اللهم صلي على محمد وأل محمد
اللهم عجل فرجهم الشريف
****
*
.....
أختي غصون الحياة
كأنك نقلتينا لعالم نوراني
تذوب في كل الأحزان
ولو كانت بثقل الجبال
كم رائع هذا العالم الطاهر
العالم الذي نلوذ به
عندما تشتد مآاسينا
حين لا نجد من يهدهد على أكتافنا
عالم تطمئن أرواحنا وتستقر فيها أنفسنا
وتطرد أشباح الذنوب وأطياف الظغائن
وتعيذ شر أعمالها من الشيطان الرجيم
ليتعاد صبابة مطر غافق على جبيننا
حين نسجد شاكرين قانعين حامدين
الرحمان الرحيم
تلك هو اللقاء الأوحد
والنادر في الوجود
الذي يرجعنا من حالة الخنوع
لأوهامنا إلى حالة الحقييقة أن الله
هو خالقنا هو منجينا
هو راحمنا فمن يا ترى لنا غيره
في دنيانا وأخرتنا
أختي غصون
مهما تلفظ لساننا يحاول التجمل
بالألفاظ لكي يسطرها في حروف
يعبرفيها رائع ما سطرته لنا
قد أُرسب في التعبير
لكنني بالفعل كم وجدته نصا
يحمل لنا روحانيات فوق الروح
وحرزا لأنفسنا
وعلامة وقف لكل ألامنا
فكم تأخر قلمك يا أخية
ونحن ننتظر روعة سطورك
لكن قد نعذرك
لأننا كنا اليوم على ميعاد
مع سرد مبارك
في يوم مبارك من أيام الله
فلك تحية تزينها حروفك
وباقة ورد من فيح نصك
المفعم بذكر العلي القدير
دمتم من الله بخير
اللهم صل على محمد وعلى آله وعجل فرجهم يا كريم
أختي العزيزة
zainab
ان تأخر قلمي عن هذا الطـرح
فهذا أنا أجد تواجدك الرائع
في بداية صفحاتي
إلهي لا تعذبني فاني
مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلة إلا رجائي
وعفوك إن عفوت وحسن ظني
فكم من زلة لي في البرايا
وأنت علي ذو فضل ومن
إذا فكرت في قدمي عليها
عضضت أناملي وقرعت سني
طرح إستحق التميز هنا عزيزتي دمتي ودام مداد قلمك المعطاء
تحياااتي نور...
آآآآآآآآآآمين يارب
تقبل الله دعائك
و دعاآآآء خرج من قلب طاهر
تعلم قلمي كيف يصل الى حد التميز
من عطائكم وجهودكم
و دعمكم
دمت بخير عزيزتي نور
و شاكرة لك هذا التقدير والتواجد ...
بارك الله بكم اختنا غصون الحياة على موضعك الشيق عن النفس رب سال يسال(من عرف نفسه فقد عرف ربه) .. فما المقصود بمعرفة النفس؟.. وكيف تتم معرفة النفس؟.. وماذا أعمل مع المنكرين للدرجات الروحية؟!..
المقصود بمعرفة النفس تلك المعرفة المؤثرة: هي معرفة ملكاتها وطاقاتها، وأان هذه الأمور بعظمتها لا تأتي من تلقاء نفسها، وإنما هنالك مانح لتلك القدرات، إذ أن فاقد الشيء لا يعطيه.. فإذا عرف الإنسان بأن وجوده لا بد له ممن يقوم به، ألا وهو الحي القيوم، انتقل من النفس المعلولة إلى العلة التامة المتمثلة بالحق الملك المبين.. أضف إلى أن من عرف النفس -على حقيقتها- عرف أنها تطلب مولاها من دون تكلف، وإنما مثلها كمثل الطفل الذي سُرق من أمه، فنسيها بطول الفراق، ولو أُرجع إلى حضن أمه، لرأى ذلك الحنان المفقود مرة أخرى. إن المعاني الباطنية تحتاج إلى شرح صدر، لا يستوعبها إلا أهلها.. ولا ينبغي عرض هذه البضاعة -وإن كانت من مصادر الوحي- على من لا يعرف قدر ذلك، لئلا ينكر ذلك منكر فيقع في دركات البعد عنهم.
لكم اسمى تحيااتي
مرتضى العاملي
أخي الفاضل
مرتضى
كم سعدت بهذا التواجد الراآآئع جداً
أنرت الصفحة بحضورك المبارك
بالتوفيق ...