تحت عنوان (تظاهرات شعبية بشعار "صرخة البراءة) نظم ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين تظاهرت شعبية عارمة في عشر مناطق مختلفة عصر اليوم الإثنين 14 تشرين الأول/أكتوبر، وذلك تزامناً مع إعلان البراءة من المشركين في موسم الحج عند بيت الله الحرام.
واتخذ ائتلاف الثورة شعار "صرخة البراءة من الدكتاتور حمد والاستكبار العالمي" في إشارة إلى حاكم البلاد بعد سقوط العديد من الشهداء جراء القمع وارتكاب جرائم لحقوق الإنسان في البحرين ضد الاحتجاجات السلمية المطالبة بالعدالة والديموقراطية، والتي انتقدتها المنظمات الدولية وأيدت حق الشعب في تقرير مصيره.
كما تهدف التظاهرات إلى التنديد بدعم قوى الاستكبار العالمي لقمع النظام للمتظاهرين، والتزام الصمت الدولي حيال ماتشهده البحرين من انتهاكات للاصوات المطالبة بالحرية.
أصيب متظاهر في كرزكان بإصابة بليغة في الرأس بعبوة غاز مسيل للدموع، وتم نقله على إثرها لمركز كانو في مدينة حمد.
وذكر شبكة كرزكان نيوز إن قوات المرتزقة أطلقت النار بشكل عشوائي على المتظاهرين الأمر الذي أدى لإصابة أحد المتظاهرين بإصابة خطيرة في الرأس وتم نقله للمستشفى.
وأكدت معلومات أن المصاب تم نقله للمستشفى وهو بلا حراك ونفسه ضعيف حيث ان الاصابة لحقت به بالقرب من المخ والعين، فيما وصفت مواقع إلكترونية وضعه بـ "الحرج".
وقالت وزارة الداخلية في حسابها على تويتر إن مديرية شرطة الشمالية تلقت بلاغا من مركز كانو الصحي يفيد بإحضار شخص مصاب من منطقة كرزكان والجهات المختصة تباشر الواقعة.
تأكيد استشهاد الشاب حسين
من ستره
اثر اﻷعتداء عليه من قبل مدنيين حتى الموت
وكان الشهيد من الهاربين من سجن الحوض الجاف سابقاً ومحكوم ومطارد
" رجال الله المطاردون "
زفت شبكات التواصل الإجتماعية نبأ إستشهاد المجاهد علي الصباغ مساء اليوم، علي خليل الصباغ إبن ( 17 عاما ) من الشباب الميداني الذي لم يبرح الساحات منذ عامين ونيف تعرض للإعتقال مرتين حتى أضحى من رجال الله المطاردين،
مساء الثلاثاء 22 أكتوبر 2013 من وسط بلدته بني جمرة خرج علي حاملا مشروع الشهادة في مكنونات قلبه توجه ليعد عدة المجاهدين دقائق وإذا بإنفجار يدوي من الموقع نفسه، محاولات إنقاذ بائت جميعها بالفشل نظرا لشدة إصابته ليغذوا أول شهيدا تزفه بلدة بني جمرة منذ إندلاع ثورة الرابع عشر من فبراير.
فور إنتشار خبر الشاب علي الصباغ أقدمت مرتزقة النظام بمعية ضباط وميلشيات الدولة وبدعم مروحي بإغلاق كافة منافذ بلدة بني جمرة وأطلقت الغازات السامة بكثافة في البلدة وإنتشرت لموقع إصابة الشهيد علي الصباغ فيما زلزل الأهالي بصيحات الله أكبر البلدة شكاية لله الواحد الأحد
ظلامتهم من نظام آل خليفة.
وإعتقل الحاج خليل عيسى المفجوع على ولده من أمام منزله من قبل النظام الخليفي بعد ساعات من الحصار وأخذ لجهة مجهولة.
علي الذي ترك ساحات اللهو بل إنه لم يكترث لعيد مولده هذه الليلة وكان جل همه أن يقاوم النظام الخليفي ويكرس مبدأ الدفاع المقدس في محاربة المحتلين والمجنسين من مرتزقة آل خليفة حتى نال إحدى الحسنين وهي الشهادة.
40 يوما منذ أن قضى شهيد الفداء محمد عبدالجليل ليسرع رفيقه في الجهاد علي خليل الصباغ الإلتحاق به شهيدا يروي أرض أوال بدماء التضحية التي لم تكن لتتوقف حتى يأذن الله بالنصر المؤزر.
قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" في بيان لها "إن ما جاء في خطاب الطاغية حمد (بن عيسي آل خليفة) أمام مجلس النواب الصوري وإدعائه الكاذب والزائف بأن البلاد تسير نحو الإصلاح ما هو إلا دجل ونفاق مل منها شعبنا، كما أن المجتمع الدولي هو الآخر مل من مثل هذه الخطابات ويطالب بإصلاحات سياسية جذرية تخرج البحرين من أزمتها السياسية الراهنة".
وعلى ضوء تصريحات الملك البحريني «حمد بن عيسي آل خليفة» في خطابه الأخير في مستهل إفتتاح الفصل التشريعي للمجلس الوطني في البحرين، والذي إدعى فيه بأن البحرين تسير نحو الإصلاح مذكرا بما زعم بإصلاحات قام بها، والشكر الذي وجهه للمجلس الوطني على ما أسماه بمواجهة الإرهاب، وإدعائه على أحقية الشعب بالمشاركة في إدارة شؤونه وممارسة حقوقه الدستورية أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" بيانا هاما يندد بتلك التصريحات.
وجاء في هذا البيان "إن ما جاء في خطاب الطاغية حمد أمام مجلس النواب الصوري وإدعائه الكاذب والزائف بأن البلاد تسير نحو الإصلاح ما هو إلا دجل ونفاق مل منها شعبنا ، كما أن المجتمع الدولي هو الآخر مل من مثل هذه الخطابات ويطالب بإصلاحات سياسية جذرية تخرج البحرين من أزمتها السياسية الراهنة".
وأضاف "أن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تدين تصريحات الطاغية حمد لشكره المجلس الوطني الصوري لما أدعى مواجهته للإرهاب ، وعلى أحقية الشعب بالمشاركة في إدارؤة شؤونه وممارسة حقوقه الدستورية ، حيث أن من يرعى الإرهاب والقتل وسفك الدماء وجرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية والتجنيس السياسي والقتل خارج القانون هو الديكتاتور حمد نفسه وحكم العصابة الخليفية وفرق الموت التي تمارس الإرهاب بأعلى صوره ضد شعبنا الذي يطالب بحقوقه السياسية ويطالب بحقه في تقرير المصير وأن يكون مصدر السلطات جميعا".
مضى أكثر من 40 يومأً على اختطاف ميليشيات النظام البحريني 15 مواطناً بينهم 10 أطفال من أبناء بلدة "البلاد القديم" من بركة سباحة في "عذاري" من بينهم الطفل «جعفر المقداد» نجل المعتقل «الشيخ عبد الجليل المقداد» والمصاب بحروق من الدرجة الثالثة ويحتاج إلى الأدوية الخاصة بالحروق بشكل يومي.
وحاولت عائلة المقداد إيصال الأدوية إلى إبنها جعفر لكن إدارة سجن "الحوض الجاف" تمنع ذلك، ما أدى إلى إصابة جعفر بمضاعفات، وعللت الإدارة المنع بـ"عدم وجود أي إثبات حول إصابته بالحروق" برغم أنها واضحة في جسمه.
................