و اجتمعنا ...
و اجتمعنا و التلاقي كان كالحلم الجميل
و اجتمعنا ... و لطيف النـَدِّ في جفنِ الهنا صار يسيل
كــنـَدى زهر الربيع
في فضا الحب البديع
و بسيف الود اردينا سويا .. شبح الهجرِ صريع
و اجتمعنا مثلما قال الحبيب
كمريضٍ وَجدَ اللقيا دواءٌ
و خليل الروح قد كان الطبيب
تحت معراج السماء
عند من لا يرتضي للعاشقين الافتراق
و اجتمعنا في العراق
شاكر لك هذه الكلمات التي عبّرت عما في داخلي قبل ان تُعبر عما في داخلك
وفعلا وجدت نفسي فيك ووجدت احلامي المتناثرة على اوراق الشجر يلملمها ثمر الكروم فيسقينيها بنشوة الحب العلوي الخالد فأحيى بحياة العاشقين واصلي صلاة المحبين في محراب الولاء
سيدي الكريم تضيع مني المعاني وتهرب مني الكلماتي لتتركني في حيرة العبارات وانا وحيد بين اطلال ذكراك المؤلمة والذي يهون عليّ الخطب اني سألقاك في قريب الأيام إن شاء الله تعالى وان كنت القاك يوميا في افكاري في حلي وترحالي
فالى يوم لقياك الثاني استودعك الله وفي امان الله