متى ستعودين الى ديارك... الا ترين اطيارك
وهي تناديك ...احترت ماذا بعدك اسقيهم
وكيف لي ان اسقي حديقتك
وقد تعودت ان تشرب من رحيق يديك
يامن حملت مني كل الجنون
وحفظتني نورا في العيون
لك ارسم حروفي ...يا ملهمتي
ألاّ يا صفحة الوَجَع ِ
قوافيكِ تناديني
تـقولُ بأنها ذُبـِحَت
بـهجرٍ دون سكّينِ ؟
تقول بأنهـا قَدِمتَ ..
الى المنفى لتُبكيني
وقد جَلَبتْ مقاصِلها
تُـقطِّعُ لي شراييني
فقلتُ لها على مهلٍ
مساء الحزنِ آويني
على شرفاتِ مأذَنةِ الضحايا سوف تلقيني ........
الكعبي