الاستعدادات الشعبية لدعم مسيرات عزاء المحرق نجحت في وضع حمد ونظامه على حافة هاوية ،فاما ان تستمر المواكب بحسب عاداتها واما المقاومة الشاملة قبيل اوانها ، ولأن حمد يرغب في استمرار مؤامرته في توصيات بسيوني فقد اوصى ديوانه بايقاف مخطط (تسنن) المحرق ومنع مظاهر شعائر الشيعة في كل جزر البحرين الى وقت لاحق .. لن تفوت هذه المؤامرة الى طريقها ابدا ،فالحسين عليه السلام في كل مكان من البحرين وحضوره قائم في كل وقت .. ننتظر الفرص فترقبها يا حمد في زمن غير محدد وفي وقت غير معلوم
المحكمة العسكرية تقضي بالحبس سنة وطرد من الخدمة للاعب الدولي علي سعيد عبدالله. حكم قابل للتظلم لوقف التنفيذ.
كما حكمت المحكمة العسكرية بالحبس سنة وطرد من الخدمة على: حميد علي احمد حسن حميد نعمة محمد حسن الدرازي محمد زهير حبيب عبدالهادي مهدي
...
جميع الاحكام التي صدرت من المحكمة العسكرية اليوم بالحبس والطرد يجوز التظلم منها للنائب العام العسكري الذي له وقف تنفيذ العقوبات.
لن يتم حبس اي من المحكوم عليهم العسكريين اليوم بل يجب ان يصدق عليهم القائد العام ويجوز التظلم له من الحكم لوقفه.
محمد حسن الدرازي الذي حكم اليوم من المحكمة العسكرية هو لاعب كرة السلة الدولي
من كتاب "من البحرين إلى المنفى - سانت هيلانه" للمناضل الوطني الكبير عبدالرحمن الباكر:
" فما كان من الإنكليز إزاء إيقاف هذا التيار القوي إلا أن يلعبوا لعبتهم فيشغلوا البحرانيين فيما بينهم و يشعلوا الفتنة الطائفية حتى لا يكون أي لقاء بينهم و تم لهم ذلك بواسطة حفنة مأجورة من الطائفتين. فكانت فتنة محرم 1953 و قد نفذها دعيج بن حمد الخليفة بإيعاز من بلكريف حسب المخطط الذي رسمه الإنكليز و من المؤسف انه انساق وراء تلك الفتنة العمياء كثيرون من الشباب نسوا واجبهم الوطني و تخلوا عن مبادئهم إنسياقا وراء العاطفة و خصوصا بعض شبابنا المثقف في المحرق، و قد أسفت غاية الأسف حينما علمت بأن منهم من كان يدعي أنه فوق الطائفية و الإقليمية و قد أنجرف وراء هذا التيار و حمل راية التعصب الأعمى و تطورت الحالة إلى أن تحوله إلى إقليمية ضيقة، محرقي، و منامي، و كانت ضربة قوية وجهت إلى الشباب الذي كان يعمل دائما لخنق هذه النزعة البغيضة في مهدها، و كان الذي بنيناه طيلة أربعة أعوام من جهد مضن و سهر و عرق، ذهب هدرا تحت وطأة التعصب الطائفي الأعمى. " ص 39
حركة شباب 14 فبراير: أيام قلائل و سيكون الزحف الجماهيري بالأكفان نحو ميدان الشهداء و حتى لو لم نفلح في ذلك سنواصل غلق الشوارع الرئيسية بكثافة حتى إستعادة الميدان و الإفراج عن جميع الأسرى بدون أي مفاوضات أو تنازلات .. ننبه الجمعيات السياسية في حال إستعادتنا للميدان بأنها ستكون في أزمة حقيقية مع الجماهير إذا واصلت إستنكارها للشعارات الجماهيرية مثل "الشعب يريد إسقاط النظام" و "يسقط حمد" و "آل خليفة أرحلوا" و التبرئ منها في وسائل الإعلام، نحن لا نود الإنقسام و التشتت فنحن و الجمعيات يدين لجسد واحد و عدونا الأوحد النظام لا غير، و لا نريد كذلك فرض رؤيتنا على الجمعيات، كل ما نطالب الجمعيات السياسية به أن يتفهموا هذه الشعارات بروح شبابية ثورية حتى لو لم يغيروا مواقفهم و مطالبهم السياسية، أي أن يصرحوا لوسائل الإعلام بأن الجماهير الشعبية في البحرين تريد إسقاط النظام و التخلص من الحكم الخليفي بعد ما قاست منه طوال كل هذه السنين من قمع و تنكيل و إرهاب و سفك للدماء و نقض للعهود و نحن كجمعيات سياسية نتفهم هذه المشاعر تجاه النظام و العائلة الحاكمة و لكن نعتقد بأن إسقاط النظام غير ممكن لهذا نحن كجمعيات سياسية مطالبنا السياسية هي إصلاح النظام فقط و ذلك عبر تحويله إلى ملكية دستورية حقيقية على حسب بنود ميثاق العمل الوطني و وثيقة المنامة .. حينها الشباب و الجماهير الشعبية ستتفهم مواقفكم و مطالبكم السياسية و إحترامها و ربما حتى دعمها .. نبقى جميعا أخوان و أحبة و يبقى النظام الدكتاتوري العدو الأوحد لنا ..
انفجار وقع بالقرب من السفارة البريطانية لم يندد به احد ولم يعترف بالمسؤولية عنه احد ، ونتائج مؤتمر وزارة الداخلية وبيانها توافه للغاية . ولا احد يختلف عن ان غرض القنبلة كان رسالة موجهة الى السفارة البريطانية ، ولكن الاختلاف يأتي في تحديد صاحب الرسالة ، فإما ان تكون جهة شعبية قصدت من القنبلة تقرير موقفها من الموقف البريطاني السيئ الذي شارك آل خليفة في نفي الاعتراف بالحق السياسي للشعب وكونه مصدر السلطات جميعا وبذلك تكون بريطانيا طرفا عاملا على تأجيج الصراع . واما ان تكون مخابرات حمد قصدت من القنبلة التهويل من موقف الحركة الشعبية التي قد تصل - بحسب حمد - الى استعمال العنف بالرغم من سعي حكومته الى ايجاد حل أمني! .. في جميع الاحوال - ان ثبتت انها قنبلة- فهي لا تخرج على كونها رسالة كان محورها استهداف الموقف البريطاني وليس من خيار الشعب استخدام العنف، ولو اراد استعماله في حال وصوله الى درجة الاحباط فالمسؤول الاول والاخير عن ذلك هما حمد وبريطانيا اللذان تعمدا نفي الحق السياسي لشعب انذر ونبه الى حاله منذ الايام الاولى للنهضة والقى حججه في صمود .. ان دخل الشعب في حال الاحباط بعد كل هذا الصبر والصمود فلا عذر لبريطانيا ولا لامريكا ، فقد اعذر من انذر ، واما حمد فلسنا معنيين بالقاء الحجج عليه والا كنا سفهاء لا نفقه في الحق العام شيئا