غَريب كَيفَ للناي أن يُغيرَ لون الكونِ في عيوننا
وهو يدخُلُ لأسماعنا ..!!
فتغدو الصباحات رمادية ..
ويصبحُ الليلَ أكثر عُتمةً حتى مع القمر ..!
وحتى وجوهُ الصِغار تَفقدُ جاذبيتها فنتخطاه بحُزنٍ عميق..؛
دونَ أن نلتفت لها ..
أهذهِ مُعجزةُ الناي ..!؟
أم مُعجزةُ اللحن ..!
أم هي مُعجزةُ من نفخَ فيهِ من روحه ..!