يا حُسين ،،،
إن كـان حُبّك داء فلا أريـد لـه دواء
و إن كـان حُبّك مـطـرا ً فـأمـطـري أيّـتـهـا الـسّـمـاء
و إن كـان حُبّك لـيـلا ً فـإغـربي يـا شـمـّس الـضّـياء
و إن كـان حُبّك زرعـا ً فـأنـا أرضٌ ومــاء
و إن كـان حُبّك بـردا ً فـ لـتـحـيا كـل أيـام الـشـتـاء
و إن كـان حُبّك دمـَعــا ً فـيا عـيـنـي لا تـكـفّـي عـن آلـبكـاء
أُسائل تلك الليلة ،،
كيف طوى ظلامها النهار ،،
ولم تنتفض لتمتد الى الساعة ،،
وأُسائل الشمس هناك ،،
كيف أشرقت وقد وقعت الفاجعة تحت ضوئها ،،
ولم تحترق وجعاً ،،،