استشهاد الحاج جعفر لطف الله من قرية أبوصيبع بسبب استنشاقه مسيلات الدموع ودخوله في غيبوبة بسببها
كتبت صحيفة الوسط قبل أيام عن خبر تضرر الشهيد الحاج جعفر لطف الله من مسيلات الدموع التي تلقى يومياً أمام وفوق منزله وهو مريض مقعد و اليوم وافته المنية و الآن يشيع الشهيد في قرية ابو صيبع
الحاج جعفر لطف الله 74 عاماً ،يسكن هذا الرجل المؤمن في منزله الذي يقع عند بوابة القرية الشرقية(أبوصيبع)،حيث تقع نافذت غرفته على بعد متر واحد تماماً خلف المكان الذي تأتي منه قوات الشغب وترمي المتظاهرين بالغازات السامة والقنابل الصوتية بكثافة دون إكتراث للمواطنين الآمنين داخل منازلهم،وهو رجلٌ مثقل بأمراض كثيرة أقعدته حبيساً فوق سريره بحيثُ لا يمكن له الفرار من الغازات التي تمر من ثغرات غرفته الصغيرة،وقد أشتد عليه مرضه بسبب إستناشقه لكميات كبيرة منها، وقد تم نشر الخبر سابقاً في صحيفة الوسط، وقد استشهد صباح اليوم الجمعة وسيتم تشييعه في تمام التاسعة والنصف صباحاً.