سُئلَ: عن رجل يحصل له ريبة في تفضيل الثلاثة على عليّ
وأما قوله "أما تَرْضَى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى"
قاله في غزوة تبوك لما استخلفه على المدينة، فقيل: استخلفه لبغضه إياه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا غزا استخلف رجلًًًًا من أمته، وكان بالمدينة رجال من المؤمنين القادرين، وفي غزوة تبوك لم يأذن لأحد فلم يتخلف أحد إلا لعذر، أو عاص.
فكان ذلك الاستخلاف ضعيفًًًًا فطعن به المنافقون بهذا السبب، فبين له:
أني لم أستخلفك لنقص عندي، فإن موسى استخلف هارون وهو شريكه في الرسالة، أفما ترضى بذلك؟ ومعلوم أنه استخلف غيره قبله وكانوا منه بهذه المنزلة، فلم يكن هذا من خصائصه، ولو كان هذا الاستخلاف أفضل من غيره لم يخف على عليٍّ ولحقه يبكي. ومما بين ذلك: أنه بعد هذا أمَّر عليه أبا بكر سنة تسع، وكونه بعثه لنبذ العهود ليس من خصائصه؛ لأن العادة لما جرت أنه لا ينبذ العهود ولا يعقدها إلا رجل من أهل بيته، فأي شخص من عترته نبذها حصل المقصود، ولكنه أفضل بني هاشم بعد رسول اللّه صلى الله عليه وسلم فكان أحق الناس بالتقدم من سائرهم، فلما أمَّر أبا بكر بعد قوله: (أما ترضى...إلخ)، علمنا أنه لا دلالة فيه على أنه بمنزلة هارون من كل وجه، وإنما شبهه به في الاستخلاف خاصة، وذلك ليس من خصائصه.!!!!!!!! http://ar.islamway.com/fatwa/7016
في دفاعه عن المجرم الزاني بن الوليد
طبعا ابن تيمية لن يدافع أبدا عن المؤمنين الأخيار المجاهدين الأبطال !
المهم هو يضع مقتل عثمان و الذي خرجت عليه الأمة جمعاء و لم يختلف على قتله أحد و يذم أمير المؤمنين علي سلام الله عليه لأنه لم يقتل قتلة عثمان و يطابقها بقصة المجرم بن الوليد الذي لم يقتص منه الفاسد ابن ابي قحافة !
طيب
كيف لأمير المؤمنين علي سلام الله عليه قتل أمة قد أجمعت على قتل حاكم فاسد ظالم ؟!
و هذا عذر قوي جدا
بينما الذي حصل لقوم مالك بن نويرة جريمة بكل المقاييس
فالقاتل واحد و هو من حكم على مالك و كل عشيرته بالقتل و شبه بجثثهم
و لم يكن مع المجرم خالد كل الأمة في ذلك الحكم و تلك الجريمة
قال الرافضي في ( ك ) ص 135 ( م ) . : " وأهمل حدود الله فلم يقتص من خالد بن الوليد ، ولا حده حيث ك : حين . قتل مالك بن نويرة ، وكان مسلما عبارة ، " وكان مسلما " ساقطة من ( ح ) ، ( ر ) ، ( ي ) . ، وتزوج امرأته [ في ] في : ساقطة من ( ن ) ، ( م ) ، ( ب ) ، وفي ( ك ) : من . ليلة قتله وضاجعها ، وأشار عليه ك : إليه . عمر بقتله فلم يفعل " ح ، ب : فلم يقتله ، ر ، ي ، ي : فلم يقبل ، ك : فلم يقتل . .
والجواب : أن يقال أولا : إن كان ترك قتل قاتل المعصوم مما ينكر على الأئمة ، كان هذا من أعظم حجة شيعةعثمان على علي ; فإن عثمان خير من ملء الأرض من مثل مالك بن نويرة ، وهو خليفة المسلمين ، وقد قتل مظلوما شهيدا بلا تأويل مسوغ لقتله ، وعلي لم يقتل قتلته ، وكان هذا من أعظم ما امتنعت به شيعة عثمان عن مبايعة علي ; [ ص: 515 ] فإن كان علي له عذر شرعي في ترك قتل قتلة عثمان ، فعذر أبي بكر في ترك قتل قاتل مالك بن نويرة أقوى ، وإن لم يكن لأبي بكر عذر في ذلك فعلي أولى أن لا يكون له عذر في ترك قتل قتلة عثمان .
[ ص: 279 ] والجواب : أن هذا من أعظم البهتان . أما أبو بكر : فما عرف أنه استفاد من علي شيئا أصلا . وعلي قد روى عنه واحتذى حذوه واقتدى بسيرته . وأما عمر : فقد ( * استفاد علي منه أكثر مما استفاد عمر منه . وأما عثمان : فقد كان أقل علما من أبي بكر وعمر ، ومع هذا فما كان * ) ما بين النجمتين ساقط من ( م ) . يحتاج إلى علي ، حتى أن بعض الناس شكا إلى علي بعض سعاة عمال عثمان ، فأرسل إليه بكتاب الصدقة ، فقال عثمان س ، ب : علي . : لا حاجة لنا به .
حسب دفاع الناصبي عن ابن ابي قحافة ان له شيطان يعتريه جعل الشيطان ذو سلطان على فعل و قول النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم
[ ص: 267 ] الثاني : أن الشيطان الذي يعتريه قد فسر بأنه يعرض لابن آدم عند الغضب ، فخاف عند الغضب أن يعتدي على أحد من الرعية ; فأمرهم بمجانبته عند الغضب .
الثالث : أن يقال : الغضب يعتري بني آدم كلهم ، حتى قال سيد ولد آدم : " اللهم إنما أنا بشر أغضب كما يغضب البشر ، وإني اتخذت عندك عهدا لن تخلفنيه ن ، م ، س : لن تخلفه . : أيما مؤمن آذيته أو سببته أو جلدته فاجعلها له كفارة [ ص: 268 ] وقربة تقربه إليك يوم القيامة " أخرجاه في الصحيحين عن أبي هريرة الحديث مع اختلاف في الألفاظ عن أبي هريرة - رضي الله عنه - في البخاري 8 \ 77 ( كتاب الدعوات ، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : من آذيته فاجعله له زكاة ورحمة ) مسلم 4 \ 2008 - 2009 ( كتاب البر والصلة والآداب ، باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - أو سبه أو دعا عليه . . . إلخ ) وجاء حديث مقارب في معناه ولفظه لحديث أبي هريرة عن سلمان - رضي الله عنهما - في سنن أبي داود 4 \ 298 ( كتاب السنة ، باب في النهي عن سب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) . وجاء حديث أبي هريرة مختصرا في المسند ( ط . المعارف الأرقام : 7309 ، 8184 ، كما جاء حديث سلمان في المسند ( ط . الحلبي ) 5 \ 437 . .
وأخرجه مسلم عن عائشة قال : دخل رجلان على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأغضباه ; فسبهما ولعنهما ، فلما خرجا قلت : يا رسول الله من ن : لمن ، م : ألمن أصاب من الخير ما أصاب هذان [ الرجلان ] الرجلان : ساقطة من ( ن ) ، ( م ) . . قال : " وما ذاك ؟ " قلت : لعنتهما وسببتهما . قال : " أوما علمت ما شارطت عليه ربي ؟ . قلت : إنما أنا بشر فأي المسلمين سببته أو لعنته ن ، م : لعنته أو سببته . فاجعله له زكاة وأجرا الحديث عن عائشة - رضي الله عنها - في مسلم 4 \ 2007 ( كتاب البر والصلة والآداب ، باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - . . إلخ ) . وجاء حديث آخر عن عائشة مقارب في المعنى واللفظ في : المسند ( ط . الحلبي ) 6 \ 52 . " ، وفي رواية أنس : " إني اشترطت على ربي ، فقلت : إنما أنا بشر أرضى كما يرضى البشر ، وأغضب كما يغضب البشر ، فأيما أحد دعوت عليه من [ ص: 269 ] أمتي بدعوة ليس م : وليس لها بأهل أن يجعلها له طهورا وزكاة وقربة " الحديث عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - في مسلم 4 \ 2009 - 2010 ( كتاب البر والصلة والآداب ، باب من لعنه النبي - صلى الله عليه وسلم - . . إلخ ) .
و أيضا من نفس الصفحة الشياطين سلطت على الأنبياء و لكن يرتفع كل من ابوبكر و عمر الى درجة الأنبياء !
وأيضا فموسى رسول كريم ، وقد أخبر الله عن ن ، م ، س : من غضبه بما ذكره في كتابه ذكر الله - تبارك وتعالى - غضب موسى - عليه الصلاة والسلام - في أكثر من موضع ، مثل قوله تعالى : ( ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح . . ) الآية [ سورة الأعراف : 154 ] ، وقوله : ( فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفا . . ) [ سورة طه 86 ] . .
فإذا كان مثل هذا لا يقدح في الرسالة ، فكيف يقدح في الإمامة ؟ ! مع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - شبه أبا بكر بإبراهيم وعيسى في لينه وحلمه ، وشبه عمر بنوح وموسى في شدته في الله . فإذا كانت هذه الشدة لا تنافي الإمامة ، فكيف تنافيها شدة أبي بكر ؟ !
و في فقرة أخرى لا بد من انتقاص الوصي و لعنة الله على الناصبي
قيل : ومن عصى أبا بكر وأغضبه كان أحق بذلك ، لكن أبا بكر ترك ما يستحقه ، إن كان علي يستحق ذلك ، وإلا فيمتنع أن يقال : من عصى [ ص: 270 ] عليا وأغضبه جاز أنه يقاتله ، ومن عصى أبا بكر لم يجز له تأديبه ; فدل على أن ما فعله أبو بكر أكمل س ، ب : أكبر . من الذي فعله علي
.
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 26-05-2012 الساعة 11:17 PM.
فقالت طائفة إنه إمام وإن معاوية إمام وإنه يجوز نصب إمامين في وقت إذا لم يمكن الاجتماع على إمام واحد وهذا يحكى عن الكرامية وغيرهم وقالت طائفة لم يكن في ذلك الزمان أمام عام بل كان زمان فتنة وهذا قول طائفة من أهل الحديث البصريين وغيرهم ولهذا لما أظهر الإمام أحمد التربيع بعلي في الخلافة وقال من لم يربح بعلي في الخلافة فهو أضل من حمار أهله أنكر ذلك طائفة من هؤلاء وقالوا قد أنكر خلافته من لا يقال هو أضل من حمار أهله يريدون من تخلف عنها من الصحابة واحتج أحمد وغيره على خلافة علي بحديث سفينة عن النبي تكون خلافة النبوة ثلاثين سنة ثم تصير ملكا وهذا الحديث قد رواه أهل السنن كأبي داود وغيره وقالت طائفة ثالثة بل علي هو الإمام وهو مصيب في قتاله لمن قاتله وكذلك من قاتله من الصحابة كطلحة والزبير كلهم مجتهدون مصيبون وهذا قول من يقول كل مجتهد مصيب كقول البصريين من المعتزلة أبي الهذيل وأبي علي وأبي هاشم ومن وافقهم من الأشعرية كالقاضي أبي بكر وأبي حامد وهو المشهور عن أبي الحسن الأشعري وهؤلاء ايضا يجعلون معاوية مجتهدا مصيبا في قتاله كما أن عليا مصيب وهذا قول طائفة من الفقهاء من أصحاب أحمد وغيرهم ذكره أبو عبد الله ابن حامد ذكر لأصحاب أحمد في المقتتلين يوم الجمل وصفين ثلاثة أوجه أحدها كلاهما مصيب والثاني المصيب واحد لا بعينه والثالث أن عليا هو المصيب ومن خالفه مخطىء والمنصوص عن أحمد وأئمة السلف أنه لا يذم أحد منهم وأن عليا أولى بالحق من غيره أما تصويب القتال فليس هو قول أئمة السنة بل هم يقولون إن تركه كان أولى وطائفة رابعة تجعل عليا هو الإمام وكان مجتهدا مصيبا في القتال ومن قاتله كانوا مجتهدين مخطئين وهذا قول كثير من أهل الرأي والكلام من أصحاب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم وطائفة خامسة تقول إن عليا مع كونه كان خليفة وهو أقرب إلى الحق من معاوية فكان ترك القتال أولى وينبغي الإمساك عن القتال لهؤلاء وهؤلاء فإن النبي قال ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم والقائم فيها خير من الساعي وقد ثبت عنه أنه قال عن الحسن إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين فأثنى على الحسن بالإصلاح ولو كان القتال واجبا أو مستحبا لما مدح تاركه
أين أدلة الزنديق على وجود مثل هذه الجماعات ؟
أم هي اختراع من خياله المريض اخترعها ثم دسها في كتاب الفتنة الأموية ؟
ثانيا :
لو كان هذا الكذاب محق في مدعاه عن وجود هذه الجماعات
لماذا أغفل رأي جماعة كبيرة في الأمة كون الإمام علي عليه السلام هو الخليفة الواجب الطاعة مطلقا
و حربه ضد أهل الجمل و صفين كلها حق و هم على باطل ؟!
العلماء و الباحثين و المحققين الشيعة أعزهم الله دائما في مناظراتهم و بحوثهم يستشهدون على المخالف بأدلة من كتبه
أما شيخ الوهابية الناصبي ابن تيمية فيأتي بأدلة من كتب السنة لا من كتب الشيعة الإمامية و يحتج بها و ليته أيضا يتقيد بما هو موجود فيها تماما فهو يغير و يبتر و يقطع حسب هواه
فلا يوجد منهج أحمق من منهج الوهابية وشيخهم في الإحتجاج على خصمهم ؟!
البيعة عند ابن التبن تيمية بالسبق !!!!!!!!!!!!!........... ( وأبو بكر بايعه المهاجرون والأنصار الذين هم بطانة رسول الله والذين بهم صار للإسلام قوة وعزة وبهم قهر المشركون وبهم فتحت جزيرة العرب فجمهور الذين بايعوا رسول الله هم الذين بايعوا أبا بكر وأما كون عمر أو غيره سبق إلى البيعة فلا بد في كل بيعة من سابق ولو قدر أن بعض الناس كان كارها للبيعة لم يقدح ذلك في مقصودها فإن نفس الاستحقاق لها ثابت بالأدلة الشرعية الدالة على أنه أحقهم بها ومع قيام الأدلة الشرعية لا يضر من خالفها ونفس حصولها ووجودها ثابت بحصول القدرة والسلطان بمطاوعة ذوي الشوكة ) .....منهاج بدعة الناصبي الحراني ... http://ar.wikisource.org/wiki/%D9%85...%D9%8A%D8%A9/7 ... فلو ان هناك من سبق النبي الأعظم صلى الله عليه و آله و سلم للمدينة و ادعى البيعة له لأصبح نبيا بالسبق !!!!!! و يقول بأن الذين بايعوا ابن ابي قحافة هم بطانة رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذين بايعوه و بهم صار للدين عز و منعة و تناسى هذا الناصبي بأنه لم يكن للدين منعة و عز إلا بسيف أمير المؤمنين علي سلام الله عليه و جهاد الصحابة النجباء و ليس بمن سبق لبيعة ابي بكر !!!!!!!
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 31-05-2012 الساعة 05:00 PM.
يقول شيخ الزندقة الأموي : وأبو بكر ثبت بالكتاب والسنة إن الله أمر بمبايعته والذين بايعوه كانوا أهل السيف المطيعين لله في ذلك فانعقدت خلافة النبوة في حقه بالكتاب والحديد .... ثبتت خلافة ابن ابي قحافة بالكتاب و السنة !..... ( طبعا بلا أي دليل ) , و بهذا انعقدت خلافة النبوة له بالكتاب و الحديد ! .... و لا دليل أيضا إلا / دليل الحديد و النار و رفع السيوف في وجوه أهل البيت عليهم السلام و بني هاشم و المهاجرين و الأنصار ممن رفض تلك البيعة .