام الحسن (ع) عن عمار بن ياسر:
المعجم الأوسط للطبراني حديث رقم 6414 :
حدثنا: محمد بن علي الصائغ ، قال: ، نا: خالد بن يزيد العمري ، قال: ، نا: إسحاق بن عبد الله بن محمد بن علي بن حسين ، عن الحسن بن زيد ، عن أبيه ، زيد بن الحسن ، عن جده قال: سمعت عمار بن ياسر، يقول: وقف على علي بن أبي طالب سائل، وهو راكع في تطوع فنزع خاتمه ، فأعطاه السائل، فأتى رسول الله (ص) فأعلمه ذلك، فنزلت على النبي (ص) هذه الآية: إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون، فقرأها رسول الله (ص)، ثم قال من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، لا يروى هذا الحديث عن عمار بن ياسر إلاّ بهذا الإسناد، تفرد به خالد بن يزيد.
اعتراف عالم آخر :
الجويني:
المقدمة من كتاب فرائد السمطين: ج 1 ص 11 : وانتجب له امير المؤمنين عليا اخا وعونا وردا وخليلا ورفيقا ووزيرا وصيره على امر الدين والدنيا له مؤازرا ومساعدا ومنجدا وظهيرا .... الى قوله : وأنزل الله في شأنه ( انما وليكم الله ورسوله ..