عجب
الحديث واضح ان النبيذ الذي فيه حرام و ليس النبيذ المقبول
لانه قال شديد و اشتد
وهذا دليل انه المحرم
احسنت مولانا على فضحهم
إقرأوا سيرة الملك عبدالعزيز التي يدرسونها في المدارس, و شوفوا التناقض وهذا من ذاك والتزوير واحد.
يعني بعد أن عرفنا أفعاله التي لا تصدر من عنده إيمانه قوي, فكل شيء يصدق فيه و "بوطبيع ما يجوز عن طبعه"
الصنعاني - المصنف - كتاب الأشربة - باب حد في نبيذ الأسقية
16437 - أخبرنا عبد الرزاق قال : أخبرنا إبن جريج قال : أخبرني إسماعيل ، أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ، ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر بن الخطاب في المزاد وهو عامل مكة فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، ثم عدا فدعا به عمر فوجده شديدا فصنعه في الجفان ، فأوجعه بالماء ، ثم شرب وسقى الناس.
إبن أبي شيبه - المصنف - كتاب الأشربة - في الرخصة في النبيذ ومن شربه
23410 - حدثنا أبو بكر قال : حدثنا عبيدة بن حميد ، عن أبي مسكين ، عن هذيل بن شرحبيل ، قال : مر عمر بن الخطاب على ثقيف فاستسقاهم ، فقالوا : أخبئوا نبيذكم ، فسقوه ماء ، فقال : اسقوني من نبيذكم يا معشر ثقيف قال : فسقوه ، فأمر الغلام فصب ، ثم أمسك بيده ثم قال : يا معشر ثقيف ، إنكم تشربون من هذا الشراب الشديد ، فأيكم رابه من شرابه شيء فليكسره بالماء.
إبن أبي شيبة - المصنف - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 502 )
27845 - حدثنا أبو بكر قال حدثنا إبن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان
صائما ، فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ قد خضخضها البعير ، فشرب منها فسكر ، فضربه عمر الحد ، فقال له : إنما شربت من قربتك ، فقال له عمر : إنما جلدناك لسكرك .
الزيعلي - نصب الراية - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- طريق آخر رواه بن أبي شيبة في مصنفه حدثنا بن مسهر عن الشيباني عن حسان بن مخارق قال بلغني أن عمر بن الخطاب ساير رجلا في سفر وكان صائما فلما أفطر أهوى إلى قربة لعمر معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكر فضربه عمر الحد فقال إنما شربت من قربتك فقال له عمر إنما جلدناك لسكرك . انتهى .
- طريق آخر رواه عبد الرزاق في مصنفه أخبرنا بن جريج عن إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبيذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق ثم حده. انتهى .
- كنز العمال - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 517 )
13779 - عن إبن جريج أخبرني إسماعيل أن رجلا عب في شراب نبذ لعمر بن الخطاب بطريق المدينة فسكر فتركه عمر حتى أفاق فحده ثم أوجعه عمر بالماء فشرب منه ، قال : ونبذ نافع بن عبد الحارث لعمر إبن الخطاب في المزاد وهو عامل له على مكة ، فاستأخر عمر حتى عدا الشراب طوره ، فدعا به عمر فوجده شديدا ، فصنعه في أجفان فأوجعه بالماء ثم شرب الماء وسقى الناس .
البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الاشربة والحد فيها
5470 - وبهذا الإسناد حدثنا الشافعي ، أخبرنا مسلم بن خالد ، عن إبن جريج قال : قلت لعطاء : أتجلد في ريح الشراب ؟ فقال عطاء : إن الريح لتكون من الشراب الذي ليس به بأس ، فإذا إجتمعوا جميعا على شراب واحد فسكر أحدهم جلدوا جميعا الحد تاما قال الشافعي : وقول عطاء مثل قول عمر لا يخالفه ، لا نعرف الإسكار في الشراب حتى يسكر منه واحد فنعلم أنه مسكر ، ثم نجلد الحد على شربه ، وإن لم يسكر صاحبه قياسا على الخمر أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : قال لي بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كل الشراب ، ولا يحرم المسكر حتى يسكر منه ، ولا يحد من شرب نبيذا مسكرا حتى يسكره ، فقيل لبعض من قال هذا القول : كيف خالفت ما روي عن النبي (ص) ، وثبت عن عمر ، وروي عن علي ، ولم يقل أحد من أصحاب النبي (ص) خلافه ؟ قال : روينا فيه ، عن عمر ، أنه شرب فضل شراب رجل حده ، قلنا : رويتموه عن رجل مجهول عندكم ، لا تكون روايته حجة قال أحمد : وهذا الحديث رواه الأعمش تارة عن أبي إسحاق ، عن عامر الشعبي ، عن سعيد بن ذي لعوة ، وتارة عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان ، وإبن ذي لعوة : أن رجلا أتى سطيحة لعمر فشرب منها فسكر ، فأتى به عمر فاعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر ، فضربه عمر ومن لا ينصف : يحتج برواية سعيد بن ذي لعوة على ما قدمنا ذكره عن عمر وغيره أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم الفارسي ، أخبرنا إسحاق الأصبهاني ، حدثنا أبو أحمد بن فارس قال : قال محمد بن إسماعيل البخاري : سعيد بن ذي لعوة ، عن عمر في النبيذ يخالف الناس في حديثه ، لا يعرف وقال بعضهم : سعيد بن حدان ، وهو وهم وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال : أخبرنا محمد بن صالح ، حدثنا أحمد بن محمد بن الأزهر قال : سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي ، يقول : كنت عند إبن إدريس - يعني عبد الله بن إدريس الكوفي - وعنده جماعة فجرى ذكر المسكر فحرمه الحجازيون ، وجعل أهل الكوفة يحتجون في تحليله إلى أن قال بعضهم : حدثنا أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي لعوة في الرخصة ، فقال الحجازيون ، أو قال إبن إدريس : والله ما تجيئون به عن المهاجرين ، والأنصار ولا عن أبنائهم ، وإنما تجيئون به عن العوران والعميان والعرجان والحولان والعمشان ورواه محمد بن نصر ، عن إسحاق ، عن عبد الله بن إدريس ، ببعض معناه وزاد : أين أنتم عن أبناء المهاجرين ، والأنصار ؟ حدثني محمد بن عمرو بن علقمة بن وقاص الليثي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : كل مسكر خمر ، وكل مسكر حرام قال أحمد : الأحاديث التي احتججنا بها أحاديث قد أجمع أهل العلم بالحديث على صحتها ، والأحاديث التي رويت في الكسر بالماء عن النبي (ص) ، ثم عن عمر ، أسانيدها غير قوية ، فإجراء ما روينا على ظاهرها ، وحمل ما رووا على الأمر بالكسر بالماء إذا خشي شدته قبل أن يشتد أولى فقد روي في بعض ألفاظها : فإن خشي شدته فليصب عليه الماء ، وإن كان قد اشتد وبلغ حد الإسكار ، فقد ورد فيه ما .
البيهقي - السنن الكبرى - كتاب السرقة - كتاب الاشربة والحد فيها
15988 - وأخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطان ، ببغداد , أنبأ عبد الله بن جعفر ، ثنا يعقوب بن سفيان ، ثنا أبو اليمان ، أخبرني شعيب ، قال : وحدثنا الحجاج ، ثنا جدي ، جميعا عن الزهري ، أخبرني معاذ بن عبد الرحمن التيمي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صاحبت عمر بن الخطاب ( ر ) إلى مكة , فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ , والسطيحة فوق الإداوة ودون المزادة ، قال عبد الرحمن بن عثمان : فشرب عمر بن الخطاب ( ر ) إحداهما ، قال حجاج : طيبة , ثم أهدي له لبن فعدله عن شرب الأخرى حتى اشتد ما فيها , فذهب عمر بن الخطاب ( ر ) ليشرب منها فوجده قد اشتد ، فقال : اكسروه بالماء فإنما كان اشتداده , والله أعلم , بالحموضة أو بالحلاوة , فقد روي عن نافع مولى إبن عمر أن عمر بن الخطاب ( ر ) قال ليرفأ : اذهب إلى إخواننا فالتمس لنا عندهم شرابا , فأتاهم فقالوا : ما عندنا إلا هذه الإداوة وقد تغيرت , فدعا بها عمر ( ر ) فذاقها , فقبض وجهه , ثم دعا بماء فصب عليه ثم شرب قال نافع : والله ما قبض وجهه إلا أنها تخللت.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4272 - حدثنا حسين بن نصر ، قال : ثنا عبد الرحمن بن زياد ، قال : ثنا شعبة ، عن سعيد بن أبي بردة ، قال : سمعت أبي ، يحدث عن أبي موسى ، أن رسول الله (ص) لما بعث أبا موسى ومعاذا إلى اليمن , قال أبو موسى : إن شرابا يصنع في أرضنا من العسل , يقال له البتع , ومن الشعير يقال له المزر . فقال النبي (ص) : كل مسكر حرام قال أبو جعفر : فذهب قوم إلى أن حرموا قليل النبيذ وكثيره , واحتجوا في ذلك بهذه الآثار . وخالفهم في ذلك آخرون , فأباحوا من ذلك ما لا يسكر , وحرموا الكثير الذي يسكر . وكان من الحجة لهم في ذلك أن هذه الآثار التي ذكرنا , قد رويت عن جماعة من أصحاب رسول الله (ص) . ولكن تأويلها يحتمل أن يكون كما ذهب إليه من حرم قليل النبيذ وكثيره , ويحتمل أن يكون على المدار الذي يسكر منه شاربه خاصة . فلما احتملت هذه الآثار كل واحد من هذين التأويلين , نظرنا فيما سواهما , ليعلم به أي المعنيين أريد بما ذكرنا فيها . فوجدنا عمر بن الخطاب , وهو أحد النفر الذين روينا عنهم عن رسول الله (ص) أنه قال كل : مسكر حرام . قد روي عنه في إباحة القليل من النبيذ الشديد .
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4273 - ما حدثنا فهد قال : ثنا عمر بن حفص قال : ثنا أبي , قال : ثنا الأعمش قال : حدثني إبراهيم , عن همام بن الحارث , عن عمر أنه كان في سفر , فأتي بنبيذ , فشرب منه فقطب , ثم قال : إن نبيذ الطائف له غرام ، فذكر شدة لا أحفظها , ثم دعا بماء فصب عليه , ثم شرب.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4275 - حدثنا روح ، قال : ثنا عمرو ، قال : ثنا زهير ، قال : قال أبو إسحاق , عن عامر ، عن سعيد بن ذي لعوة ، قال : أتي عمر برجل سكران , فجلده فقال : إنما شربت من شرابك فقال : وإن كان .
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4276 - حدثنا فهد ، قال : ثنا عمرو بن جعفر ، قال : ثنا أبي ، عن الأعمش ، قال : حدثني أبو إسحاق ، عن سعيد بن ذي حدان , أو إبن ذي لعوة , قال : جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر , فاستسقاه فلم يسقه , فأتي بسطيحة لعمر , فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال : إنما شربت من سطيحتك ، فقال عمر : إنما أضربك على السكر فضربه عمر.
الطحاوي - شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4279 - حدثنا إبن أبي داود ، قال : ثنا أبو صالح ، قال : حدثني الليث ، قال : ثنا عقيل ، عن إبن شهاب ، أنه قال : أخبرني معاذ بن عبد الرحمن بن عثمان الليثي ، أن أباه عبد الرحمن بن عثمان ، قال : صحبت عمر بن الخطاب ( ر ) إلى مكة فأهدى له ركب من ثقيف سطيحتين من نبيذ , والسطيحة فوق الإداوة , ودون المزادة . قال عبد الرحمن : فشرب عمر إحداهما , ولم يشرب الأخرى حتى اشتد ما فيه , فذهب عمر فشرب منه , فوجده قد اشتد فقال : اكسروه بالماء حدثنا فهد ، قال : ثنا أبو اليمان ، قال : ثنا شعيب ، عن الزهري ، فذكر بإسناده مثله فلما ثبت بما ذكرنا عن عمر , إباحة قليل النبيذ الشديد , وقد سمع رسول الله (ص) يقول كل مسكر حرام كان ما فعله في هذا دليلا أن ما حرم رسول الله (ص) بقوله ذلك عنده , من النبيذ الشديد , هو السكر منه لا غير فإما أن يكون سمع ذلك من النبي (ص) قولا , أو رآه رأيا . فإن ما يكون منه في ذلك يكون رآه رأيا , فرأيه في ذلك عندنا حجة ، ولا سيما إذ كان فعله المذكور في الآثار التي رويناها عنه بحضرة أصحاب رسول الله (ص) فلم ينكره عليه منهم منكر , فدل ذلك على متابعتهم إياه عليه . وهذا عبد الله بن عمر , وهو أحد النفر الذين رووا عنه عن النبي (ص) كل مسكر حرام . وقد روي عنه عن النبي (ص) .
- وعن إبراهيم رحمه الله قال أتى عمر ( ر ) باعرابى سكران معه اداوة من نبيذ مثلث فاراد عمر ( ر ) أن يجعل له مخرجا فما أعياه الا ذهاب عقله فامر به فحبس حتى صحا ثم ضربه الحد ودعا باداوته وبها نبيذ فذاقه فقال أوه هذا فعل به هذا الفعل فصب منها في اناء ثم صب عليه الماء فشرب وسقى أصحابه وقال إذا رابكم شرابكم فاكسروه بالماء وفيه دليل انه ينبغى للامام أن يحتال الاسقاط الحد بشبهة يظهرها كما قال عليه الصلاة والسلام ادرؤا الحدود بالشبهات .
الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الشعبي عن سعيد وعلقمة أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء .
- ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي .
الجصاص- أحكام القرآن - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 581 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وحدثنا أبو إسحاق عن عمرو بن ميمون قال شهدت عمر بن الخطاب حين طعن وقد أتي بالنبيذ فشربه قال عجبنا من قول أبي بكر ليحيى أسكت يا صبي وروى إسرائيل عن أبي إسحاق عن الشعبي عن سعيد وعلقمة أن أعرابيا شرب من شراب عمر فجلده عمر الحد فقال الأعرابي إنما شربت من شرابك فدعا عمر شرابه فكسره بالماء ثم شرب منه وقال من رابه من شرابه شئ فليكسره بالماء ورواه إبراهيم النخعي عن عمر نحوه وقال فيه إنه شرب منه بعد ما ضرب الأعرابي .
عبدالرحمن أحمد البكري - عمر بن الخطاب - رقم الصفحة : ( 41 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال أبو يوسف : حدثنا الشيباني عن حسان بن المخارق قال : ساير رجل عمر بن الخطاب في سفر وكان صائما ، فلما أفطر الصائم أهوى
إلى قربة لعمر (رض) معلقة فيها نبيذ فشرب منها فسكره ، فضربه عمر (رض) الحد . فقال له الرجل . إنما شربت من قربتك . فقال له عمر (رض) : إنما جلدتك لسكرك ، لا على شرابك .
- وقال إبن عبدربه : وقال الشعبي . وشرب أعرابي من إدواة عمر فأغشى فحده عمر . وإنما حده للسكر ، لا للشرب .
أحمد بن محمد بن سلمة - شرح معاني الآثار - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 218 )
- حدثنا روح قال ثنا عمرو قال ثنا زهير قال قال أبو إسحاق عن عامر عن سعيد بن ذي لعوة قال اتي عمر برجل سكران فجلده فقال إنما شربت من شرابك فقال وإن كان .
- حدثنا فهد قال ثنا عمرو بن جعفر قال ثنا أبي عن الاعمش قال حدثني أبو إسحاق عن سعيد بن ذي حدان أو بن ذي لعوة قال جاء رجل قد ظمئ إلى خازن عمر فاستسقاه فلم يسقه فأتي بسطيحة لعمر فشرب منها فسكر فأتي به عمر فاعتذر إليه وقال إنما شربت من سطيحتك فقال عمر إنما أضربك على السكر فضربه عمر .
ملا على القاري - شرح مسند أبي حنيفة - رقم الصفحة : ( 521 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- هذا وروى الدارقطني في سننه : أن أعرابيا شرب من إداوة عمر نبيذا فسكر منه ، فضربه الحد ، فقال الأعرابي : إنما شربته من إداوتك ، فقال عمر : إنما جلدناك بالسكر . وروى إبن أبي شيبة في مصنفه عن حبان بن مخارق ، قال : بلغني أن عمر بن الخطاب ( ر ) سافر رجلا في سفر ، وكان صائما ، فلما أفطرا هوى إلى قربة لعمر معلقة فيه نبيذ ، فشربه ، فسكر . فضربه عمر الحد ، فقال : إنما شربته من قربتك ، فقال له عمر ( ر ) : إنما جلدناك لسكرك .
إبن الدمياطي - المستفاد من ذيل تاريخ بغداد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 62 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- ......... وروى أن رجلا من المسلمين شرب من سطيحة عمر فسكر ، فأراد أن يحده فقال إنما شربت من سطيحتك . فقال : إنى أحدك للسكر لا للشرب فمثل هذه الأحاديث قد روى عن النبي (ص) وعن أصحابه فلأن يحمل أحد وجهى الآية على ما يوافق هذه الآثار مع أن هذا الوجه في القرآن أو لا خير من أن يحمل على أبعد الوجهين مع مضاد هذه الآثار وأولى .
صحيح البخاري- المناقب - قصة البيعة - رقم الحديث : ( 3424 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن حصين عن عمرو بن ميمون قال رأيت عمر بن الخطاب ( ر ) ......... فانطلقنا معه وكأن الناس لم تصبهم مصيبة قبل يومئذ فقائل يقول لا بأس وقائل يقول أخاف عليه فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جوفه .........
4889 - أخبرنا بحديث أبي إسحاق أبو الحسن علي بن أحمد بن عبدان أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ثنا علي بن الحسن الباقلاني ثنا معاوية بن عمرو ثنا زهير بن معاوية ثنا أبوإسحاق عن عمرو بن ميمون الأودي قال شهدت عمر بن الخطاب ( ر ) حين طعن قال أتاه أبولؤلؤة وهو لعله يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر رجلا قال فأنا رأيت عمر ( ر ) باسطا يده وهو يقول أدركوا الكلب فقد قتلني فأتاه رجل من ورائه فأخذه قال فحمل عمر إلى منزله فأتاه الطبيب فقال أي الشراب أحب اليك فقال النبيذ قال فدعى بالنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته فقال إنما هذا الصديد صديد الدم ...........
11863 - وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ , أنا أحمد بن محمد بن عبدوس , ثنا عثمان بن سعيد الدارمي , ثنا موسى بن إسماعيل , ثنا أبو عوانة , عن حصين , عن عمرو بن ميمون قال : رأيت عمر بن الخطاب ( ر ) قبل أن يصاب بأيام بالمدينة ، وذكر الحديث في طعنه , قال : فاحتمل إلى بيته ، فانطلقنا معه ، قال : فقائل يقول : لا بأس , وقائل يقول : نخاف عليه , فأتي بنبيذ فشربه فخرج من جرحه , ثم أتي بلبن فشربه فخرج من جرحه , فعرفوا أنه ميت , فذكر الحديث في وصيته وفي أمر الشورى رواه البخاري في الصحيح عن موسى بن إسماعيل.
الطحاوي- شرح معاني الآثار - كتاب الأشربة - باب ما يحرم من النبيذ
4274 - حدثنا أبو بكرة ، قال ثنا أبو داود ، قال : ثنا زهير بن معاوية ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، قال : شهدت عمر حين طعن , فجاءه الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك قال : النبيذ , فأتي بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعنتيه .
- حدثنا روح بن الفرج ، قال : ثنا عمرو بن خالد ، قال : ثنا زهير ، قال : ثنا أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، مثله , وزاد قال : عمر , وكان يقول إنا نشرب من هذا النبيذ شرابا يقطع لحوم الإبل في بطونها من أن يؤذينا , قال , وشربت من نبيذه فكان أشد النبيذ .
إبن سعد- الطبقات الكبرى - طبقات البدريين من المهاجرين
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
3782 - قال : أخبرنا معاوية بن عمرو الأزدي ، والحسن بن موسى الأشيب ، وأحمد بن عبد الله بن يونس ، قالوا : أخبرنا زهير بن معاوية أبو خيثمة قال : أخبرنا أبو إسحاق ، عن عمرو بن ميمون قال : شهدت عمر حين طعن ، قال : أتاه أبو لؤلؤة وهو يسوي الصفوف فطعنه وطعن اثني عشر معه هو ثالث عشر ، قال : فأنا رأيت عمر باسطا يده وهو يقول : أدركوا الكلب فقد قتلني ، قال : فماج الناس ، وأتاه رجل من ورائه فأخذه قال : فمات منهم سبعة أو ستة ، قال : فحمل عمر إلى منزله قال : فأتى الطبيب فقال : أي الشراب أحب إليك ؟ قال : النبيذ ، قال : فدعى بنبيذ فشرب منه فخرج من إحدى طعناته ، فقالوا : إنما هذا الصديد صديد الدم ..........
- ...... و كادت الشمس أن تطلع ، فصلى عبد الرحمن بن عوف بالناس بأقصر سورتين ، و أتى عمر بنبيذ فشربه فخرج من جرحه فلم يتبين ، فسقوه لبناً فخرج من جرحه ، فقالوا : لا بأس عليك ........