Karim Almhroos
طالبنا بدستور 73 وسلطة تشريعية في التسعينات فاعطينا ربع سلطة تشريعية مشوهة لا سلطة تشريع ولا صلاحيات رقابية لها ، اضافة الى دستور منحة في مقابل ميثاق اعتقدنا انه طريق الخلاص ، فوجب علينا في بداية النهضة الراهنة اسقاط الثلاثي الخطير: الميثاق والدستور والسلطة التشريعية ، ما شكل عبئا اضافيا مكلف في التضحيات .. وفي الطريق ...اضافت الجمعيات الى هذا العبء تقرير لجنة تقصي الحقائق. ولولا تعقد الامور لأضافت الجمعيات على لجنة بيسوني نتائج مؤتمر المرئيات كعبء اضافي خامس .. الان يجري الحديث عن حل سياسي تمثل الجمعيات طرفا فيه لتضيف اعباء جديدة كانت تمثل سدودا لحماية الصلاحيات المطلقة لحمد كملك للبحرين ..من سيتحمل كل هذه الاعباء ليقاومها ؟أ لماذا تفرخ الجميعات مصائب لتتحملها فئات مجتمعنا واجيالها القادمة؟! .. الجمعيات هذه ترى ان الشعب غير مستعد لخوض معركة اسقاط النظام ، الامر الذي جعل هذه الجمعيات تتمسك برسميتها كجزء من نظام المملكة ، فهل اضافة اعباء جديدة على ظهر الشعب هو عمل سياسي لاعداد كفاءة شعبية مناسبة لاصلاح النظام ؟! ...