[الروح]

حين اموت يا ابتي
ستعرف هذه الارض كم كانت ظالمة معي هي وبنوها
وستعرف كم امقتها ماخلى تلك البقعة التي ساوارى تحت ثراها

[الروح]

وما خلى بقاع وارت الاطهار بين جنباتها

[جعفر المندلاوي]

ولو مررت يوما على أطراف قبري ،،
لا تضع ورداً ،،
ولا تذرف دمعاً ،،
ولا تذكر شيئاً ،،
فقط كن وفيا معي ،،
بدعاءٌ نقيّ منك ~~

[جعفر المندلاوي]

أتجول على أطراف الظلام بقدم مجردة ~
لأباغت الألم دون ان يفترسني ~~

[جعفر المندلاوي]

أدير وجهي في فناء المكان~
لا شيء سوى هدوء خانق ~ ووردة بنفسجية معلقةً تلقاء وجهي ~
وكتاب على الطاولة مللته ~ وبضع أوراق ملقى عليه قلمٌ فضيّ ~
وصوتٌ منهَك ~ وسرير أبيض ~ واضواء خافتة ~
وقنينة أوكسجين ~ وعلبة حُقنات وأمصال ~
بين جدران أربعة ~
وحزمة ذكريات شتى ~ تبعثر حاضري ~
وألوذ بشيء في داخلي ليُدَثرني بحنينه ~
ولا أشفق الاّ على تلك الروحٍ التي ستذبُل بعدي ~
أي كابوس يلتهمني ~ ويسير على دروب وجعي ~
ولكن مهلاً ... وعذرا للمداخلة ~
فلا تثريب عليك ~ فتلك مزحة استهوتني ! فلا تقلقي !~~

[الروح]

ربما نُجيدُ الحُزن فعلاً
لذلكَ آثر الحزن أن يرافقنا دوماً
فنحن أوفياء حد الهذيان ..!

[كنت انا]

أُجيدُ افتعالَ الموت في نفسي ’’
حتى أقدرُ أن أموت صمتاً ’’

[جعفر المندلاوي]

كل شيء مرشحٌ للإنكماش والأندثار والشيخوخة ~
الاّ اوجاعي فإنها تتمدد وتتضخم وتنتشي ~~

[جعفر المندلاوي]

باتت الابجدية تفرض احكامها القاسية علينا ~
فصّيرت الانتظار (إحتضاراً) ~

والأمل (أجلاً) ~
والحياة (مماتاً) ~~

[جعفر المندلاوي]

بحثت مرارا في قاموس العمر~
فوجدت البسمة مبتورة منه ~
ربما سقط غيلة ~
أورٌفع حسدا ~
أو تسامى إنتظارا ~~
وأما سهوا فلا أظنّّ ~~~