اشعراني زعلت الوالدة العزيزةالغالية رغم انها كعادتها تعاملني بعد حوار استلابي .. بتلك الابتسامة المجهولة والتي تخفي خلفها الكثير من العبر والكلمات تجد طريقها في وقت تحسبة بحساب الساعات والايام... لعلها حكمة الايام وحنكة التجارب وفلسفة عاطفة الام التي اسقطت النظريات الهندسية لتركيبة الانسان ,,,,,,
نجد ابراهيم و قداخذت الرهبة الالهية بجميع مفاصل قلبة ووجدانة واشرق على روحة الطاهرة بذكرالله نورالايمان وانصهرقلبة الخافق بتراتيل التسبيح والتقديس في العنصر الالهي فهو يريد ان يتوجة الى الكمال في المحضرالالهي المقدس رغم كل العقبات والمكدرات ولو اصطدم باثمن العواطف واقربها الى الروح
وهوان يذبح ابنة لم تقف العاطفة الابوية الجامحة مانع من الوصول الى الامتثال للامرالالهي بذبح ولدة بالتضحية والايثار ......
وهكذا بهذا الايمان المتدفق تيارات هادرة من الاشواق والعشق الالهي انتصر في الامتحان والرهان وحاز الاعجاب والخلود على مدى الدهور ...........................
هكذا تتجه القلوب العاشقة لمؤمنة لتطرزها الورود وتعبق فيها الرياحين وتزهو في مفاصلها اهات الشوق الى المعشوق القريب البعيد,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هكذا تنصهر في بوتقته المقدسة لتكون مثلا رائعا في التضحية من اجل كلمة الله ...