تعبتُ مِنهُم فقررتُ الهجرة الليلة لِمكانٍ قديم
وحانةٍ قديمة اعتدتُ زيارتها عندما أختنق هُنا في أنا ...
راحلة رُبما لليلة أو أكثر حتى يزول أثر الدخان من رئتي ..؛
اي ي ابن الفارض ..صدقت :
هنا وجع بإتساع الحقيقة
بحجم الممات الذي في الفؤاد
بحجم افتقادي
وحجم ابتعادي
وحجم انعقاد الأسى والبعاد
هنا ألم بإتساع الممات
بحجم النبوة
وحجم السماء
وحجم النقاء الذي في الصلاة
هنا صوتها كم يدوي
بحجم اشتياقي
وحجم احتراقي
وحجم الرحيل الأليم الذي في الحياة