شبكة رصد للأنباء
نبيل رجب | الاجهزة الامنية لم تعتقل أبن الظهراني الذي كان يقود تلك العصابات المسلحة وهو بمسدسه الذهبي لكنها تزج بالمئات في السجون لانهم قالوا تن تن تتن
أخلت المحكمة الجنائية الصغرى الرابعة اليوم الاثنين (19 سبتمبر/ أيلول 2011) سبيل ثمانية متهمين في قضية اختطاف شرطي (قضية متهمي رأس رمان) والتي كانت محالة من محكمة السلامة الوطنية.
ائتلاف ١٤ فبراير يوجه نداء لوسائل الإعلام العالمية لتغطية الحدث الكبير:
الشعب يتحدى إجراءات العساكر يومي ٢٣ و٢٤ سبتمبر وسيعود لميدان الشهداء
يود ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير التأكيد بشكل رسمي لوسائل الإعلام العالمية المهتمة بالثورات العربية، بأن شعب البحرين الذي يستمر في نضالاته السلمية منذ ١٤ فبراير الماضي، قد أجمع على القيام بخطوة هامة ولها دلالاتها السياسية والميدانية، وهي حقٌ من حقوقه.
حيث لم يعد يخفى على المتابعين أن شعب البحرين الثائر قد استظل بنصب اللؤلؤة التاريخي في الدوار الذي هدمته السلطة بعد استعانتها بقوات الاحتلال وتحديداً السعودية والإماراتية منها، تم إخراج الثوّار بعد عملية عسكرية ضد المتظاهرين العزل وقتل وجرح الكثير منهم، وأضحى الآن مكان دوار اللؤلؤة ميداناً محاطاً بالأسلاك الشائكة وبقوات المرتزقة الذين يجلبهم النظام الحاكم من عدة دول عربية وغير عربية.
شعب البحرين واصل نضاله تحت ظل قانون الطوارئ الذي أعلن في ١٥ مارس الماضي وتم رفعه شكلياً في الأول من يونيو الماضي، واستمر الشعب أيضاً في النضال وتم تصعيد التظاهرات المركزية والمناطقية التي تقام يومياً تحت نيران قوات المرتزقة وانتهاكها للحقوق الإنسانية .
فشل الحوار المزور الذي أعلنه النظام في شهر أغسطس، ويحاول النظام الآن تنظيم انتخابات برلمانية تكميلية بعد استقالة كتلة نواب المعارضة في فبراير الماضي، ونحن في ائتلاف شباب ثورة ١٤ فبراير قررنا أن نكنس بقايا مفاعيل الإجراءات الأمنية التي تعيق الشعب عن التعبير الكامل الواضح الصريح عن رأيه.
لذا قرر الائتلاف بتحدي كل القمع اليومي الوحشي وكسر الحصار حول منطقة دوار اللؤلؤة الذي أجمع الشعب على تسميته الآن بميدان الشهداء، وسيكون يومي الانتخابات الصورية المزورة التي تقاطعها كل مكونات الشعب في البحرين، هو يوم زحف الجماهير نحو ميدان الشهداء، حيث سيكون يومي ٢٣ و٢٤ من شهر سبتمبر/أيلول الجاري هو يوم العودة لميدان الشهداء، وسيكون يوم إعلان كسر إرادة القمع السلطوي المدعومة عربياً وغربياً، فقد اتضح في منطق النظام العالمي أن الحرية تتجزأ، ويمكن دعم شعب ومنع آخر بما تقتضيه المصالح، وهي من المعايير التي يعاني منها شعب البحرين.
من مبدأ أن الحرية لا تتجزأ، نقول لوسائل الإعلام العالمية أن الحقيقة لا تتجزأ أيضاً، ونحن في البحرين نخوض ثورة واحتجاجات ضمن ثورات واحتجاجات الربيع العربي الذي أصبح الحدث الأهم عالمياً منذ سقوط طاغية تونس وبعده مصر، ثم طاغية ليبيا، ونحن نطمح لأن تكون ثورتنا واحتجاجاتنا تحت الضوء لتكتمل صورة الربيع العربي ضمن تغطياتكم اليومية، لقد سقط في البحرين التي لا يزيد عدد مواطنيها عن سبعمائة ألف مواطن أكثر من أربعين شهيداً وأكثر من عشرة آلاف جريح حتى الآن، والعدد يزداد بمعدل شهيد كل ستة أيام، هذا و الحال منذ سبعة أشهر خلت.
ختاماً: يطمح البحرينيون من وسائل الإعلام الإنصاف والحيادية ليوم عودته المظفّرة إن شاء الله لميدان الشهداء، من أجل تظهير الإرادة الشعبية وكسر إرادة العساكر والقمع السلطوي.
ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير
الاثنين 18 سبتمبر / أيلول 2011م
إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير
كونوا على استعداد لبرنامج يوم الثلاثاء : 1. إطلاق " بالونات الحرية " تأكيداً على موعد الزحف الكبير في 23 و 24 سبتمبر تحت شعار " راجعين راجعين ".
2. خروج المسيرات الممهدة للزحف لميدان الشهداء تحت شعار " يوم الجمعة الميدان "