أعلن ملك البحرين عن منح المملكة الجنسية البحرينية لـ 240 بريطانيا تقدموا بطلبات الحصول على الجنسية "تقديرا لخدماتهم"، فيما اهدى راسين من الخيول العربية الى ملكة بريطانيا، حسب ماذكرت صحيفة الوسط البحرينية في عددها الصادر الاثنين.
وحسب الصحيفة، فقد أوضح الملك حمد بن عيسى آل خليفة في حفل استقبال جرى له في محل اقامته في لندن امس الاحد: أنه "يوجد نحو 9000 بريطاني مقيم في البحرين، وقد ظلوا يساهمون باستمرار في مسيرة الرخاء التي تشهدها المملكة".
وأضاف: "في الحقيقة أقول، بكل فخر واعتزاز، إنه ووفقاً للإجراءات القانونية، فإننا قمنا بمنح الجنسية البحرينية لـ 240 من الرعايا البريطانيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية بناءً على رغبتهم، وذلك تقديراً منا لخدماتهم الجليلة وولائهم وإخلاصهم والذين يستحقون منا أكثر من ذلك".
كما أهدى ملك البحرين رأسين من الخيل العربية البحرينية إلى ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وذلك تقديراً لجهودها في دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وفيما تشهد البحرين منذ اكثر من عامين مظاهرات سلمية تطالب بالديمقراطية وتشكيل حكومة منتخبة تقمعها قوات الامن باستمرار، قامت السلطات البحرينية بسحب الجنسية من عدد من المواطنين البحرينيين وزجت بالكثير من المعارضين وقادة المعارضة في سجونها.
وقد اعلنت الحكومة البريطانية مرارا دعمها للحكومة البحرينية وسلوكها مع المطالب السلمية للمحتجين.
أكدت المعارضة البحرينية "آلاء الشهابي" ما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، بأن الحكومة البحرينية استخدمت تكنولوجيا تجسس بريطانية لتعقبها.
وقالت الناشطة إن الحكومة زرعت فيروس إلكتروني في حاسوبها الشخصي يتعقب بريدها الإلكتروني ونشاطها على وسائط التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أنها تعقبت مصادر الأيميل وما به من فيروس عبر خبراء تقنيين في الولايات المتحدة الأميركية، الذين أكدوا أن الفيروس للتجسس ويخص شركة بريطانية، وأنها إكتشفت لاحقاً أن "السيرفرات" الخاصة للفيروس كانت في البحرين.
وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت الشهابي في إبريل/نيسان الماضي.
وتعتبر الشهابي من مؤسسي منظمة "بحرين ووتش" التي تسلط الضوء على الفساد في النظام البحريني.
فاجأ ناشط بحريني الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، أثناء حضوره مهرجانا للفروسية بالمملكة المتحدة، حين تقدم نحوه صارخا "يسقط حمد".
واعترض الناشط المقيم في لندن السيد أحمد الوداعي المقصورة التي كان يجلس فيها الملك لمتابعة عرض للخيول العربية البحرينية الأصيلة بمهرجان ويندسور الدولي للفروسية، وهو يرفع علم البحرين، قبل أن تلقي القبض عليه الشرطة البريطانية المكلفة بتأمين الموقع.
كما اعتقلت أيضا الناشط موسى عبدعلي الذي كان يرافقه. وتمكن نشطاء في العاصمة البريطانية لندن من إجراء محادثة مع الوداعي أثناء وجوده في الحجز، ونقلوا عنه قوله "أنا فخور بما عملت".
وتمكن الوداعي من اجتياز الحواجز الأمنية والوصول إلى مقصورة الملك، حيث وقف أمامها قائلا "يسقط حمد".
يذكر أنها ليس المرة الأولى التي يعترض النشطاء ال..
اعتقلت قوات النظام البحريني الناشط السياسي المعارض عبد علي السنكيس، وذلك بعد مداهمة منزله الكائن ببلدة مقابة في المنامة. واوضح مصدر في المعارضة ان القوات الحكومية شنت حملة اعتقالات واسعة داهمت فيها عددا من المنازل واعتقلت مجموعة من الشباب بتهمة المشاركة في الاحتجاجات الشعبية في قرية دمستان. كما شهدت بلدات كرزكان والمالكية وغيرها حملة مداهمات عادة تبدأ بعد منتصف الليل، بحسب المعارضة.
أصدرت محكمة بحرينية اليوم حكما ضد 4 مواطنين بينهم محامي، بالحبس لمدة سنة بتهمة إهانة الملك في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.
وتأتي محاكمة المواطنين على خلفية تعبيرهم عن رأيهم وكتابتهم في موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، استمرار لسياسة الملاحقة والمحاكمة والتضييق على حرية الرأي والتعبير.
وأدانت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية استخدام النظام للأساليب البوليسية القمعية في التعاطي مع المواطنين، واستغلال الصلاحيات والسلطة من أجل الإنتقام من المعارضين، عبر محاكمات لا تعدوا كونها تنظيماً لعمليات الإنتقام والبطش بالمواطنين.
وشددت على أن الأحكام الظالمة التي صدرت بحق 4 مواطنني بينهم محامٍ، على خلفية كتابتهم على موقع “تويتر”، يؤكد انعدام حرية الرأي والتعبير في البحرين، ويشير بوضوح إلى أن العقلية الإلغائية هي التي تتحكم بمفاصل السلطة، وتوظف كل الأدوات والوسائل من أجل
وقالت الوفاق أن الحكم بالحبس لمدة سنة ضد هؤلاء المواطنين، يثبت للمجتمع الدولي أن ما يجري في البحرين ليس له علاقة بتطبيق القانون، وإنما بدوافع انتقامية وتشفٍ من المعارضين، وتوظيف المحاكمات الصورية التي وصفتها المنظمات الحقوقية العالمية بأنها محاكمات اضطهاد سياسي، وأنها صورة زائفة للعدالة.
وقالت الوفاق أن السجون البحرينية تعج بمعتقلي الرأي والتعبير، وهم في تزايد نتيجة التعاطي القمعي والإلغائي الذي تتعاطى به السلطة مع المواطنين، وحولت كل الصلاحيات والأدوات المتاحة لديها إلى أدوات بطش وتنكيل بشعب البحرين.