بسم الله الرحمن الرحيم
اقتباس :
|
هل القول بعدالة الصحابة = الهلاك و السقوط في النار
هل سيحاسبني الله و لن يرحمني و يرميني في النار لاني قلت بعدالة الصحابة
و هنا اقف وقفة صغيرة
قول النبي صلى الله عليه و سلم
كلها ف ي النار
اي لن ينجو من هذه الطوائف احد
كلهم تمس النار اجسادهم
ثم يرحمهم برحمته كما قال نبينى صلى الله عليه و سلم
ثم يخرج من النار من قال لا اله الا الله و في قلبه مثقال ذرة من ايمان
فهل برئيك ان القول بعدالة الصحابة هوى الذمب الذي لا يغفر وبسببه تهلك السنة
الفت نظرك الى امر
ليس المطلوب ذكر كل ما تنتقديه في اهل السنة المطلوب ذكر الاسباب من عبادات و معتقدات التي تؤدي بهم الى الهلاك من وجهة نظرك
|
يا اخي ان تقول بعدالة الصحابه ليس بالأمر الهين ولا مجرد قول والسلام ! بل هي عقيدة وقاعده قام على أساسها المذهب السني وبنى عليها اساسه والاطاحة بهذا المبدأ يعني الاطاحة بالمذهب كله ..
عدالة الصحابه عندما قلت لك انها من اعظم اخطاء المذهب السني وذلك لما ترتب عليه الكثير والكثير من المعتقدات والافكار في المنهج السني ..
- ان تؤمن بعداله الصحابه معناه ان الاجيال المسلمه تلتبس عليها حقيقة الدين وسط هذا العدد الهائل من الصحابه المختلفين الذي يتحدثون بلسان النبي والذين هم عدول في نظرها فياخذون منهم اى عقيدة واي فتوى واي تفسير للقران ..وقد حدث بالفعل..
والنتيجة ان اصبح المسلمون السنه لايعرفون من هم اهل البيت الذي امرهم الله باتباعهم ولايعرفون سوى الصحابة وانهم عدول ومصدر تلقي الدين ..
- الايمان بعدالة الصحابة تعني ان تاخذ وتقبل اى حديث مروي من صحابي ولاتدقق في متنه وموافقته للقران ، بل تاخذه اخذ المسلم به لان راويه صحابي ولاحرج عليك !! والصحابي يعني ثقه وعادل ! كما ورد عن ابن الاثير وغيره (و الصحابة يشاركون سائر الرواة في جميع ذلك الا في الجرح والتعديل فانهم كلهم عدول لايتطرق اليهم الجرح لان الله عزوجل زكاهم وعدلهم وذلك مشهور لانحتاج لذكره)
الايمان بعدالة الصحابة جعلتكم تقدمون الرواة من الصحابه على-
النصوص بل واخضعتم النصوص لهم .. وهنا يكمن الخطر
!!
-ان تؤمن بعدالة الصحابه معناه ان تاخذ دينك من رجال مشبوهين وضعوا احاديث على لسان النبي وصدقناها نحن فظهرت على اثرها البدع في الدين وحرمنا الحلال وحللنا الحرام ..
والا من اين جاءت بدعة صلاة التراويح والتكتف بالصلاة وقول (الصلاة خير من النوم) بالاذان وتحريم الزواج المؤقت وووغيرها!
كلها جاءت باقوال الصحابه وليست من اقول النبي الاكرم!
واليك بعض الامثلة على تعصب السنه وتخبطهم في الاحكام بسبب الاعتماد على الصحابه والاعتقاد بعدالتهم:
راجع مصنف (الهداية) اخرجه الزمخشري في كتابه ربيع الأبرار بأن أول من تختم باليسار خلاف السنة النبويةهو معاوية بن ابي سفيان
قال حجة الاسلام أبو حامد الغزالي وكذلك الماوردي : إن تسطيح القبور هو المشروع في الدين لكن لما جعلته الرافضة شعارا لهم
عدلنا عنه الى التسنيم...!! راجع كتاب منهاج السنة لابن تيمية ج4 ص136
وهذا ابن تيمية الموصوف عندكم بمجدد السنة وشيخ الاسلام يقول في كتابه منهاج السنة ج4
ص154 وكذلك ذكرها الزمخشري في كتابه ربيع الابرار ذكروا ما يلي:
(ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء الى ترك من المستحبات اذ صارت شعارا لهم , يقصد الشيعة
فإنه وان لم يكن الترك واجبا لذلك , لكن في اظهار ذلك مشابهة لهم فلا يتميز السني من الرافضي , ومصلحة التمييز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب)
وقال الحافظ العراقي عندما تساءل عن كيفية إسدال العمامة:لم أر ما يدل على تعيين الأيمن إلافي حديث ضعيف عند الطبراني وبتقدير نبوته فلعله كان يرخيها من الجانب الأيمن ثم يردها الى
الجانب الأيسر كما يفعله بعضهم إلا إنه صار شعارا للإمامية فينبغي تجنبه لترك التشبه بهم!!
راجع كتاب شرح المواهب للزرقاني ج5 ص13
هل فهمت الان كيف ان مفهوم العدالة خطير ويمس العقيدة ؟!!
اقتباس :
|
السنة لا يقولون بلتجسيم بلمعنى الذي ذكرتيه
لا يصفون الله الا بما وصف به نفسه و يبتعدون عن التشبيه
لا يقولون ان ساق الله مثل ساقنا او مثل ساق اي مخلوق
ولاكن هناك نص قراني واضح عن صفات الله تعالى
ذكر سبحانه ان له وجه ولاكن نقول بكل تئكيد ليس مثل وجوه البشر او الملائكة او اي شيئ
نبتعد عن التشبيه ونقول صفات الله التي وصف بها نفسه سبحانه
و نقول
((ليس كمثله شيئ سبحانه))
|
ماذكر في القران بخصوص صفات الله عزوجل انما هو بمعنى المجاز وليس الحقيقه .. فالقران جاء بغايه البلاغة والفصاحه وهو بلسان عربي مبين .. فطالما انقسمت اللغه العربيه الى حقيقه ومجاز فكذلك القران الكريم جاء بنفس هذه الصياغه والتقسيمه .. حقيقه ومجاز
ولاأدري لم تنكرون المجاز وكأنكم تسمعون به لاول مرة!!؟؟
والحال ان الشعر العربي والشعراء العرب منذ القدم وهم يستخدمون الكنايات والتشبيهات في اشعارهم والكل متعود على هذاا
لنمط .. فلم وقفتم على القران واستبعدتم المجاز منه؟؟
!!
انظر الى المذهبين وقارن بينها ولتحكم بعقلك ووجدانك وانتخب من هو اخلص المذاهب من شوائب الباطل واعظمها تنزيها لله عزوجل :
الذين اعتقدوا بأزلية الله وأنه ليس بجسم وانه لا يُرى ولا يُدرك بشي من الحواس((لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار...)) وان الله متصف بجميع صفات الكمال منزه عن جميع صفات النقص وعن كل مايقتضي الحدوث وانه مدرك بمعنى انه يبصر لابعين ويسمع لاباذن ، ومعنى انه متكلم اى انه ينطق لابلسان بل يوجد الكلام في بعض مخلوقاته كجبريل والشجره التي كلمت موسى . وان الله منزه عن
المكان والجهة والاعضاء والجوارح والشم والذوق وكل لوازم الجسم
ام الذين جوزوا ان لله يدان ورجلان ويضع قدمه في النار فتقول : قط قط ! او يكون في صورة غلام أمرد قطط الشعر يراه الناس يوم القيامه فلا يعرفونه الا بالكشف عن ساقه وسجود الانبياء له.
والذين يقولون ان الله ينزل كل ليله الىالسماء الدنيا فينادي: هل من تائبً مستغفر. ينادي في السماء هذا النداء ولا ينزل الاى الارض.
بالله عليك هل لصق هذه الصفات بالجلاله يليق به ام تنزيهه عنها هو الاولى والانسب له؟
الله اجل من ان يحتاج الى ساق او يد او اصبع او اى جسم قد يحتاج اليه المخلوق ، فنحن البشر نحتاج الى جسم مادي والى جوارح ماديه وهذا لنقص فيني فيكتمل بالجوارح والجسم ..
.. ولكنه الخالق العظيم فكيف نتصور انه يحتاج الى ساق ليمشي به او الى عين ليبصر بها والى تلك الماديات ؟؟
وحتى قولك ان له ساق ليس كسائقنا ورجل ليس كرجلنا بل يليق بجلالته ... فهذا التعبير لايغنى من كونه محتاج الى هذه الماديات وتبقى تشبيه باليشر ؟؟؟
للشيعه معتقدات انقى كثيرا من السنة والامثلة كثيرة لكن اتكلم الان عن النبوة فهم يعتقدون بان الانبياء معصومون من الخطاء والسهو وإلا لم يبق وثوق بما يبلغونه فتنتفي فائدة البعثة .ولم يقولوا على النبي انه يسهو في صلاته حتى صلى الظهر ركعتين او انه غفل عن صلاة الصبح ولا ان يشك في نبوته حتى يسأل عنها غيره او يظن الوحي انه نزل على غيره ولم يقولوا انه يسب ويضرب من لا يستحق فيكون له ذلك زكاه ولا ان يسمع المعازف مع اهله او يسابق عائشة فيسبقها حيناً وتسبقه آخر او يخرج الى المسجد للصلاة وأثار المني على ثيابه او غير ذلك مما ينزهه عن النبوه ويدنيه لمنزلةِ ِ لا يتمناها أحدٌ عاقل
كما انهم قالوا بعصمة الامام وطهارة مولده ونزاهته , فأبطلوا خلافة المتغلبين بالقهر والقوة من الطلقاء واللقطاء وغيرهم وأبطلو خلافة من سجد لصنم اوشرب خمراً او وأد بنتاً او فعل فعلاً محرماً من افعال الجاهلية. ولم يقولوا بإمامة من يحتاج الى سؤال غيره فيما ينتابه من الحوادث او ابن الزنا او مختلط النسب او من يُعير ُ بأمه وأبيه او المتكّلب على الدنيا او الملعون او المأبون ..
الاخطاء كثيرة تلك التي وقع بها المنهج السني , منها ماذكرته لك ومنها ايضا :
انهم ادعوا أن الأمر شورى بعد رسول الله ، ولكنهم لم يعملوا بالشورى وإنما اعتمدوا النص بعد ابي بكر
...
أنهم ضيعوا سنة الرسول ومنعوا من تدوينها
....
أنهم تأولوا أحاديثا صحيحة عندهم وواضحة الدلالة ومصيرية لو فهموها فهما طبيعيا بعيدا عن التكلف أو العصبية لقادتهم للهداية . منها : حديث الثقلين ، ومنها : حديث المنزلة ،
ومنها حديث : أقضاكم علي . ومنها : حديث الأئمة الإثني عشر ، ومنها : حديث التصدق بالخاتم ، وطبعا أهم هذه الأحاديث حديث الغدير ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) .
فكل هذه الأحاديث صحيحة عندهم وواضحة الدلالة .