نيويورك) ـ قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه ينبغي على السلطات البحرينية أن تُسرع في معالجة الانتهاكات المنظمة التي قامت اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق بتوثيقها. وكخطوة أولى، يتوجّب على الحكومة الإفراج الفوري عن مئات الأشخاص الذين تم اعتقالهم بشكل تعسفي أو تمت محاكمتهم بشكل غير عادل
البروفسور الأمريكي توبي جونز : نعرف ما جرى في البحرين: ولكن ماذا الآن
لا تزال البحرين عالقة في أزمة سياسية تبدو عصيّة على الحل. فمنذ مارس/آذار الماضي، شنّت قوّاتها الأمنية حملة وحشيّة لقمع الحركة المؤيّدة للديمقراطية في البلاد. وقد أصيب آلاف المواطنين بجروح، وقتل العشرات في أعمال العنف. ولم توفّر حملة القمع أحداً من الداعمين لمطالب الإصلاح السياسي: فقد عانى صحافيون، ورياضيون معروفون، وناشطون وطل... http://www.facebook.com/bhrsssas/posts/238799236187521
يفوق عدد مسلمي العالم ملياراً و200 مليون بينهم حوالي 600 مليون شيعي بما يمثل 10-12% من المسلمين وهم أقليه الا في اربع دول:العراق ولبنان والبحرين وإيران حيث يمثلون أكثرية عدديه وأرجحيه سياسية لا يستهان بها
# الأقليات في الدول غير الديمقراطية مهمشون مسلوبي الحقوق، ولكن الشيعة عانوا من اضطهاد خاص من بين كل الاقليات لسبب وجيه
... ...
# المذهب الشيعي صُنف في علم الجغراسيا كمذهب ثوري- وليس هناك نظام قمعي مستبد لا يهاب مذهبا يقوم على رفض الخنوع والخضوع والظلم
# قبل 1400 عام خرج إمام ،رفض أن يأتمر لولي فاسد، رفض ان يبيع دينه ومبدأه ،ولأن يد الطغاة لا يلجمها دين ولا مبدأ سحقوه بلا رحمه.. وشربوا الكؤوس احتفالا بالنصر ولكن ملكهم سرعان ما تهاوى وتحول هذا الشهيد لرم
طاردهم، وأمثالهم ، عبر التاريخ وليومنا هذا
# كل هذا التحامل على المذهب الشيعي والتأليب سببه سياسي بحت: فهم يرفضون الظلم والفتاوى التي تقول ان ضربك الولي على ظهرك.. ادر له بطنك!
# لماذا أصر الحسين على خوض حرب حُسمت سلفاً لغير صالحه؟ ألم يقرأ معطيات الهزيمة؟ ولم تجاهل الفرزدق لما قال ''قلوب الناس معك وسيوفهم مع بني أمية
هذا هو محور مقالي التالي
# الحل في مجتمعاتنا هو نظام ديمقراطي عادل لا تستبد فيه الأكثرية ولا تظلم الأقلية، فالعدل أساس الحكم ولا امان دونه
# وليسمعنا من يتصامخون ويتعامون عن حقيقة ثورتنا المجيدة:
لا نطلب المال ولا الملك..بل العدالة والمساواة وقطع دابر الظلم والفساد..مطالبنا عادلة تشبه ديننا وتشبه انسانيتنا ولن.. نتراجع
# بالمناسبة: لو كنت من الحكام لخفت أيضا من الشيعة.. وكيف لا يخاف المستبدون والطغاة من جماعة قدوتها - وعنوانها- شهيد ؟