نطلب من جميع الاهالي وأولياء الأمور بمنع ابنائهم وعدم المشاركة في الاحتفالات الماجنه " البحرين اولا " كما يسمونها العصابة الخليفية يوم الأربعاء وكذلك بالنسبة لاحتفالات جامعه البحرين يومي الاربعاء والخميس , فلا يمكن ان نشارك مع من قتلنا واعتقلنا وضربنا وقمعنا وهدم مساجدنا واعتدى على نساؤنا واستحل بيوتنا واخيرا حتى الأطفال لم يرحمهم
حركة شباب 14 فبراير: هل ستبقى الثورة سلمية؟ أم ستنفجر براكين الغضب الشبابية؟ لنكن واقعيين، الإستنكارات و المحاضرات و المقالات و التصريحات لن تقنع الكثير من الشباب بالتمسك بالسلمية و هم يرون النظام و مرتزقته يعيثون في كرامة الشعب فسادا .. نعم، يتجه بعض الشباب مع مرور الوقت إلى الخروج عن السلمية و إستخدام المولوتوف و غيرها من وسائل عنف ليس لأنهم غير سلميين و لكنهم فقدوا الأمل ب...الفعاليات السلمية .. لماذا؟ لأن معظم الفعاليات السلمية الشبابية تكون ضعيفة بسبب قلة المشاركين و الفعاليات السلمية للجمعيات السياسية مقصورة على المهرجانات المرخصّة .. ما الحل؟ أن تقنع الشباب بقوة و فعّالية الخيار السلمي .. عمليا، أن تقوم الجمعيات السياسية و المراكز الحقوقية و جميع الكوادر الوطنية و الإعلامية ليس فقط بتقديم دعم عام و إنما بدعوة الجماهير بشكل خاص و علني للفعاليات السلمية الشبابية التي يؤيدونها (ليس بالضرورة جميعها و دعمهم للفعاليات ليس معناه دعم أو تزكية للجهة التي دعت إلى الفعالية).. أو أن تبادر الجمعيات السياسية بتنظيم فعاليات سلمية مؤثرة و يا حبذا أن تكون غير مرخصة .. في الأيام القادمة هناك فعاليتين سلميتين للشباب .. الإعتصام في شارع البديع و الزحف نحو ميدان الشهداء .. إذا لم تشارك الجماهير بقوة في الفعاليات السلمية فعند ذلك لا تلم الشباب إذا خرجوا عن سلميتهم و إنما لم الجماهير التي خذلت فعالياتهم .. نحن في الحركة نتفهم الغضب الشبابي و لكن نؤمن بأننا إلى الآن لم نستنفد الخيار السلمي و نتمنى منهم محاولة ضبط الغضب الشبابي و المشاركة بقوة في الفعاليات السلمية و لا يأس و لا قنوط و لا تراجع ..