الرجاء من ماكنة النسخ واللصق أن لا تخرج عن صلب الموضوع
هذا حواري فضعفي لي ( حديث عليكم بسنتي ) بعد عجز قناص
:rolleyes::rolleyes:
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجميعن من الأولين وألأخرين الى يوم الدين
الحديث الذي يحتج فيه عبد الله الناصبي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اوصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة، و إن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عضوا عليها بالنواجذ [و إياكم و محدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ]
السلسلة الصحيحة وصححه الالباني
اولا : إن هذا الحديث بجميع طرقه وأسانيده ينتهي إلى « العرباض بن سارية السلمي » فهو الراوي الوحيد له وهذا مما يورث الشك في صدوره لأن الحديث كان في المسجد وكان بعد الصلاة وكان موعظة بليغة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ثم طلب منه أن يعهد إلى الأمة فقال ..
فكيف لم يروه إلا العرباض ؟! ولم لم يرووه إلا عن العرباض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
وثانيا : إن هذا الحديث إنما حدث به في الشام وإنما تناقله وروجه أهل الشام ! وأكثر رواته من أهل حمص بالخصوص وهم من أنصار معاوية وأشد أعداء علي أمير المؤمنين عليه السلام .
فبالنظر إلى هذه الناحية لا سيما مع ضم النظر في متن الحديث إليه لا يبقى وثوق بصدور هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ كيف يوثق بحديث يرويه حمصي عن حمصي عن حمصي !!.. ولا يوجد عند غيرهم من حملة الحديث علم به ؟! وأهل الشام قاطبة غير متحرجين من الافتعال لما ينتهي إلى تشييد سلطان معاوية أو الحط ممن خالفه !
وثالثا : إن هذا الحديث مما أعرض عنه البخاري ومسلم وكذا النسائي من أصحاب السنن ... وقد بنى غير واحد من العلماء الكبار من أهل السنة على عدم الاعتناء بحديث اتفق الشيخان على الإعراض عنه وإن اتفق أرباب السنن على إخراجه والعناية به ...
قال ابن تيمية بجواب حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة :
« هذا الحديث ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد »
رابعا : إن المخرجين له ... منهم من صححه كالترمذي والحاكم ومنهممن سكت عنه كأبي داود ومنهم من عده في الحسان كالبغوي ومنهم من حكم عليه بالبطلان كابن القطان ...
خامسا : إن رواة هذا الحديث عن « العرباض بن سارية » هم :
وزعم القطان الفاسي أنه لا يصح لجهالة حاله راجع تهذيب التهذيب 6|215 .
فأولاً : هو من أهل حمص .
وثانيا : لم يرو عنه إلأ أبو داود.
قال ابن حجر : « روى عن العرباض بن سارية . وعنه خالد بن معدان . روى له أبو داود حديثاً واحداً في طاعة الأمير .
فاولا : لم يرو عنه إلا ابن ماجة .
وثانيا : قال ابن القطان : « لا أعرف حاله » !!!
يعني حتى هالمحدث ما يعرفه من وين اعوذ بالله من سنة كلابهم الثلاثة عمر وعثمان وأبو بكر
أما الرابع فلم نجده إلا عند الحاكم حيث قال : « ومنهم : معبد بن عبدالله بن هشام القرشي » ثّم قال : « وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته ».
وقد اعترف اعلام السنةبالعجر في فهم مدلول هذا الحديث ونذكر منهم :
1 ـ عبدالرحمن بن عمرو السلمي : 2 ــ حجر بن حجر الحمصي : 3 ــ يحيى بن أبي المطاع الشامي : 4 ـ معبد بن عبدالله بن هشام : 1 ــ ابن العربي المالكي يقول ـ بعد ذكر رأيه ـ « ولم أعلم للحديث معنىً ». (شرح الترمذي 9|69 ). 2 ــ ابن البطال ينقل عن المهلب قوله : « لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث . يعني بشيء معين »( فتح الباري 13|180 ) . 3 ــ وابن الجوزي يقول : « قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانّه وسألت عنه فلم أقع على المقصود » ( فتح الباري 13|181 )
ولو افترضنا جدلا صحته فأين سنتهم الموعودة وهل من كتاب يجمعها وهل سننهم واحدة لا تختلف عن الاخرى .
ولو عدنا الى التاريخ نجد ان السنة احرقت في عهد ما بعد الرسول واول من حرقها ابو بكر وعمر سار على نهجه واكثر وحتى حجز على بعض متكلمي الحديث في المدينة المنورة ولم يأذن لهم السفر حتى وفاته ...وان ما لدينا من سنن اخواننا اهل السنة دونت مؤخرا وبعد نهاية ولاية الخلفاء الثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يتوافق هذا الحديث وبالمقابل نجد حديث الثقلين في صحيح مسلم وأغلب مصادر أهل السنة ويكفي أنه متواتر أيضا
هل يناقض الرسول صلى الله عليه وآله نفسه والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبطل عن هالسوالف مالت الأطفال ومثلك كمثل الكلب أن تٌرك يلهث وأن حٌمل عليه يلهث
اذا كنت فعلا تريد ايصال الحقيقة للناس فلا يجوز لك ان تملي عليهم معتقداتك بالاكراه .. وانا كمتلقي اطلب منك هذه الامور كي استطيع فهم ما تريد او افهمك خطأك ان وجد :
1- للحديث عدة رواة اعطني الرواية التي تظن انها اصح من الباقيات .
2- اعطني سند الحدي في الرواية التي تعتبرها صحيحة .
3- اذا لم تجبني على النقطتين واحد واثنين ، ساعتبرك عاجز عن الرد ومهزوم ولن ارد عليك .
4- اذا كان ردك خارج هذه الطلبات سالتمس الادارة باغلاق الموضوع ونعتبرك مهزوووووووووم .
يا اخواني حديث العرباض لا يخدمه و انا قلت لكم سابقا
فلا يوجد تصريح بأسم ابي بكر و عمر
و كذلك اربطوه مع الحديث الخلفاء الاثنا عشر
فهذا لا يخدمه بل يكون ضده
زميلي عبد الله اليك اولا رواية الترمذي تعال نناقشها :
(1) حدّثنا علي بن حجر، حدّثنا بقيّة بن الوليد، عن بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم يوماً بعد صلاة الغداة موعظة بليغة، ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال رجل: إن هذه موعظة مودّعٍ، فماذا تعهد إلينا يا رسول الله ؟
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن عبد حبشي، فإنه من يعش منكم يرى اختلافاً كثيراً، وإياكم ومحدثات الأمور فإنها ضلالة، فمن أدرك ذلك منكم فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديّين، عضّوا عليها بالنواجذ.
(2) الحسن بن علي الخلاّل وغير واحد، قالوا: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، عن النبي صلى الله عليه [وآله] وسلّم، نحوه.
والعرباض بن سارية يكنى: أبا نجيح.
(3) وقد روي هذا الحديث عن حجر بن حجر، عن عرباض بن سارية، عن إلنبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم، نحوه» ( صحيح الترمذي 5|44 ـ 45 باب ما جاء في الأخذ بالسنة واجتناب البدع.)
اما رواية ابي داوود:
«حدثنا أحمد بن حنبل، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، قال: حدثني خالد بن معدان، قال: حدثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا: اتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال العرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنّ هذا موعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وان عبدّ حبشي، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين الراشدين، تمسّكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وايّاكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة» ( سنن ابي داود 2|261 باب في لزوم السُنّة.)
والان الى رواية ابن ماجة :
«(1) حدثنا عبدالله بن أحمد بن بشير بن ذكوان الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا عبدالله بن العلاء ـ يعني ابن زبر ـ، حدثني يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية يقول:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلّم ذات يوم، فوعظنا موعظة بليغة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون. فقيل: يا رسول الله، وعظتنا موعظة مودّع فاعهد إلينا بعهد.
فقال: عليكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وان عبداً حبشياً، وسترون من بعدي اختلافاً شديداً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وايّاكم والأمور المحدثات، فإن كل بدعة ضلالة.
(2) حدّثنا إسماعيل بن بشر بن منصور واسحاق بن إبراهيم السواق، قالا: ثنا عبدالرحمن بن مهديّ، عن معاوية بن صالح، عن ضمرة بن حبيب، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، انه سمع العرباض بن سارية يقول:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع، فماذا تعهد إلينا ؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حينما قيد انقاد.
(3) حدثنا يحيى بن حكيم، ثنا عبدالملك بن الصباح المسمعي، ثنا ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية، قال:
صلّى بنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه، فوعظنا موعظة بليغة. فذكر نحوه . ( سنن ابن ماجة 1|15 ـ 17 باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديّين.)
ورواية احمد في مسنده :
«(1) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا عبدالرحمن بن مهدي، ثنا معاوية ـ يعني ابن صالح ـ، عن ضمرة بن حبيب، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض بن سارية، قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه [واله] وسلم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. قلنا: يا رسول الله، إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذ، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما انقيد إنقاد»
(2) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن عرباض بن سارية، قال:
صلّى لنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم الفجر، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت لها الأعين، ووجلت منها القلوب. قلنا ـ أو قالوا ـ: يا رسول الله، كأنّ هذه موعظة مودع فأوصنا.
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم يرى بعدي اختلافا كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وإن كل بدعة ضلالة.
(3) حدثنا عبدالله، حدثني أبي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد ابن معدان، قال: ثنا عبدالرحمن بن عمرو السلمي وحجر بن حجر، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه) ـ فسلّمنا وقلنا: أتيناك زائرين وعائدين ومقتبسين. فقال عرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم الصبح ذات يومٍ ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأن هذه موعظة مودّع، فماذا تعهد إلينا؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنّه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
(4) حدّثنا عبدالله، حدّثني أبي، ثنا حياة بن شريح، ثنا بقية، حدثني بحير بن سعيد، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن عرباض بن سارية، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره
(5) حدّثنا عبدالله، حدثني أبي، حدثنا إسماعيل، عن هشام الدستوائي، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن خالد بن معدان، عن ابن أبي بلال، عن العرباض بن سارية، أنه حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وعظهم يوماً بعد صلاة الغداة. فذكره» ( مسند أحمد بن حنبل 4|126.)
ورواية الحاكم يا زميلي هي :
«(1) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا أبو عاصم، ثنا ثور بن يزيد، ثنا خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية، قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم صلاة الصبح، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله، كأنها موعظة مودّع فأوصنا.
قال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن أُمّر عليكم عبد حبشي. فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة.
(2) حدثنا أبو عبدالله الحسين بن الحسن بن أيوب، ثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الحنظلي، ثنا عبدالله بن يوسف التنيسي، ثنا الليث، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم. عن خالد بن معدان، عن عبدالرحمن بن عمرو، عن العرباض بن سارية ـ من بني سليم، من أهل الصفة ـ قال:
خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يوماً فقام فوعظ الناس ورغبهم وحذرهم وقال ما شاء الله أن يقول.
ثم قال: اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً، وأطيعوا من ولاه الله أمركم، ولا تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبداً أسود، وعليكم بما تعرفون من سنة نبيكم والخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا على نواجذكم بالحقّ.
(3) حدثنا أبو الحسن أحمد بن محمد العنبري، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي. وأخبرنا أبو بكر محمد بن المؤمل، ثنا الفضل بن محمد، قالا: ثنا أبو صالح، عن معاوية بن صالح.
وأخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر القطيعي، ثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل، حدّثني أبي، ثنا عبدالرحمن ـ يعني ابن مهدي ـ، عن معاوية بن صالح.
عن ضمرة بن حبيب، عن عبدالرحمن بن عمرو السلمي، أنه سمع العرباض ابن سارية قال:
وعظنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم موعظة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقلنا يا رسول الله، إن هذا لموعظة مودّعٍ فماذا تعهد إلينا؟
قال: قد تركتكم على البيضاء، ليلها كنهارها، لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، ومن يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء المهديّين الراشدين من بعدي، وعليكم بالطاعة وإن عبداً حبشياً، عضوا عليها بالنواجذ.
(4) حدثنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري، ثنا أبو عبدالله محمد بن إبرإهيم العبدي، ثنا موسى بن أيوب النصيبي وصفوان بن صالح الدمشقي، قالا: ثنا الوليد ابن مسلم الدمشقي، ثنا ثور بن يزيد، حدثني خالد بن معدان، حدّثني عبدالرحمن بن عمرو السلمي، وحجر بن حجر الكلاعي، قالا:
أتينا العرباض بن سارية ـ وهو ممن نزل فيه: (ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألاّيجدوا ما يننقون) ـ فسلّمنا وقلنا: أتيناك زائرين ومقتبسين.
فقال العرباض:
صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الصبح ذات يوم، ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة بليغة ذرفت منها العيون، ووجلت منها القلوب. فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظة مودعٍ فما تعهد إلينا؟
فقال: أوصيكم بتقوى الله، والسمع والطاعة وإن كان عبداً حبشياً، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، فتمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة.
(5) حدثنا أبوالعباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي، ثنا عمرو بن أبي سلمة التنيسي، أنبأ عبدالله بن العلاء بن زيد ، عن يحيى بن أبي المطاع، قال: سمعت العرباض بن سارية السلمي يقول:
قام فينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات غداة فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب، وذرفت منها الأعين. قال: فقلنا: يا رسول الله، قد وعظتنا موعظة مودع فاعهد إلينا.
قال: عليكم بتقوى الله ـ أظنه قال: والسمع والطاعة ـ، وسترى من بعدي اختلافاً شديداً ـ أو: كثيراً ـ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء المهديين، عضّوا عليها بالنواجذ، وإيّاكم والمحدثات، فإن كل بدعة ضلالة. ( المستدرك على الصحيحين 1|96.)
هذا يازميلي وقد ذكرت انت بردودك انه مجمع على صحته ، ولكنك لم تلتفت ان ابن تيمية ينفي هذا الاجماع ويقول :
«هذا الحديث ليس في الصحيحين، بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره، ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد» ( منهاج السنة 2|102.)
وبعد اثبات عدم الاجماع تعال يا زميلي نناقش السند :
رواة الحديث هم :
1 ـ عبدالرحمن بن عمرو السلمي.
قال عنه بن القطان : لا يصح لجهالة حاله ( تهذيب التهذيب 6|215.)
2 ـ حجر بن حجر.
قال عنه ابن القطان: «لا يعرف» ( تهذيب التهذيب 2|188.)
3 ـ يحيى بن أبي المطاع.
وقال عنه ابن القطان لا اعرف حاله _ اي انه مجهول الحال يا زميلي عبد الله _ ( تهذيب التهذيب 11|245.) وقال الذهبي: «قد استبعد دحيم لقيه العرباض، فلعله أرسل عنه، فهذا في الشاميّين كثير الوقوع، يروون عمّن لم يلقوهم» ( ميزان الاعتدال 4|410.) وقال ابن حجر: «أشار دحيم إلى أن روايته عن عرباض بن سارية مرسلة» ( تقريب التهذيب 2|463.) وقال ابن عساكر والذهبي: «قال أبو زرعة لدحيم تعجباً من حديث الوليد بن سليمان، قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع، كيف يحدّث عبدالله بن العلاء بن زبر عنه أنه سمع العرباض مع قرب عهد يحيى؟! قال: أنا من أنكر الناس لهذا، والعرباض قديم الموت» ( تاريخ دمشق 18|186، ميزان الاعتدال 4|410، تهذيب التهذيب 11|245.)
4 ـ معبد بن عبدالله بن هشام.
فلم يروى عنه الا عند الحاكم وقال فيه مصرحا ومعلنا :
«وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته».
ولاجل عدم الاطلة وفهم الموضوع ارتايت ان نناقش اعلاه اولا م ناتي للذين رووا عن هؤلاء الاربعه وننظر في تراجمهم ..
الا اذا كان لديك طريق اخر للحديث
والسلام على المؤمنين
وفي المشاركة رقم 126 اضفنا لك قائلا :
ان روات الحديث عن هؤلاء الاربعه اعلاه في المشاركة السابقة هم:
1 ـ خالد بن معدان.
وقال عنه ابن عساكر في (تاريخه) : «كان يتولى شرطة يزيد بن معاوية» وهذا كافي لاثبات فسوقه .
2 ـ ضمرة بن حبيب.
هو حمصي ويكفي انه مؤذن المسجد الجامع ( تهذيب التهذيب 4|402، تقريب التهذيب 4|459.
(2) تقريب التهذيب 2|459.) دليلا على عمالته وبغضه للامام علي عليه السلام .
3 ـ عبدالله بن العلاء بن زبر.
أورده الذهبي في (ميزانه) وقال: «قال ابن حزم: ضعفه يحيى وغيره» ( ميزان الاعتدال 2|463.)
يتبع ان شاء الله
وفي المشاركة رقم 127:
والذين يروون عن المذكورين اعلاه هم :
1 ـ محمد بن إبراهيم بن الحارث.
ذكر العقيلي عن عبدالله بن أحمد عن أبيه: «في حديثه شيء، يروي أحاديث مناكير أو منكرة» (تهذيب التهذيب 9|6.)
2 ـ معاوية بن صالح.
كان يلعب بالملاهي، ولأجل ذلك ترك بعض المحدّثين الكتابة عنه . ( الضعفاء الكبير للعقيلي 4|287.)
3 ـ الوليد بن مسلم الدمشقي
«مدلّس، وربّما دلّس عن الكذّابين».
«روى عن مالك عشرة أحاديث ليس لها أصل».
«كان يأخذ من ابن السفر حديث الأوزاعي، وكان ابن السفر كذاباً وهو يقول فيها: قال الأوزاعي».
«وكانت له منكرات».
«وكان رفاعاً».
«يرسل، يروي عن الأوزاعي أحاديث عند الأوزاعي عن شيوخٍ ضعفاء، عن شيوخ قد أدركهم الأوزاعي، فيسقط أسماء الضعفاء ويجعلها عن الأوزاعي، عن نافع، وعن عطاء» ( الضعفاء والمتروكين للدارقطني أنظر: المجموع في الضعفاء والمتروكين: 398) تاريخ دمشق 17|906، ميزان الاعتدال 4|347، تهذيب التهذيب 11|133.)
5 ـ ثور بن يزيد.
كان لا يحب علياً عليه السلام: «وكان جده قتل يوم صفين مع معاوية، فكان ثور إذا ذكر علياً قال: لا اُحبّ رجلاً قتل جدّي» ( تهذيب الكمال 4|421. تاريخ دمشق 3|604.) قال الذهبي: «كان من أوعية العلم لولا بدعته» ( سير أعلام النبلاء 6|344.) وأورده ابن عديّ في «الضعفاء» ( الكامل في الضعفاء 2|529.) وكان مالك يذمّه وينهى عن مجالسته وليس له عنه رواية ( تهذيب التهذيب 2|30.) وكان الأوزاعي سيّئ القول فيه، يتكلّم فيه ويهجوه ( تاريخ دمشق 3|607، تهذيب الكمال 4|425.)
6 ـ عمرو بن أبي سلمة التنيسي.
ضعفه الساجي وابن معين. وقال أبو حاتم: لا يحتج به. وقال العقيلي: في حديثه وهم. وقال أحمد: روى عن زهير أحاديث بواطيل» ( تاريخ دمشق 13|469.)
يتبع ان شاء الله تعالى
وختمت قولي بالمشاركة رقم 128:
وعنهم يروي :
1 ـ بقيّة بن الوليد.
قال ابن حبان: لا يحتجّ ببقيّة.
وقال أبو مسهر: أحاديث بقية ليست نقيّة، فكن منها على تقيّة.
وقال أبو حاتم: لا يحتجّ به.
وقال ابن عيينة ـ وقد سئل عن حديث من هذه الملح ـ: أنا أبو العجب، أنا بقية بن الوليد.
وقال ابن خزيمة: لا أحتجّ ببقية.
وقال أحمد: توهمّت أن بقية لا يحدث المناكير إلا عن المجاهيل، فإذ هو يحدّث المناكير عن المشاهير، فعلمت من أين أتى.
وقال وكيع: ما سمعت أحداً أجرأ على أن يقول: قال رسول الله، من بقية.
وقال شعبة: بقيّة ذو غرائب وعجائب ومناكير.
وقال ابن القطّان: يدلس عن الضعفاء ويستبيح ذلك وهذا مفسد لعدالته.
وقال الفيروزآبادي: بقيّة محدّث ضعيف.
قال الزبيدي: محدّث ضعيف يروي عن الكذابين ويدلّسهم، قاله الذهبي في الميزان.
وقال الذهبي: قال غير واحد: كان مدلّساً، فإذا قال: عن، فليس بحجّة ( الموضوعات 1|109 و 151 و218، ميزان الاعتدال 1|33، تهذيب التهذيب 1|416. تقريب التهذيب 1|104، فيض القدير 1|109، القاموس المحيط، وتاج العروس (بقي).)
2 ـ الضحاك بن مخلد وهو أبو عاصم النبيل.
3 ـ الوليد بن مسلم.
4 ـ عبدالله بن أحمد بن بشير.
5 ـ عبدالرحمن بن مهدي.
وأورده العقيلي في «الضعفاء» ( الضعفاء الكبير 2|222.)
6 ـ عبدالملك بن الصباح المسمعي.
ذكره الذهبي في (ميزانه) وقال: «متّهم بسرقة الحديث» ( ميزان الاعتدال 2|656.)
7 ـ يحيى بن أبي كثير.
«كان يدلّس» ( تهذيب التهذيب 11|236.)
8 ـ أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي.
وقال ابن عدي: له مناكير. وقال الدارقطني: ليس بالقوي. وكذبه ابن طاهر. وذكره ابن حبّان في الضعفاء . ( تهذيب التهذيب 1|57.)
فلا ارى بعد هذا كله الا اسقاط الحديث ورده ..
سوف انظر الى اسانيدها و اثبت قول القناص من كتب علم رجالهم
هل يوجد فيها تدليس و كذب و افتراء
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجميعن من الأولين وألأخرين الى يوم الدين
الحديث الذي يحتج فيه عبد الله الناصبي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اوصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة، و إن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عضوا عليها بالنواجذ [و إياكم و محدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ]
السلسلة الصحيحة وصححه الالباني
اولا : إن هذا الحديث بجميع طرقه وأسانيده ينتهي إلى « العرباض بن سارية السلمي » فهو الراوي الوحيد له وهذا مما يورث الشك في صدوره لأن الحديث كان في المسجد وكان بعد الصلاة وكان موعظة بليغة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ثم طلب منه أن يعهد إلى الأمة فقال ..
فكيف لم يروه إلا العرباض ؟! ولم لم يرووه إلا عن العرباض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
وثانيا : إن هذا الحديث إنما حدث به في الشام وإنما تناقله وروجه أهل الشام ! وأكثر رواته من أهل حمص بالخصوص وهم من أنصار معاوية وأشد أعداء علي أمير المؤمنين عليه السلام .
فبالنظر إلى هذه الناحية لا سيما مع ضم النظر في متن الحديث إليه لا يبقى وثوق بصدور هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ كيف يوثق بحديث يرويه حمصي عن حمصي عن حمصي !!.. ولا يوجد عند غيرهم من حملة الحديث علم به ؟! وأهل الشام قاطبة غير متحرجين من الافتعال لما ينتهي إلى تشييد سلطان معاوية أو الحط ممن خالفه !
وثالثا : إن هذا الحديث مما أعرض عنه البخاري ومسلم وكذا النسائي من أصحاب السنن ... وقد بنى غير واحد من العلماء الكبار من أهل السنة على عدم الاعتناء بحديث اتفق الشيخان على الإعراض عنه وإن اتفق أرباب السنن على إخراجه والعناية به ...
قال ابن تيمية بجواب حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة :
« هذا الحديث ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد »
رابعا : إن المخرجين له ... منهم من صححه كالترمذي والحاكم ومنهممن سكت عنه كأبي داود ومنهم من عده في الحسان كالبغوي ومنهم من حكم عليه بالبطلان كابن القطان ...
خامسا : إن رواة هذا الحديث عن « العرباض بن سارية » هم :
وزعم القطان الفاسي أنه لا يصح لجهالة حاله راجع تهذيب التهذيب 6|215 .
فأولاً : هو من أهل حمص .
وثانيا : لم يرو عنه إلأ أبو داود.
قال ابن حجر : « روى عن العرباض بن سارية . وعنه خالد بن معدان . روى له أبو داود حديثاً واحداً في طاعة الأمير .
فاولا : لم يرو عنه إلا ابن ماجة .
وثانيا : قال ابن القطان : « لا أعرف حاله » !!!
يعني حتى هالمحدث ما يعرفه من وين اعوذ بالله من سنة كلابهم الثلاثة عمر وعثمان وأبو بكر
أما الرابع فلم نجده إلا عند الحاكم حيث قال : « ومنهم : معبد بن عبدالله بن هشام القرشي » ثّم قال : « وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته ».
وقد اعترف اعلام السنةبالعجر في فهم مدلول هذا الحديث ونذكر منهم :
1 ـ عبدالرحمن بن عمرو السلمي : 2 ــ حجر بن حجر الحمصي : 3 ــ يحيى بن أبي المطاع الشامي : 4 ـ معبد بن عبدالله بن هشام : 1 ــ ابن العربي المالكي يقول ـ بعد ذكر رأيه ـ « ولم أعلم للحديث معنىً ». (شرح الترمذي 9|69 ). 2 ــ ابن البطال ينقل عن المهلب قوله : « لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث . يعني بشيء معين »( فتح الباري 13|180 ) . 3 ــ وابن الجوزي يقول : « قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانّه وسألت عنه فلم أقع على المقصود » ( فتح الباري 13|181 )
ولو افترضنا جدلا صحته فأين سنتهم الموعودة وهل من كتاب يجمعها وهل سننهم واحدة لا تختلف عن الاخرى .
ولو عدنا الى التاريخ نجد ان السنة احرقت في عهد ما بعد الرسول واول من حرقها ابو بكر وعمر سار على نهجه واكثر وحتى حجز على بعض متكلمي الحديث في المدينة المنورة ولم يأذن لهم السفر حتى وفاته ...وان ما لدينا من سنن اخواننا اهل السنة دونت مؤخرا وبعد نهاية ولاية الخلفاء الثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يتوافق هذا الحديث وبالمقابل نجد حديث الثقلين في صحيح مسلم وأغلب مصادر أهل السنة ويكفي أنه متواتر أيضا
هل يناقض الرسول صلى الله عليه وآله نفسه والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وبطل عن هالسوالف مالت الأطفال ومثلك كمثل الكلب أن تٌرك يلهث وأن حٌمل عليه يلهث
راجع مشاراكتي سابقاً في هذه المسألة فقد أجبت يا عزيزي :rolleyes: