محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة عن أبيه عن جده . ومحمد بن عبد الملك هذا ممن لا يحتج بهم بنص الذهبي إذ أورده في ميزان الاعتدال ( 304 ) .
وبهذا فاستدلالك محترق يا strongstorm
السلام عليكم
نضيف على ما اضافه اخونا عبد محمد
ترجمته في تهذيب التهذيب لابن حجر
ج9 ص 282 رقم الترجمة 525
محمد بن عبدالملك بن أبي محذورة الجمحي المكي المؤذن. روى عن أبيه عن جده في الاذان. وعنه الثوري وأبو قدامة الحارث بن عبيد ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال عبد الحق لا يحتج بهذا الاسناد وقال ابن القطان مجهول الحال لا نعلم روى عنه إلا الحارث
اما ترجمته في ميزان الاعتدال للذهبي
تجدونها ج3 ص 631
ترجمتهفي ميزان الاعتدال:
محمد بن عبدالملك [ د ] بن أبي محذورة. عن أبيه في الاذان. ليس بحجة، يكتب حديثه اعتبارا. قد روى عنه الثوري وآخر (1)، وذكره ابن حبان في ثقاته.
اقول:
وابن جبان تعتبرونه من المتساهلين
والسلام عليكم
تهذيب التهذيب لابن حجر ص 282 - ج9
525 - د (أبي داود). محمد بن عبدالملك بن أبي محذورة الجمحي المكي المؤذن. روى عن أبيه عن جده في الاذان. وعنه الثوري وأبو قدامة الحارث بن عبيد ذكره ابن حبان في الثقات. قلت: وقال عبد الحق لا يحتج بهذا الاسناد وقال ابن القطان مجهول الحال لا نعلم روى عنه إلا الحارث.
تهذيب التهذيب - 1 - ص 99 :
182 - د (ابي داود). ابراهيم بن اسماعيل بن عبدالملك بن أبي محذورة. روى عن جده وعنه ابو جعفر النفيلي. قلت. ضعفه الازدي.
و في تقريب التهذيب قال عنه : مجهول و ضعيف
و في كتاب الكاشف للذهبي لم يوثقهما :
5017 - محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة المكي عن أبيه وعنه الثوري والحارث بن عبيد الإيادي د
147 - د إبراهيم بن إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة القرشي الجمحي المكي بن عم إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة روى عن جده عبد الملك بن أبي محذورة د عن أبيه أبي محذورة حديث الأذان
روى عنه أبو جعفر عبد الله بن محمد النفيلي الحراني د روى له أبو داود
و كذلك الحارث بن عبيد ابو قدامة ضعيف :
الكاشف للذهبي :
862 - الحارث بن عبيد أبو قدامة الإيادي بصري عن أبي عمران الجوني وعدة وعنه يحيى بن يحيى ومسدد ليس بالقوي وضعفه بن معين م د ت
تهذيب التهذيب الجزء الثاني - ص 130
254 - خت م د ت (البخاري في التعاليق ومسلم وأبي داود والترمذي). الحارث بن عبيد أبو قدامة الايادي (1) البصري المؤذن. روى عن أبي عمران الجوني وسعيد الجريري ومطر الوراق وعبد العزيز بن صهيب وثابت البناني ومحمد بن عبدالملك بن أبي محذورة وغيرهم. وعنه ازهر بن القاسم وزيد ابن الحباب وابن مهدي وأبو داود الطيالسي وأبو نعيم وسعيد بن منصور ويحيى ابن يحيى النيسابوري وأبو سلمة التبوذكي ومسدد وطالوت بن عباد وغيرهم. قال احمد مضطرب الحديث وقال عمرو بن علي عن ابن مهدي كان من شيوخنا وما رأيت إلا جيدا وقال ابن معين ضعيف وقال أبو حاتم ليس بالقوي يكتب حديثه ولا يحتج به وقال النسائي ليس بذاك القوي واستشهد به البخاري متابعة في موضعين. قلت: وقال ابن حبان كان ممن كثر وهمه حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا. قال الساجي صدوق عنده مناكير وقال النسائي في (الجرح والتعديل) صالح وقال ابن حبان في الثقات الحارث بن عبيد المكي روى عن محمد بن عبدالملك بن أبي محذورة روى عنه مسدد فكأنه عنده غير أبي قدامة وقد سلف أن رواية مسدد عن الحارث بن عبيد عن محمد ابن عبدالملك عن أبي داود قال كانا اثنين فينبغي التفريق بينهما.
كلا الحديثين باطلين و ضعيفين و متهالكين
و لا ننسى ان الحديثين من طريق واحد اي آحاد و اسانيده ضعيفة
لكن كيف الالباني الكذوب يصححه و فيه ثلاث ضعفاء ؟؟
التعديل الأخير تم بواسطة كتاب بلا عنوان ; 18-04-2010 الساعة 06:48 PM.
سنن الترمذي- الصلاة - ماجاء في التثويب في الفجر - رقم الحديث : ( 182 )
التثويب : أن يقول في أذان الفجر الصلاة خير من النوم
- وروى عن مجاهد قال : دخلت مع عبد الله بن عمر مسجدا وقد اذن فيه ، ونحن نريد ان نصلى فيه ، فثوب المؤذن ، فخرج عبد الله بن عمر
من المسجد وقال : أخرج بنا من عند هذا المبتدع ! ولم يصل فيه . قال وإنما كره عبد الله التثويب الذى احدثه الناس بعد.
الإمام مالك - كتاب الموطأ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 72 )
153 - وحدثني عن مالك أنهم بلغهم أن المؤذن جاء إلى عمر بن الخطاب يؤذنه لصلاة الصبح فوجده نائما فقال الصلاة خير من النوم فأمره عمر أن يجعلها في نداء الصبح .
البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 423 )
1841- وأخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ثنا علي بن عمر الحافظ ثنا محمد بن مخلد ثنا محمد بن اسمعيل الحساني ثنا وكيع عن العمري عن نافع عن إبن عمر عن عمر ووكيع عن سفيان عن محمد بن عجلان عن نافع عن إبن عمر عن عمر انه قال لموذنه إذا بلغت حي على الفلاح في الفجر فقل الصلوة خير من النوم الصلوة خير من النوم.
وهناك ( 20 ) رواية إذا أردتها سرتها إليك وكلها من مصادركم
اللهم صلّ على محمد و آل محمد و عجّل فرجهم و العن اعداءهم
بارك الله في الإخوة الموالين ما قصروا ... و يكمن مربط الفرس كما أشار الأخ المسامح في الفرق ما بين الواجب و المستحب ...
فنحن نقول باستحبابها ... و هي ليست أصل من الأذان ... انما هي أمر مستحب لتذكير الناس دوما بولاية أمير المؤمنين عليه السلام التي استنقصها البعض ...
أمّا قول الصلاة خير من النوم ... فأنتم تقولون أنها جزء من الأذان ... لكن الروايات المسندة الى الرسول الأكرم ( صلى الله عليه و آله ) فيها علّة كما أوضحها الإخوة ... و هناك روايات مقابلة تقول بأنّ عمر هو من أضافها ...
ومن بدع الأذان عند السنة أو بعض أهل السنة وخصوصا الوهابية
إسقاط حي على خير العمل من الأذان
إثبات جزئية حي على خير العمل
الأدلة التي تفرض علينا اعتبار فقرة «حيّ على خير العمل» جزء من الأذان والاقامة، وأنّهما لا يصحان بدونها كما يلي:
أولاً: النصوص الواردة عن صحابة النبي(صلى الله عليه وآله) :
فمن ذلك على سبيل المثال: ما ورد بالأسانيد الصحيحة عن بعض أصحاب رسول الله(ص)مثل:
1 ـ عبدالله بن عمر.
2 ـ سهل بن حنيف.
3 ـ بلال.
4 ـ أبي محذورة.
5 ـ ابن أبي محذورة.
6 ـ زيد بن أرقم.
فأما ما جاء عن عبدالله بن عمر، فقد رُوي:
أ ـ عن نافع أنه، قال: كان ابن عمر أحياناً إذا قال: «حيّ على الفلاح، قال على أثرها: حيّ على خير العمل»[1].
ب ـ عن الليث بن سعد عن نافع قال: كان ابن عمر لا يؤذّن في سفره، وكان يقول: «حيّ على الفلاح»، وأحياناً يقول: «حيّ على خير العمل»[2].
ج ـ وعن الليث بن سعد عن نافع، قال: كان ابن عمر ربما زاد في أذانه: «حيّ على خير العمل»[3].
د ـ وكذلك رواه نسير بن ذعلوق عن ابن عمر، وقال ذلك في السفر[4].
هـ ـ عبدالرزاق عن معمر، عن يحيى عن أبي كثير، عن رجل: أنّ ابن عمر كان إذا قال في الأذان «حيّ على الفلاح»، قال: «حي على خير العمل»، ثم يقول: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله»[5].
ورواه ابن أبي شيبة[6] من طريق ابن عجلان، وعبيد الله عن نافع عن ابن عمر.
وأما ما روي عن سهل بن حنيف:
أ ـ روى البيهقي: أن ذكر «حي على خير العمل» في الأذان قد روي عن أبي اُمامة: سهل بن حنيف[7].
ب ـ ونقل ابن الوزير، عن المحب الطبري الشافعي في كتابه إحكام الأحكام ما لفظه: «..ذكر الحيعلة، بـ «حيّ على خير العمل»: عن صدقة بن يسار، عن أبي أمامة، سهل بن حنيف: أنه كان إذا أذّن قال: حيّ على خير العمل. أخرجه سعيد بن منصور»[8].
وأما ما روي عن بلال:
أ ـ عن عبدالله بن محمد بن عمار، عن عمار وعمر ابني حفص ابن عمر، عن آبائهم، عن أجدادهم، عن بلال: أنه كان ينادي بالصبح، ويقول: «حيّ على خير العمل» فأمره النبي (صلى الله عليه وآله) أن يجعل مكانها: الصلاة خير من النوم، وترك «حيّ على خير العمل»[9].
ولكن ذيل الرواية محل إشكال، وذلك لأن عبارة «الصلاة خير من النوم» قد اُضيفت إلى الأذان بعد زمان النبي(صلى الله عليه وآله)، كما صرحت به العديد من الروايات التي نشير اليها خلال البحث[10].
ب ـ كان بلال يؤذّن بالصبح، فيقول: «حيّ على خير العمل»[11].
وأما ما روي عن أبي محذورة:
أ ـ روى محمد بن منصور في كتابه الجامع بإسناده عن رجال مرضيين عن أبي محذورة أحد مؤذّني رسول الله(صلى الله عليه وآله)، أنه قال: أمرني رسول الله(صلى الله عليه وآله) أن أقول في الأذان: «حي على خير العمل»[12].
ب ـ عن عبدالعزيز بن رفيع، عن أبي محذورة، قال: كنت غلاماً، فقال لي النبي(صلى الله عليه وآله) : «اجعل في آخر أذانك حيّ على خير العمل»[13].
وأما ما روي عن ابن أبي محذورة:
ففي الشفاء، عن هذيل بن بلال المدائني، قال: سمعت ابن أبي محذورة يقول: «حيّ على الفلاح، حيّ على خير العمل»[14].
وأما ما روي عن زيد بن أرقم:
فقد روى أنه أذّن في «حيّ على خير العمل»[15].
قال الحلبي: «.. ونقل عن ابن عمر، وعن علي بن الحسين(عليهما السلام)أنّهما كانا يقولان في أذانيهما، بعد حيّ على الفلاح: حيّ على خير العمل...»[16].
وقال علاء الدين الحنفي، في كتاب التلويح في شرح الجامع الصحيح: وأما «حيّ على خير العمل» فذكر ابن حزم أنه صح عن عبدالله بن عمر، وأبي اُمامة سهل بن حنيف أنّهما كانا يقولان: «حيّ على خير العمل»... ثم قال: وكان علي بن الحسين يفعله...[17].
ـــــــــــــــ
[1] سنن البيهقي: 1/624 برقم 1991.
[2] سنن البيهقي: 1/624 برقم 1991.
[3] سنن البيهقي: 1/424 ودلائل الصدق: ج3 قسم 2 ص 100 عن مبادئ الفقه الإسلامي للعرفي: 38 عن شرح التجريد قد رواه ابن أبي شيبة ونقله في الشفاء كما ورد في جواهر الأخبار والآثار المستخرجة من لجة البحر الزخار للصعدي: 2/192.
[8] دلائل الصدق: ج3 قسم 2 ص 100، عن مبادئ الفقه الإسلامي: 38 طبع في سنة 1354 هـ .
[9] مجمع الزوائد: 1/330 عن الطبراني في الكبير ومصنف عبدالرزاق: 1/460 ح 1786، وسنن البيهقي: 1/625 ح 1994، ومنتخب الكنز هامش المسند: 3/276، عن أبي الشيخ في كتاب الأذان، ودلائل الصدق: ج3 قسم 2 ص99.
[10] راجع: موطأ مالك: 46، وسنن الدارقطني، ومصنف عبدالرزاق: 1 / 474 و 475ؤ ح 1994 رقم 1827 و 1829 و 1832، ومنتخبه هامش المسند: ج3 ص 278، وفيه: ان قال أنها بدعة، والترمذي وأبو داود، وغير ذلك.
[11] منتخب كنز العمال هامش المسند: ج3 ص 276، ودلائل الصدق: ج3 قسم 2 ص 99 عن كنز العمال: 4/266.
[12] البحر الزخار: 2/192 وجواهر الأخبار والآثار هامش نفس الصفحة.
ويقال أن عمر أسقط "حي على خير العمل" من الأذان بحجة أن خير العمل من وجهة نظر عمر هو الجهاد.
ولكن "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" لمن أداها بإخلاص نية
فهي جهاد النفس "الجهاد الأكبر". فأي عمل يقوم به الإنسان يكون خالصا لله.
أما جهاد عمرفقد يكون لدنيا يصيبها, وأكثر سيف رفع في الإسلام هو في مسألة الخلافة والصراع على سلطة دنيوية.
فما رأي Strongarm ؟
التعديل الأخير تم بواسطة عبد الحسن2 ; 19-04-2010 الساعة 06:20 AM.
الأخ ســترونغ ارم
جيد منك أنك أتيت بإجابة فانتظر الرد من الأخوة
أما مسألة الصلاة خير من العمل فلا تظلم الرجل لأنه قد سبق طرحها عليك وهي هذه بالإضافة الى ما علق عليه الأخ أيضاً:
ويقال أن عمر أسقط "حي على خير العمل" من الأذان بحجة أن خير العمل من وجهة نظر عمر هو الجهاد.
ولكن "الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر" لمن أداها بإخلاص نية
فهي جهاد النفس "الجهاد الأكبر". فأي عمل يقوم به الإنسان يكون خالصا لله.
أما جهاد عمرفقد يكون لدنيا يصيبها, وأكثر سيف رفع في الإسلام هو في مسألة الخلافة والصراع على سلطة دنيوية.
فما رأي strongarm ؟
ومسألة الأذان لا تحتاج بتر
فهي في صلب وصميم الموضوع