|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 25119
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 52
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الظاهري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-11-2008 الساعة : 09:39 PM
اقتباس :
|
اخي الظاهري قدر تعلق الامر فأني اجد اجابة الاخ حيدر القرشي شافية وكافية فالسنة النبوية والقران الكريم يفسر بعضهما بعض وحقيقة تفسير السنة بالقران او تفسير القرا بالسنة هي حقيقية يقرها الطرفين السنة والشيعة ... ولكن ولكي اجيبك على سؤالك اقول الاية من القران الكريم التي تثبت الولاية هي الاية 55 سورة المائدة (((إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاةوهم راكعون).
|
صوت الهداية ما رأيك بهذا القول !!
إن الفيصل في الاستدلال بينا وبينكم هو نص الآية ، والآية لا تنص على علي رضي الله عنه ، بل ليس فيها ذكر لاسمه أو أدنى إشارة لتخصيصة بالولاية .
والآية الكريمة غايتها أن الولاء واجب لله ولرسوله وللمؤمنين الصادقين المقيمين للصلاة والمؤتين للزكاة والخاشعين لله وحده .
وإنما قلت : " والخاشعين لله " لأن الركوع يأتي في اللغة بمعنى الخشوع والخضوع ، وقد جاء في القرآن كذلك بنفس المعنى حيث أمر الله تعالى مريم بالركوع في قوله تعالى ( يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ) ، ومعناه : واخشعي مع الخاشعين ، وحيث وصف الله تعالى عبده داود عليه السلام بقوله : ( وخر راكعا وأناب ) ، ومعلوم أن نبي الله داود عليه السلام خر ساجدا ولكن جاء الركوع هنا بمعنى الخشوع والخضوع لله .
وهكذا تنسجم معاني الآيات الكريمات ويكون المعنى ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعين ) ، بمعنى وحالة كونهم خاشعين خاضعين لله ، وإلا ففي ركوع الصلاة شغل عن الأعمال الخارجة عن الصلاة ، مهما كان فضل تلك الأعمال .
وأمر آخر جدير بالتدبر ، وهو يلغي استدلالكم بهذه الآية تماما ، وهو أن قول الله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) للحصر ، و(إنما) تأتي للحصر ، فلو جعلنا المقصود بالذين آمنوا الإمام عليا وحده كما تفعلون ، فإن هذا يبطل مذهبكم الإمامي الجعفري الإثني عشري ، حيث أن الآية قصرت الولاية في ثلاث فقط ، هم الله تعالى ورسوله الكريم والإمام علي فقط .
وبنص الآية حسب مفهوم المحاضر تبطل كل ولاية بعد علي حتى بقية الأئمة المزعومين عنده الإحدى عشر . وهذا وحده كاف في إبطال استدلاله بهذه الآية
|
|
|
|
|