حمد يوجه الى التحفظ على القضايا المرفوعة الى المحاكم عبر النيابة العامة وكانت قضايا مختلقة عبر منهجية العقاب الطائفي اثر رسائل تلقاها ديوانه من ثلاث دول اوروبية على انفراد والاتحاد الاوروبي بعد تلقي اوروبا معلومات تؤكد خطورة قضية البحرين على عموم منطقة الخليج .. اليوم النيابة العامة قررت ايضا بوقف سير قضية محاكمة الرياضيين في اطار توجيه حمد وديوانه .. وقد استخف الرياضيون بجلسة المحكمة الاخيرة ورفضوا حضورها كما رفضوا العفو عن ظالميهم وفساد القضاء وطائفية ناصر بن حمد وفواز بن محمد وخليفة بن احمد رئيس مركز الاحتجاز في سجن الرفاع وعيسى الدهلان في سجن النعيم وبقية طبالة الاعلام
شاب رفع العلم وصمد امام اعداد كبيرة من مرتزقة حمد حتى وصلوا اليه وتعطفوا وانهالوا عليه بالضرب .. شاب يحمل روحا مثل هذه ومثل ارواح شبابية متينة بما تمسكت من حب للحسين عليه السلام ولم تتخل عن نداء (لبيك ياحسين) .. مثل هذا الشاب ومثل هذه الارواح القوية فمن المؤكد انها قادرة على نيل النصر المؤزر من الله سبحانه وتعالى بلا حسابات سياسية ولا دهاليز الحوار من خلف غرف مغلقة ولا استجداء لانصاف حقوق ولا تقدير لحجوم القوى وتوازناتها .. حمد ونظامه سيستحيل الى بيت من بيوت العنكبوت بحسب وعد ووصف القرآن الكريم اذا ما صدقنا معه وصدقنا النضال كنهضة حسينية لا كنهضة سياسية مجردة من بعدها العقيدي.. كم كان للحسين عليه السلام من حضور بيننا ويعلم حمد نرهبه بحضور الحسين عليه السلام فكانت الاستعدادات عند حمد عسكرية وليست امنية فقط حتى وضعت معسكرات جنوي غرب البلاد في حال تأهب
قال عدد من المعلمين أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011) إن وزارة التربية والتعليم عمدت للاتصال بعدد منهم لتسليمهم إخطارات بتوقيفهم عن العمل 10 أيام والاستقطاع من رواتبهم، ولفتوا إلى أن لجان التحقيق في الوزارة أوصت بذلك في تقريرها المرفوع لمجالس التأديب، والذي ذكرت فيه أن العقوبة جاءت لتغيبهم عن العمل والإضراب وتعطيل الحركة التعليمية.
وأشاروا إلى أن تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصّي الحقائق أشار إلى أن الإضراب عن العمل كان جزءاً من التعبير عن الرأي، مطالبين بتطبيق توصيات اللجنة على أرض الواقع.
وذكروا أن هناك العشرات من المعلمين سيتسلمون إخطارات أيضاً خلال الأيام المقبلة، مستغربين استمرار الوزارة في اتخاذ إجراءات ضد المعلمين بعد صدور تقرير تقصّي الحقائق والتوجيهات الرسمية بتطبيق توصياته
قالت جمعية الوفاق، في بيان لها، أمس الأربعاء (7 ديسمبر/ كانون الأول 2011)، إن قوة أمنية بحرينية أطلقت، أمس، وابلاً من الرصاصات المطاطية والغازات الخانقة والقنابل الصوتية، بشكل مباشر، على نائب الأمين العام لجمعية الوفاق البحرينية الشيخ حسين الديهي. لافتة الجمعية إلى أن الديهي نجا بعد أن كانت القوة الأمنية قريبة من منزله ووجهت طلقاتها مباشرة له.
وأوضحت «الوفاق» في بيانها أن «عدداً من المتواجدين بمنزل الديهي أصيبوا باختناقات بعد إغراقهم بالغازات الخانقة والمسيلة للدموع
تعرض مهدي الخيال من منطقة المحرق للضرب خلال الأحداث التي شهدتها المنطقة في ليلة السابع من المحرم، وقال أحد أقربائه: «إن القوات الأمنية قبضت عليه خلال الأحداث في تلك الليلة، وبعدها تجمع عليه ما يقرب من 40 مندساً وانهالوا عليه بالضرب محدثين به إصابات عديدة، منها كسور في الفك وأصابع اليد وتورم في العينين»، وأشار إلى أن أهله نقلوه إلى مستشفى ابن النفيس لتلقي ال...علاج، وقد أجريت له عملية في الفك أمس (الأربعاء 7 ديسمبر/ كانون الأول 2011).
يذكر أن مهدي الخيال هو صاحب أحد المطاعم في منطقة المحرق تعرض محله للتكسير في وقت سابق.
وكانت المحرق شهدت مساء الجمعة الماضي (2 ديسمبر) أحداثاً خلال موكب العزاء، إذ أشار رؤساء المآتم إلى أن الموكب خرج على المعتاد غير أنهم تفاجأوا بتدخل قوات الأمن وتفريقها المشاركين في الموكب، ما تسبب في وقوع إصابات وتسجيل حالات اختناق بسبب استخدام الغازات المسيلة للدموع، وفي اليوم التالي التقى وزير الداخلية رؤساء المآتم وتم التواقف على خروج العزاء بسلام، كما زار سمو ولي العهد المحرق بعد يومين من الأحداث ووجه جميع الأطراف إلى احترام المناسبات الدينية.