النواصب يستكثرون عرض الاعمال على اهل البيت عليهم السلام؟!؟
وابن تيميه يقول ان اعمال الاحياء تعرض على الاموات؟!؟
إبن تيمية - مجموع الفتاوي - الجزء : ( 24 ) - رقم الصفحة : ( 331 )
- وسئل عن الأحياء إذا زاروا الأموات هل يعلمون بزيارتهم وهل يعلمون بالميت إذا مات من قرابتهم أو غيره فأجاب الحمد لله نعم قد جاءت الآثار بتلاقيهم وتساؤلهم وعرض أعمال الأحياء على الأموات كما روى إبن المبارك عن أبى أيوب الأنصارى قال ( إذا قبضت نفس المؤمن تلقاها الرحمة من عباد الله كما يتلقون البشير فى الدنيا فيقبلون عليه ويسألونه فيقول بعضهم لبعض أنظروا أخاكم يستريح فإنه كان فى كرب شديد قال فيقبلون عليه ويسألونه ما فعل فلان وما فعلت فلانة هل تزوجت ، الحديث ، وأما علم الميت بالحي إذا زاره وسلم عليه ففي حديث إبن عباس قال قال رسول الله ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن كان يعرفه فى الدنيا فيسلم عليه إلا عرفه ورد (ع) قال إبن المبارك ثبت ذلك عن النبى (ص) وصححه عبد الحق صاحب الأحكام .
في (أصول الكافي) عن الزيات قال: (قلت للرضا (عليه السلام): أدع الله لي ولأهل بيتي فقال: أولست أفعل؟ والله إن أعمالكم لتعرض عليَّ في كل يوم وليلة. قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: أما تقرأ كتاب الله عزوجل: ((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون))؟ قال: هو والله علي بن أبي طالب (عليه السلام)).
فالإمام الرضا (عليه السلام) هنا يثبت العلم لنفسه ويفسر الآية الكريمة بعليّ (عليه السلام)