أتم الموضوع وإنتهى بعجز محاوري الكريم عن الحوار في علم الحديث واثبات ضعف الحديث الذي اجمع على صحته عند أهل السنة والجماعة وبينت صحته في اكثر من موضوع وأحترمته والآن يريد أن يطردني من المنتدى بلا سبب لأني إحترمته
اللهم إرضى عن فاروق هذه الأمة وألحقنا به فقد أرق منامكم حياً وميتاً فرضي الله عنه
الحمد لله الموضوع وصل ما يقارب 30 صفحة ولازلتم في حيص في حديث ( عليكم بسنتي )
وقد بينت صحة هذا الحديث في أكثر من موضع والحمد لله
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجميعن من الأولين وألأخرين الى يوم الدين
الحديث الذي يحتج فيه عبد الله الناصبي
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اوصيكم بتقوى الله، و السمع و الطاعة، و إن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعش منكم بعدي يرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي و سنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي، عضوا عليها بالنواجذ [و إياكم و محدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، و كل بدعة ضلالة ]
السلسلة الصحيحة وصححه الالباني
اولا : إن هذا الحديث بجميع طرقه وأسانيده ينتهي إلى « العرباض بن سارية السلمي » فهو الراوي الوحيد له وهذا مما يورث الشك في صدوره لأن الحديث كان في المسجد وكان بعد الصلاة وكان موعظة بليغة من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب ثم طلب منه أن يعهد إلى الأمة فقال ..
فكيف لم يروه إلا العرباض ؟! ولم لم يرووه إلا عن العرباض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!
وثانيا : إن هذا الحديث إنما حدث به في الشام وإنما تناقله وروجه أهل الشام ! وأكثر رواته من أهل حمص بالخصوص وهم من أنصار معاوية وأشد أعداء علي أمير المؤمنين عليه السلام .
فبالنظر إلى هذه الناحية لا سيما مع ضم النظر في متن الحديث إليه لا يبقى وثوق بصدور هذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذ كيف يوثق بحديث يرويه حمصي عن حمصي عن حمصي !!.. ولا يوجد عند غيرهم من حملة الحديث علم به ؟! وأهل الشام قاطبة غير متحرجين من الافتعال لما ينتهي إلى تشييد سلطان معاوية أو الحط ممن خالفه !
وثالثا : إن هذا الحديث مما أعرض عنه البخاري ومسلم وكذا النسائي من أصحاب السنن ... وقد بنى غير واحد من العلماء الكبار من أهل السنة على عدم الاعتناء بحديث اتفق الشيخان على الإعراض عنه وإن اتفق أرباب السنن على إخراجه والعناية به ...
قال ابن تيمية بجواب حديث افتراق الأمة على ثلاث وسبعين فرقة :
« هذا الحديث ليس في الصحيحين بل قد طعن فيه بعض أهل الحديث كابن حزم وغيره ولكن قد أورده أهل السنن كأبي داود والترمذي وابن ماجة ، ورواه أهل المسانيد كالإمام أحمد »
رابعا : إن المخرجين له ... منهم من صححه كالترمذي والحاكم ومنهممن سكت عنه كأبي داود ومنهم من عده في الحسان كالبغوي ومنهم من حكم عليه بالبطلان كابن القطان ...
خامسا : إن رواة هذا الحديث عن « العرباض بن سارية » هم :
وزعم القطان الفاسي أنه لا يصح لجهالة حاله راجع تهذيب التهذيب 6|215 .
فأولاً : هو من أهل حمص .
وثانيا : لم يرو عنه إلأ أبو داود.
قال ابن حجر : « روى عن العرباض بن سارية . وعنه خالد بن معدان . روى له أبو داود حديثاً واحداً في طاعة الأمير .
فاولا : لم يرو عنه إلا ابن ماجة .
وثانيا : قال ابن القطان : « لا أعرف حاله » !!!
يعني حتى هالمحدث ما يعرفه من وين اعوذ بالله من سنة كلابهم الثلاثة عمر وعثمان وأبو بكر
أما الرابع فلم نجده إلا عند الحاكم حيث قال : « ومنهم : معبد بن عبدالله بن هشام القرشي » ثّم قال : « وليس الطريق إليه من شرط هذا الكتاب فتركته ».
وقد اعترف اعلام السنةبالعجر في فهم مدلول هذا الحديث ونذكر منهم :
1 ـ عبدالرحمن بن عمرو السلمي : 2 ــ حجر بن حجر الحمصي : 3 ــ يحيى بن أبي المطاع الشامي : 4 ـ معبد بن عبدالله بن هشام : 1 ــ ابن العربي المالكي يقول ـ بعد ذكر رأيه ـ « ولم أعلم للحديث معنىً ». (شرح الترمذي 9|69 ). 2 ــ ابن البطال ينقل عن المهلب قوله : « لم ألق أحداً يقطع في هذا الحديث . يعني بشيء معين »( فتح الباري 13|180 ) . 3 ــ وابن الجوزي يقول : « قد أطلت البحث عن معنى هذا الحديث وتطلبت مظانّه وسألت عنه فلم أقع على المقصود » ( فتح الباري 13|181 )
ولو افترضنا جدلا صحته فأين سنتهم الموعودة وهل من كتاب يجمعها وهل سننهم واحدة لا تختلف عن الاخرى .
ولو عدنا الى التاريخ نجد ان السنة احرقت في عهد ما بعد الرسول واول من حرقها ابو بكر وعمر سار على نهجه واكثر وحتى حجز على بعض متكلمي الحديث في المدينة المنورة ولم يأذن لهم السفر حتى وفاته ...وان ما لدينا من سنن اخواننا اهل السنة دونت مؤخرا وبعد نهاية ولاية الخلفاء الثلاثة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كيف يتوافق هذا الحديث وبالمقابل نجد حديث الثقلين في صحيح مسلم وأغلب مصادر أهل السنة ويكفي أنه متواتر أيضا
هل يناقض الرسول صلى الله عليه وآله نفسه والعياذ بالله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟