اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد في خدمة المذهب
[ مشاهدة المشاركة ]
|
نسيت أن أذكر أن السب ليس من أخلاق المسلمين فالمسلم بطبيعته مسالم وأنا لن أستفيد إن سببت شارون أو يزيد أو غيرهم كما انني لن أضرهم والسب لغة الضعفاء فقط ولا تجدون في القرآن أي سب
|
فعلا يا كريم ... ما في سب ... لكن في لعن في القرآن و السنة ...
مع انو كل السنة اللي حولي بيسبوا على شارون !!! و كتير شفنا مقابلات لأشخاص سنة سبّوا على شارون !!! بس يمكن كرمال يزيد لازم نحترم شارون و ما نسبوا !!!!!!!!
..............
أمّا بالنسبة للحزن على ما جرى للإمام الحسين صلاة الله و سلامه عليه آسفني جدا ما قلت !!!!!
مع اني اصلا لسّا ما كنت بحكي عن الحسين عليه السلام ... انّما تحدثت عن ابنه الرضيع سلام الله عليه !!! فهل هو ايضا لا يحزنك ؟؟؟!!!!!
جد شي محزن كتير وضعك ... ما بتوقّع انو في بشر طبيعين بيسمعوا باللي صار بالحسين و أبنائه و أصحابه و لا يحزن و لا يُقهر ... نغبطهم نعم نغبطهم و نتمنى لو كنّا معهم و لقينا ما لقوا ... لكن ما نحزن عليهم فهاي جد كبيرة شوي !!!!!!
عكل يا أتباع السنة هذه بعض الأحاديث التي تشير الى حزن النبي الأعظم ( صلى الله عليه و آله ) على الحسين
روى الحاكم في المسترك
عن أم الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله (ص) فقالت يا رسول الله إني رأيت حلما منكرا الليلة ! قال وما هو ؟ قالت إنه شديد قال وما هو ؟ قالت رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص) رأيت خيراً تلد فاطمة إن شاء الله غلاماً فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص) ، فدخلت يوما إلى رسول الله (ص) فوضعته في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع ، قالت فقلت يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟! قال : أتاني جبريل عليه الصلاة والسلام فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا ، فقلت هذا !! فقال نعم وأتاني بتربة من تربته حمراء ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .
وأخرج الطبراني في المعجم الكبير قال :
( حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني عباد بن زياد الأسدي ، حدثنا عمرو بن ثابت عن الأعمش عن أبي وائل شقيق بن سلمة عن أم سلمة قالت : كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتي فنزل جبريل عليه السلام فقال يا محمد إن أمتك تقتل ابنك هذا من بعدك فأوما بيده إلى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم وضمه إلى صدره ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : ويح كرب وبلاء.
واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد
عن نجي الحضرمي أنه سار مع علي (ر) وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي: اصبر أبا عبد الله اصبر أبا عبد الله بشط الفرات. قلت: وما ذاك؟ قال: دخلت على النبي (ص) ذات يوم وإذا عيناه تذرفان، قلت: يا نبي الله أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟ قال: بل قام من عندي جبريل (ع) قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات . قال: فقال: هل لك أن أشمك من تربته؟. قلت: نعم، قال: فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عينيي أن فاضتنا ، رواه أحمد وأبو يعلي والبزار والطبراني ورجاله ثقات ولم ينفرد نجي بهذا.
وأخرج عبد بن حميد في مسنده قال :
( أنا عبد الرزاق ، أنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند عن أبيه قال : قالت أم سلمة : كان النبي صلى الله عليه وسلم نائماً في بيتي فجاء حسين يدرج قالت فقعدت على الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه ، قالت : ثم غفلت في شيء فدب فدخل فقعد على بطنه قالت فسمعت نحيب رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت فقلت يا رسول الله والله ما علمت به فقال : إنما جاءني جبريل عليه السلام وهو على بطني قاعد فقال لي أتحبه ؟ فقلت : نعم . قال : إن أمتك ستقتله ألا أريك التربة التي يقتل بها ؟ قال : فقلت بلى . قال : فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة قالت فإذا في يده تربة حمراء وهو يبكي ويقول يا ليت شعري من يقتلك بعدي
وأخرج إسحاق بن راهويه بسند رجاله ثقات قال :
( أخبرنا يعلى بن عبيد نا موسى الجهني عن صالح بن إربد النخعي عن أم سلمة قالت : دخل الحسين بن علي على رسول الله صلى الله عليه وسلم البيت وأنا جالسة عند الباب فتطلعت فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلب شيئا بكفه والصبي نائم على بطنه فقلت يا رسول الله رأيتك تقلب شيئاً في كفك والصبي نائم على بطنه ودموعك تسيل قال إن جبريل أتاني بالتربة التي يقتل فيها وأخبرني إن أمتك تقتله
وأخرج أبو يعلى في مسنده قال :
( حدثنا أبو خيثمة حدثنا محمد بن عبيد أخبرنا شرحبيل ابن مدرك عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع علي وكان صاحب مطهرته فلما حاذى نينوى وهو منطلق إلى صفين فنادى علي إصبر أبا عبد الله إصبر أبا عبد الله بشط الفرات قلت وماذا يا أبا عبد الله ؟ قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم وعيناه تفيضان قال قلت يا نبي الله أغضبك أحد ما شأن عينيك تفيضان ؟ قال : بل قام من عندي جبريل قبل فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات قال فقال هل لك أن أشمك من تربته قال قلت نعم قال فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم أملك عيني أن فاضتا )
....................
كان هذا بعض التخصيص للإمام الحسين عليه السلام ... و مع اني لسّا مصدومة من كلامك اللي قلته ... لكن لنرى وصيّة رسول الله صلى الله عليه و آله بأهل بيته ...
وفي صحيح مسلم من حديث زيد بن أرقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء يدعى خُـمًّـا بين مكة والمدينة ، فحمد الله وأثْنَى عليه ، ووعظ وذَكّر ، ثم قال : أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأُجِيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، فَخُذُوا بِكِتاب الله واستمسكوا به - فَحَثّ على كتاب الله ورَغّب فيه - ثم قال : وأهل بيتي ، أُذَكّركم الله في أهل بيتي ، أُذَكِّركم الله في أهل بيتي ، أُذَكِّركم الله في أهل بيتي . فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ قال : نِساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حُرِمَ الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس . قال : كل هؤلاء حُرِم الصَّدَقة ؟ قال : نعم .
وأما معنى الحديث فـ :قال القرطبي : وهذه الوصية وهذا التأكيد العظيم يَقتضي وجوب احترام أهله وإبرارهم وتوقيرهم ومحبتهم وجوب الفروض المؤكدة التي لا عُذر لأحد في التخلّف عنها ، هذا مع ما عُلِمَ من خصوصيتهم بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وبأنهم جزء منه ؛ فإنهم أصوله التي نشأ عنها ، وفروعه التي نشأوا عنه
.....
لماذا أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله ثلاثا بآل بيته ؟؟؟!!!!! ألّا يدل هذا على جزعه مما سيجري و يلحق بهم ؟؟؟!!!!!!
....................
و لسّا مصدومة من موقفك و كلامك عمّا جرى بالحسين !!!!!
سؤال : ألم تحزن لما جرى على رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) في الطائف ؟؟؟ عندما شكى لله ضعف قوته و قلّة حيلته و هوانه على الناس ؟؟؟؟
ألم تحزن عندها ... و هو رسول الله و أفضل خلق الله و أحبهم اليه !!!!!
إن لم تحزن >>>> فجد وضعك كتير محزن ...
بتمنى ما يكون وضعك متل ما انت وصفت ... و بتمنى ما تكون من قساة القلوب ... و تكون مجرّد مكابرة عابرة ...
اقتباس :
|
وإلى الآن لم تجيبيني على سؤالي هداني الله وإياكِ
|
أجبتك يا كريم ... انت تسأل ممن ورثتم انتم السلفيين محبة أهل بيت النبي ... فأجبتك انكم لا تحبونهم ... انّما تتوهمون حبهم ... فحبهم ليس كلمة و السلام ... أي انكم لم ترثوا حبهم عن أحد ... لأنكم أصلا لا تحبونهم
ان احببت ستتألم لما جرى ... و ستغضب بقدر حبك لما جرى
.....................
بعتذر عندي مشوار و مضطرة اطلع .... ازا بتحب فيك تكمّل الحوار مع شخص تاني .... و ازا بتحب فيك تستنى لليل ...
و السلام