|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 66157
|
الإنتساب : Jun 2011
|
المشاركات : 288
|
بمعدل : 0.06 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ربيبة الزهـراء
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 19-11-2011 الساعة : 07:51 PM
المحمود: لا ننتظر من تقرير بسيوني حل مشكلة البحرين
قال رئيس تجمع الوحدة الوطنية الشيخ عبداللطيف المحمود إن أهل البحرين ينتظرون بفارع الصبر من الحكومة ومن الذين دافعوا ويدافعون عن البحرين العربية الإسلامية ومن الجمعيات السياسية والدينية ومن الذين أرادوا أن يبيعوا البحرين للغير.
وكذلك الدول المهتمة بالشأن البحريني القريبة منها والبعيدة، الصديقة والمحايدة والعدوة صدور تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة الدكتور بسيوني الموعود بعد أيام قليلة.
وأوضح المحمود "لا بد أن نعرف طبيعة عمل لجنة تقصي الحقائق هذه، فهي مقيدة بالهدف من تشكيلها، وهو البحث عن حقيقة ما جرى في البحرين من أحداث، وعن المخالفات القانونية التي حدثت من الذين افتعلوا الأزمة وقادوها، ومن الأداء الحكومي لمعالجة الأزمة، وعن وجود توجيه رسمي ممنهج ضد أصحاب الأزمة ومن المتهمين بأفعال مجرمة يجعل مملكة البحرين متهمة طبقاً للقوانين الدولية بانتهاك حقوق الإنسان، ومدى قوة هذه المخالفات إن وجدت، والتوصيات التي تراها اللجنة لمعالجة هذه المخالفات".
وأضاف "لا ننتظر من تقرير بسيوني أن يحل المشكلة في البحرين، بل إنه لا يستطيعها، ولا نعلق عليه آمالاً كبيرة؛ لأن المشكلة أعمق من كل هذا الذي جرى على الأرض، وإذا كان ما جرى في بدايته دعوة لها مطالب معقولة ويمكن التعامل معها والبحث حولها، فإن ما وصلت إليه الأزمة كان أكبر من تلك الادعاءات وأدهي من كل التصورات، حيث أظهرت مجريات الأزمة حقائق دعاوي السلمية والوطنية والديمقراطية والمملكة الدستورية بإنها دعوة لبيع البحرين وإقامة نظام يسيطر عليه رجال الدين المؤتمرين بأمر مرجعية ولاية الفقيه في إيران كما حدث في العراق، وغير ذلك من الطامات الكبرى التي أظهرها قادة الأزمة من السياسيين والدينيين".
وأشار الى أن هناك من يستعد للهجوم على تقرير لجنة تقصي الحقائق؛ لأنه ليس في صفه، وهناك من سيرحب بهذا التقرير لأنه يخدمه، وهناك من سيستغل هذا التقرير لمآربه التي كان يعمل من أجلها، فاللاعبون في أزمة البحرين ليسوا من الداخل فقط، وإنما كما أظهرته الأزمة لاعبون في الداخل والخارج،
الجمعيات السياسية التي قادت الأزمة سواء التي تحوز تسجيلاً من الدولة أو لا تعترف هي بالدولة، والمرجعيات الدينية التي كانت ولا زالت توجه تلك الجمعيات من الداخل ومن الخارج، والنظام الإيراني، والنظام العراقي، ومن يسمي نفسه حزب الله في لبنان والبحرين ومنطقة الخليج، وكذلك الدول الأخرى مثل أمريكا وبريطانيا ومن يسير في اتجاههما من الدول لأمور تقتضيه سياساتهم المستقبلية لدول الخليج والعالم العربي والإسلامي.
ورأى أن الأزمة في نطاقها السياسي والإداري الحكومي والمعيشي ستجد لها حلولاً من خلال الخطوات التي ستتخذ من السلطتين التشريعية والتنفيذية، لكن هل هذا سيحل المشكلة؟، لا لن تحل المشكلة، والسبب في ذلك أن الأطراف الرئيسيين في الأزمة ثلاثة؛ الدولة، والإطار الأكبر للشعب البحريني بكل أطيافه وتلاوينه الدينية والمذهبية والسياسية والذي يعتبر تجمع الوحدة الوطنية ومن يتآلف معه إطاراً له، وأصحاب الأزمة الطائفية.
وأكد على حقيقة واضحة، وهي أن أصحاب الأزمة الطائفية لا يمثلون جميع الطائفة الشيعية بكل تأكيد، ولذلك لا يجوز أن توضع الطائفة الشيعية كلها في إناء واحد فذلك من الظلم للطائفة الشيعية.
مجلة الجزيرة العربية
|
|
|
|
|