كم أتمنى أن أنتهك حُرمة الصمتْ ..
وياليتني في حبك ما انغسمت
وما جاوزت حدودي ولا تعديت
طمعا في قلبك بان يكون لي ذاك البيت
فبت اقول ليتها لم تكن فيا ليت
كسرت كل قواعدي لاجلك وما باليت
وحطمت قلاع العرف وما ارعويت
فبت اسيرة حبيسة الدعم اذا صليت
علني لي توبة لما اقترفت يداي وجنيت
بعت لك روحي برخص فما اشتريت
ونبض قلبي وهبته لقلبك ولاجلك موتي تمنيت
وزرعت روحي لاجلك وردا وشوكا فيك جنيت
وحطاما قلاع احلامي مصيرها تلك التي فيك بنيت
وهجرت فيك ما هجرت وحاريت وعاديت
سكينا مزقت خاصرتي انت وبك ابتليت
فاصرخ اف لك يا خائي ما حييت
بلا صمت صراخي
بدمع ونحيب ونوح
علني يوما
عَجَبَاً لِقَلبي وهو بِحَجمِ الكَفْ ..
وعجبا لحبك من ذنوبي كيف طهرني وانظف
ومن شياطن مارد يطوقني حررني واسعف
وكيف لروحي حول روحك حلق وكيف رفرف
وكيف لاشواقي ان تحلق في سماك بلا صف او دف
وعجبا
لبركان سكن روحي لك لوعة وما خف
ولنبع مودة جرى في ارضي حنينا لك وما جف
طوعك دوما هي الروح ابدا لا تتخلف
وبك شبت الروح واخضوضر العمر فما خرف
ولك كل لساني شكرا ولك جل ما الف