كم هي الإستكانات المرة
في حياتنا وكم هو سكر الحلاوة
يظل في قاع أيامنا ولمن ننتبه له
إلا حين تضيع أعمارنا وتتلاشي سويعاتها
بدون حتى أن نرتشف رشفة من كؤوس لحظاتنا
كم
و
كم
متى
!!!!!
يتم الإلتفات لتلك الكأس ولو برد
حتما سيكون له لذة أخرى
ومن يدري قد يكون فيها ما يطيبنا من داء ما
وهذا ما لا نقدره وقتها
وهذا بالفعل ما يجب علينا فعله الزمن
يمر من بين لحظاتنا سريعا
ولا نلتفت ما يتملكنا من ملكات
قد يكون الأخرين محتاجين إليها
ونحن لم نقدر وقتها ذالك فمتى أيها الإنسان فينا
قد تلتفت إلى ما تختزنه في مكنوناتك
وتظهرها تستفيد وتفيذ الأخرين منها
و
الله لايضيع أجر المحسنين
فأحسن بما وهبك الله تجد جزاء ذالك
عند كريم متعال
****
أخي الكريم
أبدعت بما نقلت لنا اليوم
وإستمتعت كثيرا بما جاء فيه
فوفقكم الله لجديد أطروحاتكم موصول
بالإمتنان والتوفيق بإذنه تعالى
ودمتم بخير
***
*
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
شكراً الى صاحبة المسه الجميله
التي لاتدخل صفحه الا وتركت بصمه جميله
كجمال تواجدها
تحياتي