السياسة مصطلح مؤنث
السياسيون مذكر
ليس بالمستغرب أذن اذا حل
الشقاق وتطور الى معارك وحروب
تمزق الأمم وتشتت ابنائها
فالسياسة كقطعة الكعك بالنسبة
لسياسين كلٌ منهم يود الحصول على حصته
وحالما يحصل عليها لا يود مشاركة
أحداً بها وينسى كيف بدل الغالي والنفيس
في سبيل الحصول عليها
واذا تذكر رمى بالفتات المتبقى
على من ساعده للحصول على قطعته..
دعواتنا لشعب العراقي بأن يوفق
في اختياره في الأنتخابات
الجارية..
كانت معكم وفاء نادر
وليس وفاء النجفي الأخت النشطة
في قسم السياسة
تحياتي لها ولكل الشعب العراقي
الى الملتقى ان شاء الله
ملاحظة / لا اطيق الحديث في السياسة ولكن اليوم استثناء
لأنه.. لها ظروفها ومبرراتها الخاصه
فهي لها شبهٌ بالنخيل
الشامخ بوحدته في وجه الريح
ولها تعابير صامتة كأنها في أفق السراب ..
ولها القابليه على الديمومه تحت سطوع الشمس
ولها توقيتات للحدوث بوقت مناسب أو غير مناسب
ولها مقعد ثابت تتخذه في ركن هادىء
الحب والعشق والهيام والوجد كلمات تعلمتها في صغري ونقشت في قلبي ولكن لم اجد لهذه الكلمات المعاني مصاديق يتعلق بها القلب وتسلب الفؤاد وتبدي الوجد كنت في كصغري نبحث عن الجمال صوري يسلب الانظار ويجعلك تقتحم لاجله الاخطار حتى تحصل عليه وتنال منه مايشفي غليلك ويروي ظمأك من الحب والوله فيه
ولعمري بقيت ابحث عن هذا الحب فلم اجد منه شيئا حتى اعتقد ان مايقال عنه ماهو الا نظم شاعر وقول ناثر ليس له من الحقائق اثر ولا واقع خبر
وصل بي المقام اني عرفت معنى هذه الكلمات من تقربي لعلوم أهل البيت الأطهار عليهم السلام وضننت اني وجدت غايتي في الحب وكيف اتقرب بهم الى الله سبحانه وتعالى وهذا ماجعل طريق هذه الكلمات تكون واضحة امامي من دون عنا في البحث والوصول الى هذا العشق الالهي
***طريق العشق***
متى عشق انسان احس بأنسانيته ومتى احب ادرك وجوده وحقيقته فتراه يتفاعل مع الوجود بنحو التجلي وللافعال الودوديه والعطوفه نحو كل مايحيط به فيترشح ذالك العشق في حركاته وسكناته ووجوده ومتى خلا القلب من العشق صار كالحجاه بل هو اقصى وجماد لايشعر وجسم لايحس فهو حيوان بصيغة انسان وميت في صورة حي
ويحسبه الاخرون انسانا وماتحكمه الا شرعه الغاب والتي يفترس بها القوي والضعيف وياكل فيها الكبير والصغير
عذراً لمقاطعت الطريق والدخول عرضاً
ولكن الفكرة عندما تولد يجب ان تدون وبسرعة
وألا فأن الحماس لها سيفقد بريقه مع مضي الوقت ... لذلك عذراً
لأفساد تناغم سطوركم سيدي الفاضل
نأتي لما أود قوله ....
نجد الكثيرين عندما يقفون لصلاة اذهانهم تملؤها الكثير
الكثير من مشاغل الدنيا بحيث لا يعون مايقولون في صلاتهم .
ذهنٌ شارد وقلبٌ غائب.....
قائم .. راكع .. ساجد كالأنسان الآلي المبرمج فقط
عن الصادق عليه السلام كان فيما ناجى الله به موسى بن
عمران عليه السلام ان قال يابن عمران هب لي من قلبك
الخشوع ومن بدنك الخضوع ومن عينك الدموع ... الخ الحديث
ولكن كيف السبيل لتحقيق ذلك ؟؟
أن من رفض الملاذ الدنيوية وترك الألتفات الى مطلبها بالكلية
زالت عن قلبه همومها واشتغاله من الفرح بوجدان الشيء او
الحزن بفقدانه,, فيصفو قلبه ويخلو سره من كل ماسوى ذلك
فحينئذٍ يقدر على التفكير فيما يريد ويصل الى جميع مقاصده
وهذا هو السر في حظور القلب وخشوعه في الصلاة...