يتقاطر الماضي كـسحابة حزن ،، أشبه بملامح الخريف
تغادر سكوب الدمع لــتسكن فضاء الذاكرة
كحزمة حنين متأوه ،، أو خيوطٍ من انين تجتاز فضاء الروح
فتـخدش اللحظات الراكزة في الاعماق
ويتسرب البوح (كصدى الصمت) ليردد حكايا العُمر
فتقفز ثانية لفضاء الاحساس ،، فلا زالت مكتظة بذكريات خانقة
فنتيقن انها ستظل تسكن قاع الروح
اختي ام جعفر كلماتك تحمل من الصدق ما يجعلنا ننهل من ابجديتها دون تردد
دمت مسحة ضوء فوق السطور ،، ولك التحيات طيبات
لو قدر لي أن أعيش قبل قرنٍ من السنين ،،
لما عشت الاغتراب ، كما اليوم ،،
الاغتراب ....ذلك الشيء الذي هو أقرب للموت ،،
ولكان شوقي يزهر ،، لاصوات البلابل ،، لخرير الماء ،، أوخبز التنور ،،
أو تفاحة متدلية من حائط البستان المجاور ،،
أحنُّ كثيرا لأشياء عبقت كتراب البراءة ،،
للشمس والجدول ،، و رائحة المطر ،، والطرق الميسمية ،،
فالاغتراب .....
بات ينهشني وانا في مدينة الحرف ،،،
حين أطلُّ من نافذتي على موائد الصامتين ،،
السائرين كالغرباء بلا موعد او لقاء ، او ودّ حقيقيّ،
تبادلهم الأقدار بين الحين والحين ،،
في كل يوم شعور ،، وفي كل يوم اسم ،، وفي كل يوم قلب جديد ،،
والاغتراب ....
يعني الولوج في رمضاء الشعور
،، ونزف الروح على شواطي الوحدة ،،
يعني اختيار الطريق المؤدي للاشيء ،، للتيه ،، للتلاشي ،،
وعن كل ذلك ،، قلبي عصيُّ على تحمل طقس المدينة ،،
رغم أنه على يقين ان هذا الاغتراب سيرافقه الدهر كله ،،
أولو كان ثمّ حقنة تنسيني ذلك القلب الذي - اجهدني نزفه - ولا يرضى إلا بذلك الجنون ~~~~
لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية
وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي
ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..!
ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها
ونحتسب الله فيما كان وما يكون
لو قدر لي محو شيء لن امحو حياتي
بل سامحو منها كل فعل طيب قمت به بنية صافية
وكل كلمة نبعت من عمق اخلاقي
ولاستبدلت بها الجلافة والغلظة لعلي ابلغ الاسباب ..!
ولكن سبحان الله انما هي فطرة جبلنا عليها
ونحتسب الله فيما كان وما يكون