|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 41925
|
الإنتساب : Sep 2009
|
المشاركات : 278
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-09-2009 الساعة : 10:09 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القناص الاول
[ مشاهدة المشاركة ]
|
وحتى بعد وفاته ؟؟
لنرى ماذا يقول علمائك في ذلك ، هل يؤيدون كلامك هذا انك على وهم وخيال او تعمد وخبال .
1 - ابو بكر
عن عائشة أنهاقالت: جمع أبي الحديث عن رسول الله وكانت خمس مائة حديث، فبات ليلته يتقلّب كثيراً.
قالت: فغمني.
فقلت: أتتقلّب لشكوى أو لشيء بلغك ؟
فلمّا أصبح، قال: أي بنية، هلمي الاحاديث التي عندك، فجئته بها، فدعا بنار فحرقها.
فقلت: لم أحرقتها ؟
قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت [ به ] ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذلك.
( تذكرة الحفاظ 1/5، الاعتصام بحبل الله المتين 1/30، حجيّة السنة: 394.)
( أن الصدّيق جمع الناس بعد وفاة نبيهم فقال: إنكم تحدّثون عن رسول الله أحاديث تختلفون فيها، والناس بعدكم أشد اختلافاً، فلا تحدثوا عن رسول الله شيئاً، فمن سألكم فقولوا بيننا وبينكم كتاب الله، فاستحلّوا حلاله وحرّموا حرامه )
( تذكرة الحفاظ 1/32، حجيّة السنة: 394.)
2 - عمر
( جاء في النهاية لابن الاثير: أن عمر بن الخطاب قال للنبي: إنا نسمع أحاديث من يهود تعجبنا ! أفترى أن نكتبها ؟
فقال النبي: «أمتهوّكون أنتم كما تهوكت اليهود والنصارى ؟ لقد جئتكم بها بيضاء نقية .)
النهاية لابن الاثير 5/282، لسان العرب 12/400.
انظر الى عمر ورغبته بتدوين احاديث اليهود لمجرد انها اعجبته .. لا ليس ذلك فحسب بل انه كان صديقا حميما لهم كما ثبت في التاريخ .
( وفي الاسماء المبهمة ومجمع الزوائد وغيره: أن عمر جاء بجوامع من التوراة إلى النبي فقال: مررت على أخ لي من قريظة فكتب لي جوامع من التوراة أفلا أعرض عليك ؟
فتغير وجه رسول الله، فقال الانصاري: أما ترى ما بوجه رسول الله ؟ قال عمر: رضيت بالله رباً وبالاسلام ديناً وبمحمد رسولاً، فذهب ما بوجه رسول الله، فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «والذي نفسي بيده لو أن موسى أصبح فيكم ثم اتبعتموه وتركتموني لضللتم أنتم حظي من الامم وأنا حظكم في النبيين )
مجمع الزوائد 1/174، ونحوه المصنف لعبدالرزاق 10/313 رقم 19213، وتقييد العلم: 52.
انظر اخي المسلم الى رغبة عمر باحاديث اليهود وقول احبارهم .. وهو أول من أطلق لفظ (المشناة) على السنة النبوية ، وكما نعلم أن اليهود كانت لهم توراة ومشناة، فالتوراة هو الكتاب المكتوب عندهم، أما المشناة فهو كلمات وأقوال الاحبار والرهبان. من هنا يتضح لنا اهتمام الـ( عمر) هذا بمدونات اليهود وكفرياتهم . ولكن ماذا كان موقف عمر من احاديث الرسول وتدوينها .. فاسألوا ابا هريرة فانه قد شبع ضربا منعا للحديث ..
وقال ابن خلدون في مقدمته: (وكثيراً ما وقع للمؤرخين والمفسرين وأئمة النقل من المغالِط في الحكايات والوقائع، لاعتمادهم فيها على مجرد النقل غثاً أو سميناً، لم يعرضوها على أصولها ولا قاسوها بأشباهها ولا سبروها بمعيار الحكمة والوقوف على طبائع الكائنات وتحكيم النظر والبصيرة في الاخبار، فضلّوا عن الحق وتاهوا في بيداء الوهم والغلط)
لاجل عدم الاطالة نكتفي اليوم بهذا وقد اعود الى نفس الموضوع .. لنرى كيف كانت حال الحديث النبوي الشريف على عهد شيخيكم .
|
باسم الله و به نستعين
يا أخانا الكريم القناص الأول ...
تاريخ السنة النبوية معروف في جميع كتب السنة و المطلعين على علم الجرح و التعديل و كلامك الذي تنسخه و تلصقه لا يكشف الا عدم المامك بهذا الموضوع ، فلا ترهق نفسك .
و لكنك لم تجب على سؤالي : في أي عهد بدأ جمع الحديث النبوي في مذهبكم ؟؟
و السلام عليكم
|
|
|
|
|