|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
** مسلمة سنية **
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 02-10-2009 الساعة : 07:57 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسامح
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
مرة ثانية لا تنسي السند نأتي الى السند
طبعا اكيد تعرفي قاعدة الجرح مقدم على التعديل
داود بن أبي هند:
ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 3 ص 177 ومما قاله عنه:
وقال ابن حبان: روى عن انس خمسة احاديث لم يسمعها منه ، وكان من خيار أهل البصرة من المتقنين في الروايات ، إلا انه كان يهم إذا حدث من حفظه .
وقال الاثرم عن احمد: كان كثير الاضطراب والخلاف .
أبو نضرة:
ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 10 ص 268
وقال ابن سعد: كان ثقة كثير الحديث وليس كل أحد يحتج به ...
وذكره ابن حبان في الثقات ، وقال: كان من فصحاء الناس فلج في آخر عمره مات سنة ثمان أو تسع ومائة وأوصى أن يصلي عليه الحسن وكان ممن يخطئ
اعتقد بأن هذا كافي في اسقاط الرواية امر اخر
انت قلتي في احد مشاركاتك ان كتاب مستدرك الحاكم ليس حجة عليكم
وانا ارى ان هناك تناقض فأنت استدليت به فكيف ذلك
|
باسم الله و به نستيعن
هل أضحك ؟؟ ...
هل أصبح المسامح عالم حديث و مخرّج يضعّف الأحاديث و يصححها ؟؟!
هههههههههههههههههههههههه
تقول بأن ما نسخته كافي لإسقاط الرواية ..!! .. لنرى يا عالم الحديث
و لكن قبل الرد عليك .... لماذا لا تخبر علماءك بأن يتعلموا علم الحديث و علم الجرح و التعديل ؟؟!!
من ضمن الأحاديث التي يستشهدون بها دوما دائما أبدا هو هذا الحديث ...
( أخبرنا ) محمد بن المثنى ، قال : حدثنا عبد الاعلى ، قال : حدثنا داود ، عن ابي نضرة ، عن ابي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تمرق مارقة من الناس يلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق .
رواه مسلم في صحيحه و أحمد في مسنده و أبوداود في سننه .
هذا الحديث يستشهد به علماؤكم كخاصية من خصائص الإمام علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - ، و يقولون بأنه كان على الحق في خلافه مع معاوية استشهادا بهذا الحديث ...
و لكن للأسف قام الشيخ العلامة " المسامح " بتضعيف هذا الحديث لعلتين و هما : وجود داود بن أبي هند و أبو نضرة في السند ...
هذا الحديث ضعيف ضعيف ضعيف منكر موضوع
هههههههههههههه حسب تخريج العلامة المسامح
أضحكتني الصراحة ..!!!
ليس هكذا يكون تخريج الأحاديث يا زميل ...! .. و التضعيف و التصحيح ليس موضوع يسير و بسيط لمجرد أنك قرأت كتابا أو موضوعا عن راوٍ معين ...
أضحك الله سنّك يا زميل ..!
أما قاعدة الجرح مقدم على التعديل ،،،
أولا .. القاعدة كالتالي يا زميل .. (( كَلاَمُ الأَقْرَانِ بَعْضُهُم فِي بَعْضٍ يُحتَمَلُ، وَطَيُّهُ أَوْلَى مِنْ بَثِّهِ، إِلاَّ أَنْ يَتَّفِقَ المُتَعَاصِرُوْنَ عَلَى جَرْحِ شَيْخٍ، فَيُعْتَمَدُ قَوْلُهُم ))
اقرأ العبارة جيدا ، ثم بعد ذلك اسأل إن لم تفهم فلا عيب في طلب العلم إن كنت تجهله ..
هل تعرف من صاحب هذه العبارة أصلا ؟؟
هذا قول الذهبي في ترجمة هشام بن عمار ..
لا أريد أن أحول الرد إلى درس في علم الحديث ، و لكن ابحث عن فحوى هذه القاعدة و شروطها ، ثم أنا على استعداد لتوضيح ما قد يخفى عليك يا زميلي ...
و لكن سأنوه إلى بعض الأمور ..
الأول : هذه القاعدة ليس لمن هبّ و دبّ ممن قرأ كتيبات و يريد أن يخرج أحاديث ، فهذا بحرعميق تحتاج إلى سنين طويلة من الدراسة حتى يصل المرء إلى درجة تخريج الأحاديث و تطبيق قواعد الجرح و التعديل .. علماء الجرح و التعديل على مر التاريخ الإسلامي يعدون بالأصابع.
الثاني : هناك ضوابط عديدة لهذه القاعدة و منها : أن يكون السبب المذكور سبب في الجرح سبب معتمد في الجرح وأن يكون الجرح من عالم بأسباب الجرح والتعديل وأن لا يرد الجرح المفسر من عالم يرد هذا السبب . لا يُقبل الجرح في حق من استفاضت عدالته واشتهرت إمامته ... و الضوابط عديدة و لكن هذه بعضها .
الثالث : داود بن أبي هند ..
أولا لنرى إلى ترجمته ..
داود بن أبي هند داود بن أبي هند (خت، م، 4) واسم أبي هند: دينار بن عُذافر، الإمام الحافظ، الثقة أبو محمد الخراساني ثم البصري، من موالي بني قشير فيما قيل. ويقال: كنيته أبو بكر. حدث عن سعيد بن المسيب، وأبي عثمان النهدي، وعامر الشعبي، وأبي منيب الجرشي، ومحمد بن سيرين، وأبي نضرة، ومكحول، وعدة. ورأى أنس بن مالك.
وقال الثوري في داود بن ابي هند هو من حفاظ البصريين.
قال النسائي، ويحيى بن معين، وغيرهما: ثقة. وقال حماد بن زيد: ما رأيت أحدا أفقه من داود.
فالمعلوم أن داود بن أبي هند ثقة و لا شك في ذلك ...
لنرى إلى الجرح المذكور هل هو جرح يقدح في الراوي أم لا ..!!
قوله : " كان كثير الأضطراب و الخلاف " ... هل تظن أن هذا جرح قادح للراوي ؟؟!!
هناك معنى اصطلاحي عند علماء الحديث في عبارة " الاضطراب " و " الخلاف " ... و أتمنى أن تبحث عن ذلك ..
الأضطراب ليس قدحا في الراوي ، فإن كان الأضطراب من الراوي نفسه فحينها يقوم عالم الحديث بدراسة مخصوصة عنه في جميع مروياته و مواضعها من كتب العلل .
أما الاختلاف فهو نوعان : " اختلف عليه " أو " اختلف فيه " .. و لكل عبارة دلالة في علم الحديث ، و الفرق بينهما كفرق السماء و الأرض .
و الشرح يطول ، و لكن ما أريد قوله ، أن عبارات الجرح منها ما تقدح في الراوي و تجعله ضعيفا لا يأخذ بروايته على الإطلاق ، و منها ما لا تقدح فيه ، و ينظر إلى اتصال الرواية و خلوها من علل ...
الرابع : أبو نضرة ..
أولا لنرى إلى ترجمته ..
المنذر بن مالك بن قطعة ، الإمام ، المحدث الثقة، أبو نضرة العبدي ثم العَوَقي البصري ، والعَوَقَة بطن من عبد القيس .
قال أحمد بن حنبل : ما علمت إلا خيرا .
لنرى إلى الجرح المذكور هل هو جرح يقدح في الراوي أم لا ..
قوله : " ليس كل أحد يحتج به " ...!! هل تظن أن هذا جرح قادح للراوي ؟؟!!
هذه لا تحتاج إلى توضيح فهي واضحة ... فمن المعلوم أن عدم احتجاج بعض الرواة براوي لا يقدح فيه ، و هناك رجال لمسلم لا يحتج بهم البخاري و لا يقدح فيهم ...
علم الحديث بحر عميق و هو من أصعب و أرقى العلوم الإسلامية ...
و للأسف هو من العلوم التي لا وجود لها في مذهبكم ، فنجد روايات برجال مجهولي الهوية و سند مقطوع و روايات مرسلة ...!!!!!
خلونا ساكتين بس .. :rolleyes:
ختاما ،،
فالرواية التي استدليت بها ، قام بتخريجها كبار علماء الحديث و وضحوا خلوها من أية علة تقدح بالحديث ، و خرجوه بأنه حديث صحيح ،، مع العلم أن هناك درجات أقل من الصحيح و هو الحسن و الحسن لغيره و هي درجات معتبرة ، فما بالكم بأعلى درجات التخريج و هو الصحيح ..!!!
و السلام عليكم
|
|
|
|
|