ويختلط الحزن ،، والدمع ،، وتتشح الروح بالسواد
لترسم لوحة الفاجعة المتجددة ،، الخالدة
فتنسنا ،، كل آلامنا ،، وتتجه الجوارح بكلّها
صوب كربلاء ،، لتقدم الدم والدمع قربانا
لذكرى الطف ،،
للحسين الذي سقى بدمه أرض كربلاء
فخضعت كل الارض بطولها وعرضها راكعة له
فصار شعار الدنيا
كل أرض كربلاء ،، وكل يوم عاشوراء
وما بين الارض والسماء ترتفع الأكف
خاشعة في محرابه وتحت قبته
تطلب العفو من بارئها ~