[ابو سجاد~نجف]

عظم الله لنا الاجر بمصاب سيد الشهداء
اخي الفاضل الانصاري المبدع حياك الله
قصيدة سلام كانت رائعة حقا وابدعت بالوصف يا سيد انصاري

بالامس كان الزحام على بوابة غزة , وكانهم في مارثون للسياحة العربية ايهم سينال المدالية
بوابة غزة التي صنعوها بانفسهم من نار وحديد واقفلوها بقفل العم سام
والمفتاح ضيعوه بسكرهم الشديد في حانات الخمر اللندنية,
باتوا اليوم واحدهم كالنعامه
والكل بلع لسانه
فمسحوا فلسطين من الخريطة لعل العام ينسى تلك الارض الجريحه
فجائتهم صواريخ الفجر ترسم الحدود الجديده التي لا مكان فيها لا للنعاج ولا الخرفان ولا النعام ولا الخنازير الوضيعه

السلام على الحسين ملهم الثوار والثوراة
حياك الله ايها الاخ الفاضل

[جودت الانصاري]

نخله
كمن يحاول اقتلاع نخلة باسقه ,,
ظل يهزها يمينا وشمالا ,,, ودون جدوى
حينها :
ادرك ان جذورها قد تشابكت بقوة مع اوردة قلبه ,,
ولم تعد تلك النبتة الصغيره

[آمالٌ بددتها السنونْ]

احضرتُ فنجان قهوتي وبدأت من الـ 20
عند هذا الرقم توقفت عن المتابعة
اعلم ان الأستاذ جودت عاتب فهو لم يدخر
وسعاً في ابلاغي بتقصيري اتجاه محطاته
الأدبية هه
على كل حال اليوم ها انا ذا هنا ارتشف مع
مع قهوتي رحيق اقلامكم
تطرقتم للعديد من النقاط في هذه القطع الـ
مختزلة المفعمة بوهج مشاعرمكم
بعضها لامس قلبي وبعضها رسم البسمة
وفي ختام اخر حروفكم خرجت تنهيدة عميقة
بددت معها ابخرة قهوتي ومعها سؤال:
أين شغفي بالكتابة ولما هجرني الألهام؟!
استاذ جودت لم انسك واحضرت لك فنجان
اتركه لعله يكون مصدر ألهام ويساعدك في
ان تجود علينا بالمزيد... تحياتي لك وللجميع

[جودت الانصاري]

' يا ستي بارك الله بمقدمك
واسعدتنا ايما اسعاد هذه اللفته الجميله
في وقت جفت به المشاعر
ولفنجانك الف دلالة ودلاله ايسرها الاحترام والتواصل
ولتعذريني فانا استخدم الفكاهة والتهكم بكثره ,, الحمد لله انت تفهمينني
او لعلك تزعلين , ولكن طول المده ينسيكي الزعل ,, تصوري قبل ايام عاتبني احدهم واطال الزعل من اجل
مجاملة ثقيلة بعض الشئ ولا زال مغتاضا , مع اني كتبت له مقطوعه شعريه بالمناسبه ,,
شعاري انا لا شئ يستحق التأثر او الزعل فلو بقينا نحسب الامور حسب مقاييس البعض لمتنا قبل ان نولد
اكرر ترحيبي بحضورك الندي سيدتي ,,, وطبعا لا انسى ان لك الفضل الاول والاخير في هذا المتصفح
عسى ان لا يطول الغياب
احترامي

[جودت الانصاري]

انفلاونزه
لطالما استقبلهم,, بذلك الوجوم المصطنع على محياه ,,
وهم يعودون اليه من جولة خاسرة اخرى عارضين همومهم ومشاعرهم ,,, بينما يضحك في سره
وهو يسأل نفسه ذات السؤال , كلما مر ّ به عاشق ينفث دخان الالم ,, ذات السؤال ,, ما الذي يجبر الانسان
ان يقع تحت طائل الالم وليس في فمه سن متسوس ؟
هذا اليوم اصابه شعور غريب ,,شيئ لم يعهده سوى عند الاخرين , يا ترى اهي بداية ما يسمونه الانفلاونزه هذه الايام
من يدري ,, ولم ينفك يردد بيتا قاله احدهم ذات يوم :
وعذلت اهل العشق حتى ذقته ,,,, فعجبت كيف يموت من لا يعشق ؟

[جودت الانصاري]

ألوان

ذات يوم احب عصفور؛ (اخضر ) وردة ؛( ؟ ) وكان كل همها ان تصبح قانية (حمراء)
لم يدّخر حبيبها (الاخضر ) جهدا دون جدوى ,,, فكل الوان الغابة كانت تتبدد بمجرد ملامستها لندى الصباح .
ذات ليله احتضن زهرته ال ( ؟ ) لاصقا صدره الصغير باشواكها ,,
في الصباح التالي كانت الزهرة قانية حمراء تختال بين الاغصان ,,, غير آبهة بجثة عصفور (اخضر )
اذبلها النزف على ارض
جرداء
ليت للمتصفح الوانا اكثر لمعانا

[مقاومة]

السلام عليكم
راق لي هذا الفن كثيرا

فسمحت لنفسي تجربته :

امسكت باطراف الدمع واشاحت نظرها
عن وجهه الملائكي
كانت تعرف انها آخر النظرات والكلمات
ودعها على عجل ورحل
متمتما لها آخر وصاياه
"كوني قوية وموعدنا الجنة "

[الروح]

الأنصاري الرائع كل مقطوعاتك رائعة
تحية لك وللغالية وفاااء حبيبتي ..؛

[الروح]

وتحية للفاضل الجديد بيننا الوافد من جمال الحرف مقاومة

[جودت الانصاري]

مواسم
مذ صغري , وانا اكره المواسم ,,
فلا شيئ فيها يوحي بالحياة ,,بل هي الموت مجسدا ,,
دموع الشمع , وهي تحاصر جثة فراشة اغراها الضياء ,,واغصان الاس وهي تتلوى متالمة على جمر الموقد ,,
والامر من ذاك : رائحة البخور وهي تغتصب انوفنا ,, فتجعلنا نذرف الدموع ,فيظننا الاخرون نبكي ورعا

كم اشتقت الى متصفحي هذا