يا قَوْمُ، إلى كمْ ذا التّجَنّي، يا قَوْم،
لا نَوْمَ لِمُقْلَة ِ المُعنّى ، لا نَوْمْ
قد بَرّحَ بي الوَجْدُ، فمن يُسعِفُني،
ذا وقتكَ يا دمعيَ فاليومَ اليومْ
؛
لا نَوْمَ لِمُقْلَة ِ المُعنّى ، لا نَوْمْ
قد بَرّحَ بي الوَجْدُ، فمن يُسعِفُني،
ذا وقتكَ يا دمعيَ فاليومَ اليومْ
؛
تُصبحونَ على خير أيُها المُتوجِعونْ
تُذكرني الأبيات بالجار الراحل الناصر
رعاه الله اينما كان
لطالما كان طيب القلب وجاراً لاتماثله السماء نقاءاً’’
"
لا أعرف جهات..
أعرف رملا يقود قدمي..
إثر قوافل ماثلة،
تحدو في نحيب حائر،
لا تقطع الطريق.. ولا تقص الأثر !
بوصلتها نجمة الضياع ..!
قدمي تقرأ الرمل.
مثل كتاب تكتبه الريح ..
درس يستعصي على التأويل..
ليست المقارنة بين إنسان ووحش،
المقارنة بين إنسان وإنسان،
ففي الأولى لن تصادف فروقا مهمة.
المفارقات الكثيرة في الثانية !!
بعض الناس
كالناصر يرحل ويترك خلفه عطرُ وردٍ
كأنما الجنان تبعثه لحياة القلوب ’’
وبعضهم ينتن الريح والمكان وحتى الرئة !!
فمهما ابتعدت رائحة الألم منغرسة في رئتك منه’’
الا مغفرةٌ من الله ورضوان عليك يا سيد
كم اشتقنا اليك وكم ؟!
كالناصر يرحل ويترك خلفه عطرُ وردٍ
كأنما الجنان تبعثه لحياة القلوب ’’
وبعضهم ينتن الريح والمكان وحتى الرئة !!
فمهما ابتعدت رائحة الألم منغرسة في رئتك منه’’
الا مغفرةٌ من الله ورضوان عليك يا سيد
كم اشتقنا اليك وكم ؟!
رآحيل ..؛
لَو تعلمين كَم أفتقد النَقاء الناصِر
مُذ غادرنا وأنا أناديه..
دون جدوى يرتدُّ صدى صوتي لاغير
أين أنتَ أيُها الأخُ البار
كَم كنتَ باراً يَ نقاء
بل يا طُهْر..؛