|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 44456
|
الإنتساب : Oct 2009
|
المشاركات : 564
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد لله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-12-2009 الساعة : 10:57 AM
قناص حبيبي الغالي السماع ممكن جداً ولا شك فيه ..
سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض ممكن جدا، ولا شك في سماعه.
وإليك الكلام على هذا بتفصيل..
طريق يحيى بن أبي المطاع عن العرباض بن سارية:
أخرجها ابن ماجه في سننه (42) وابن أبي عاصم في السنة (26) و(55) و(1038) والمروزي في السنة (رقم27) والبزار في مسنده (ق/219) وتمام الرازي في فوائده (355) وابن عساكر في تاريخ دمشق (31/27-28) و(40/179-180) من طرق عن الوليد بن مسلم، والطبراني في المعجم الكبير (18/رقم622) والأوسط (رقم66) ومسند الشاميين (1/رقم786) -وعنه أبو نعيم في مستخرجه على مسلم (1/37) وابن عساكر في تاريخ دمشق (64/374-375) والمزي في تهذيب الكمال (31/539)- من طريق إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر، والحاكم في المستدرك (1/97) من طريق عمرو بن أبي سلمة التنيسي وتمام الرازي في الفوائد (225) من طريق مروان بن محمد الطاطري وعلقه ابن عساكر في تاريخه (64/375) على زيد بن يحيى بن عبيد الدمشقي خمستهم عن عبد الله بن العلاء بن زبر حدثني يحيى بن أبي المطاع قال: سمعت العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
وقع عند الحاكم في المستدرك: "عبد الله بن العلاء بن زيد"، وليس تصحيفا من الناشر أو من الناسخ على الراجح، وكذا وجدته في إتحاف المهرة للحافظ ابن حجر، ومن صحفه هو شيخ أبي العباس الأصم: أحمد بن عيسى بن زيد التنيسي.
قلت: وهذا سند صحيح، لا علة فيه؛ يحيى بن أبي مطاع القرشي ثقة، وقد صرح بسماعه من العرباض، وقال البخاري التاريخ الكبير (8/306): "..سمع عرباض بن سارية، روى عنه [عبد الله بن] العلاء بن زبر"، ولم يتفرد الوليد بن مسلم بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه جمع، ويبعد أن يكون ابن زبر
أطلق السماع وهو في الحقيقة بالعنعنة، وإلا فكل حديث ورد عن الشاميين فيه التصريح بالسماع فهو مردود!!!
وقد وهم ابن رجب البخاري في ذكر سماع ابن أبي مطاع من العرباض، معتمدا قول دحيم في ذلك، فقد روى أبو زرعة في تاريخه (1/605) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (64/376)- عن دحيم قال: نا محمد بن شعيب أخبرني الوليد بن سليمان بن أبي السائب قال: صحبت يحيى بن أبي المطاع إلى زيزاء فلم يزل يقرأ بنا في صلاة العشاء وصلاة الصبح في الركعة الأولى بقل هو الله أحد، وفي الركعة الثانية بقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس. فقلت لعبد الرحمن بن إبراهيم تعجبا لقرب يحيى بن أبي المطاع، وما يحدث عنه عبدالله بن العلاء بن زبر أنه سمع من العرباض بن سارية؛ فقال: أنا من أنكر الناس لهذا، وقد سمعت ما قال الوليد بن سليمان.
قال عبد الرحمن بن إبراهيم: قال محمد بن شعيب: قال الوليد بن سليمان: فحدثت أيوب ابن أبي عائشة بهذا، فأخبرني أنه صحب عبد الله بن أبي زكريا إلى بيت المقدس، فكان يقرأ في صلاة العشاء بـ"قل هو اللّه أحد" وفي الركعة الثانية بالمعوذتين.
فكانت هذه أيضاً أدل، إذ يحكيها الوليد بن سلمان عن يحيى بن أبي المطاع لأيوب بن أبي عائشة فيحدثه بمثلها عن ابن أبي زكريا، أكثر دليلاً على قرب عهد يحيى بن أبي المطاع، وبعدما يحدث به عبد الله بن العلاء عنه، من لقيه العرباض.
والعرباض قديم الموت، روى عنه الأكابر: عبد الرحمن بن عمرو السلمي، وجبير بن نفير، وهذه الطبقة.]اهـ.
قلت: ما ذكره دحيم -رحمه الله- من قرب عهد ابن أبي مطاع فمدفوع بأمور منها أن الوليد بن سليمان بن أبي السائب روى عن جمع من التابعين كنافع مولى ابن عمر ومكحول وعطاء بن أبي رباح، وغيرهم كما في ترجمته من تهذيب الكمال (31/18-19)، فلا ضير أن يكون يحيى بن أبي مطاع تابعي، وسمع من العرباض خاصة وأنه ابن أخت بلال بن رباح -رضي الله عنه-، فكيف لا يكون تابعيا؟؟!
وقد ذكر ابن سميع في الطبقات يحيى بن أبي مطاع في الطبقة الثالثة من التابعين، وذكره أبو زرعة في الطبقة الرابعة من التابعين، كما في تاريخ دمشق (64/377).
وقد تتبعت من في الطبقة الثالثة في كتاب الطبقات لابن سميع (بواسطة تهذيب التهذيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر) فوجدت الكثير منهم -إن لم يكن أغلبهم- قد سمع من بعض الصحابة، فغير مستبعد سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض.
والعرباض بن سارية السلمي -رضي الله عنه- توفي سنة 75 هـ، ولم يتفرد البخاري بذكر سماع يحيى بن أبي المطاع من العرباض بل تابعه الفسوي في المعرفة والتاريخ فقال (2/200-دار الكتب العلمية): "يحيى بن أبي المطاع سمع عرباض يذكر هذا الحديث".
فلا وجه لتوهيم البخاري، والراجح سماع يحيى بن أبي مطاع من العرباض.
طريق مهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية:
أخرجها ابن أبي عاصم في السنة (28 و29 و59 و1043) والطبراني في الكبير (18/رقم623) ومسند الشاميين (1/رقم697) من طريقين عن أرطأة بن المنذر عن المهاصر بن حبيب عن العرباض بن سارية، فذكره مرفوعا.
رواه عن أرطأة بن المنذر الشامي: أبو المغيرة الخولاني، وإسماعيل بن عياش.
والمهاصر بن حبيب وثقه العجلي وابن حبان، وقال فيه أبو حاتم الرازي: "لا بأس به"، وقال ابن حبان: "يروي عن جماعة من الصحابة، روى عنه أهل الشام مات سنة 128هـ".
قلت: فلا يبعد سماعه من العرباض، خاصة وأني وجدت في الرواة عن العرباض سعيد بن هانئ الخولاني، وقد صرح بسماعه منه عند النسائي في المجتبى (4540) وغيره، وقد توفي سنة 127هـ.
وأرطأة بن المنذر الشامي ثقة، توفي سنة 163هـ كما قال الفسوي، وروى عن جماعة من التابعين.
وله طرق أخرى أغني عن ذكرها [تراجع في المعجم الكبير للطبراني (18/245-وما بعدها) وتاريخ دمشق لابن عساكر (40/176-ومابعدها)]، وللتنبيه فعبد الرحمن بن عمرو بن عبسة السلمي تابعي مستور روى عنه جمع، وقد تابعه حجر بن حجر الكلاعي وهو تابعي مستور أيضا، وروى عنه غير خالد بن معدان: صفوان بن عمرو. فسند الحديث جيد.
وللحديث شاهد قوي عند الحارث بن أبي أسامة في مسنده (55 و56) وغيره، وفي سنده جهالة التابعي، ولعل صحابي الحديث هو العرباض بن سارية السلمي.
أنا عن النكارة في متنه، فقد استغربت كلامك جدا أخي؟؟!
فعمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لما قال: "نعم البدعة هاته"، قصد البدعة اللغوية، وإلا فالأصل موجود، فقد صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقام بأصحابه في رمضان كما هو ثابت عند البخاري، وإنما ترك ذلك -صلى الله عليه وسلم- خشية أن يفرض على المسلمين، ففعل عمر ليس ببدعة في الدين، وحاشاه أن يجمع الصحابة على بدعة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-: "لا تجتمع أمتي على ضلالة" ، فأمة محمد -صلى الله عليه وسلم- معصومة من الاجتماع على الخطأ أو البدعة.
وفعل عمر بن الخطاب هو إحياء لسنة، ويصدق فيه -رضي الله عنه- حديث: "من أحيا سنة حسنة ..الخ"، وهذا الإشكال قد أجاب عنه العلماء قديما وحديثا، فلينظر الاعتصام للإمام الشاطبي.
وهذا ردي يا قناص بارك الله فيك أرجوا ان يكون كلامي واضحاً صريحاً يا عزيزي فالحديث صحيح الاسناد لا شك في روايتها فاتقي الله ,,
|
|
|
|
|