المعامير - في مشهد بطولي، الثوار يتقدمون للمرتزقة ويرشقونهم بمسيلات الدموع والمرتزقة تبتعد عن مكانها المعتاد وتذهب لمطعم إلمعامير، وهم عاجزون عن الدخول بسبب تعبهم طوال اليوم في خط الملاحم بأكملة
أكد بيان صادر عن جمعية الوفاق الوطني الإسلامية أن قوات الأمن البحرينية قامت بدهس الطفل علي يوسف بداح وقتلته فجر السبت بمنطقة الجفير، وتبين أن عملية الدهس وفق كل المعطيات تؤكد أن استخدام سيارات الشرطة في دهس المتظاهرين أسلوب معتمد وعليه الكثير من الشواهد الموثقة بالصور والفيديوهات.
وأكدت الوفاق ان الحديث عن مبررات تقف وراء عملية الدهس كلها مبررات باطلة فلا يوجد زيت بالشارع كما ادعت وزارة الداخلية وليس هناك أي مبرر يعطي لقوات الامن السير بهذه السرعة ودهس الطفل بداح على جانب الطريق بالسرعة الجنونية هو ما ساهم في قتله ببشاعة بالغة ساهمت في تناثر أشلاءه.
ونقل شهود عيان أن الحادثة وقعت بعد منتصف الليل حيث جاءت سيارة قوات الامن مسرعة ومصابيح السيارة مطفأة وصدمت 4 شبان بشكل مباشر ومتعمد، اثنان أصابتهما طفيفة والثالث انكسرت رجله والرابع هو الشهيد الذي صدمته سيارة الأمن، ونتيجة لقساوة الاستهداف مازالت بعض آثار اللحم ملتصقة في مكان الحادث.
وأكدت الوفاق أن بشاعة الحادث تكشف عن غياب الأمن وعدم قدرة الحكومة الحالية على توفير الأمن للمواطنين بل على العكس توفير الرعب والارهاب الذي يخلف مئات المتضررين يومياً.
واقدمت السلطات على حرمان المواطنين من حقهم الإنساني الطبيعي في تشييع الشهيد والاعتداء عليهم وأغراقهم بالغازات حتى في سياراتهم أثناء توجههم لمنطقة التشييع.
تأكيدا لما نشره أخبار ثورة اللؤلؤ، نبيل رجب:
السلطة ستحاول دفع الناس لاستخدام العنف هذه الايام لتضليل رأي الموسسات والصحفيين الزائرين للبحرين ولتقنعهم ان الناس هي التي تستخدم العنف.
أخبار ثورة اللؤلؤ تعيد نشر خبر الأمس لأهميته بعد تأكيد قيادات بارزة عليه.
هاااااام جدااا أيها الأحبة:
...
النظام الخليفي يجهز خطة خبيثة في يوم 23 نوفمبر بعد استدعائه لعشرات الصحفيين والإعلاميين الأجانب من أجل تغطية أحداث ذلك اليوم.
للعلم فإن في ذلك اليوم سيعلن بسيوني عن تقريره وهي الفرصة الأخيرة لهذا النظام الفاشي لكي يوجه أقوى ضربة للحركة الثورية في البحرين.
وقد بدأ فعلا عبر جناحه المخابراتي الخبيث بالترويج لفعاليات يمكن لها أن تصبح موضع تقزز لذا الكثير من الإعلاميين والصحفيين الأجانب، أهمها القيام بحرق الإطارات في ذلك اليوم!.
وبدلا من أن يتحدث الإعلام عن سلميتكم وحرصكم بالاصرار على مطالبكم؛ سينقلون صورة للعالم ربما تكون منفرة ومغايرة لما عرفه عنكم كل العالم.
والسؤال الذي نطرحه؛ لماذا هذه الخطوة (حرق الإطارات) لم تتزامن إلا مع وجود الطاقم الإعلامي؟ مع إن شعبنا لم يكن بحاجة لهذه الخطوة في مراحل أشد ضراوة من هذه المرحلة