|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 35108
|
الإنتساب : May 2009
|
المشاركات : 28
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
Faris
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 05-05-2009 الساعة : 10:57 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجف الاشرف
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
المحترم ........
اذ انت تتفق ان الايه نزلت في حق اهل البيت عليهم السلام وان نفس الرسول بنزول هذه الايه هو الامام علي عليه السلام
لماذا اذن تلف وتدور حول نفسك ؟.!
ثم تقول ان الامام علي ليس بنفس الرسول عجيب والله اتكذب القران ؟!؟!
ومازلت تلف وتدور من انفسنا
وهذه الايه مثل ايه التصدق بيان عظمة أهل البيت عليهم السلام
مثلما عظم الله جبرائيل الامين
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} (17) سورة مريم
أم ان لله عده ارواح ؟!؟!
واما باقي كلامك مردود اليك لجهلك التام بمعنى الامامه
وننتظر هل لله ارواح ام ان الايه تعظيم الى الامين جبرائيل ؟!
|
السيد / النجف الأشرف
نحن متفقون على أن أنفسنا في الآيه هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأيضا ورد أن علي ابن ابي طالب، ولكن الإختلاف أنك تقول أن علي هو نفس الرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك ينافي الآيه فالآيه تقول (أنفسنا) ولا تقول نفسي بالمفرد، وهنا معناه عدة أنفس (أنفسنا).
هل نحن متفقون أن الرسول أفضل من علي بن ابي طالب؟؟؟
إذا كان الجواب نعم، فهذا يدل على أن أنفسنا لاتدل على مساواة الأطراف و إلا قلنا أن علي ابن ابي طالب في نفس مرتبة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يقول أحد من المسلمين ذلك ولا حتى الإماميه... ها نحن متفقون هنا؟؟
قال تعالى " نزل به الروح الأمين على قلبك .." والذين قالوا لمريم ملائكة الله و"روحنا "روح المضافة الى"نا" العائده على الخالق جل وعلا ليس فى السياق ما يخصص أنه جبريل، ونسبة الروح لله بالقول (روحنا) هي ضمير متصل نسبة ملكيه لله، لا تأليه، كالقول: ملائكتنا او رسولنا أو عبدنا، ومعناها ملائكة الله و رسول الله ، وجبال الله وارض الله.
قال تعالى (واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب)
قال تعالى (كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ)
قال تعالى (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ )
قال تعالى:﴿وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ)
ومعلوم أن ما نسب لله أفضل مما نسب لغيره، فإن قلنا أن داود نسب إلى الله بقوله تعالى (عبدنا) فهو من أفضل البشر عند الله، وهنا دليل آخر أن الأنبياء أفضل من بقية البشر...
|
|
|
|
|