|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 39835
|
الإنتساب : Aug 2009
|
المشاركات : 27
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-08-2009 الساعة : 10:15 PM
أخي المسامح قال تعالى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( 51 ) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ( 52 ) وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ( 53 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 54 ) إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ( 55 ) وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ( 56 ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ( 57 ) " المائدة
تقولون أن الآية 55 هي ما تسمونه آية الولاية
انظر معي الله سبحانه و تعالى لم و الذي آمن و إنما قال الذي آمنوا و المقصود بهم الصحابة و من ضمنهم علي رضوان الله عليهم و في الآية لم يذكر اسم علي فكيف تسمونها آية الولاية لعلي و لم يذكر اسمه في الآية
و هذا تفسير للآية الكريمة
- نهانا المولى عز وجل عن ولاية اليهود والنصارى وأخبرنا أن من يتولاهم منا يكون في حكمهم ( منهم ) ووصفه بأنه ظالم
- أوضح سبحانه وتعالى أن المنافقين يصرون على تولي اليهود والنصارى ووعد بأن يجعلهم يندمون على ذلك
- وصف تولي اليهود والنصارى بالردة عن الدين و أخبر المؤمنين بأنهم لو فعلوا ذلك فسيستبدلهم الله بمن هم خير منهم
- بعد توضيح الصنف الغير مسموح بولايته ونصرته وضح لنا الله تعالى الصنف الواجب علينا نصرته وموالاته فقال بأنه لا ولي للمؤمنين الا الله ورسوله و أخوتهم المؤمنين ووصف مستحقي الولاية بأنهم يصلون ويزكون ويخضعون لله تعالى ويسلمون له
- وصف من يلتزم بتلك الموالاة لله ورسوله والمؤمنين بأنهم حزب الله ووعدهم الغلبة والنصر
- ثم عاد للتحذير من موالاة اليهود والنصارى وأضاف اليهم الكفار ووصف من يتجنب موالاتهم بالإيمان
|
|
|
|
|