الأستاذ كريم المحروس
حكومة حمد ادعت انها اعتقلت المواطنين الذين اشعلوا الاطارات بالقرب من السجن المركزي ووزارة الداخلية في القلعة الواقعة في وسط العاصمة المنامة ، وكانت قوات مرتزقة حمد قد شنت حملة اعتقالات عشوائية واسعة فجر أمس في العاصمة المنامة واعتقلت ابناء المنامة من الشباب الذي لا علاقة لهم بحرق الاطارات ، ولكنه التحدي الكبير الذي قام به الشباب وفرضوه بالقرب من وزارة الداخلية و سجن المنامة الكبير سيئ الصيت الذي قتل فيه تحت التعذيب عشرات المواطنين منذ الخمسينات ،حتى فشلت الداخلية في فرض الامن فشنت حملة اعتقالات عشوائية ولفقت تهما بحق مواطني المنامة الابرياء
الأستاذ كريم المحروس
حمد "سفاح الاطفال" قتل طفلا عمره 16 عاما وعصره بين سيارة المرتزقة والجدار فارداه قتيلا عند الدقيقة الاولى ليوم 19 نوفمبر 2011م ..الشهيد علي بداح من منطقة واديان/سترة العاصمة، لبس الكفن في مسيرة الصافرية وحمل معه القرآن وسار مع التظاهرة يطلب الشهادة، فنالها في منطقة الجفير لعطي النهضة بعدا جديدا بعد ان نالها ما نالها من دعوات استسلامية والقبول بالحل السياسي الجزئي.
الأستاذ كريم المحروس
الان وقد دخلت النهضة منعطفا جديدا وخطيرا حيث اشتد التجاذب والاستقطاب بين اتجاهي اسقاط النظام واصلاح النظام ، وحيث اتضحت الامور في مصير المرحلة القادمة .. حمد ونظامه سيتكئ على نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق وتوصياتها بدعم وتاييد امريكي وسيعلن عن مخرج حل ولكن تحت مظلة ميثاق 2001م . واما الجمعيات والمعارضة فانها في طريقين: طريق وثيقة المنامة التي صيغت بطريقة لا تتجاوز ولا تتعارض مع اي نص من نصوص ميثاق 2001م وهذا يؤكد قبولها بالميثاق الذي الغته النهضة باعلان انطلاقتها في الذكرى العاشرة للتصديق عليه ، وطريق آخر مستمسك بالموقف المعارض الداعي الى اسقاط النظام والتمسك بالمسار الصحيح للنهضة .. ونحن نسير في هذا المنعطف حيث الاستعدادات الشعبية الداعية الى اسقاط النظام قائمة على قدم وساق لجعل يوم23 فبراير المصادف ليوم تقديم تقرير بسيوني الى الديوان الملكي يوما حاسما لتجديد النهضة وزيادتها قوة الى قوتها؛ اعلن عن رحيل الشهيد علي بداح الذي شارك في مسيرة الصافرية ولبس الكفن وحمل القرآن بيده ،وهي مسيرة تمثل ذروة النشاط من اجل اسقاط النظام ..ذلك يشير الى ان متكأ حمد في نتائج وتوصيات بسيوني وكذلك ميثاق حمد لن يحظيا بفرص النجاح لايجاد حل سياسي مقنع او مستقر ، بل انهما سيشكلان في هذه المرحلة شرارة انفجار شعبي جديد سيتقرر فيه مصير حمد ونظامه محليا ودوليا.