بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
أحسنتم جميعا على التواصل وبارك الله بكم
جميعا
ونجن ننتظر البقيه ان شاء الله تعالى
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
أحد الصالحين ذهب الى عيادة مريض في آخر أيام حياته, فلما حضر عنده وجده في حالة الأحتضار, قال له:كيف تجد مرارة نزع الروح؟
قال المريض:إني لا أجد أي مرارة ,بل أحس بطعم حلو في فمي.
تعجب الرجل الصالح من كلام هذا المؤمن لأنه منالمتعارف عند الجميع أن نزع الروح من الأمور الشاقة والمرة التي يواجهها انسان ساعة خروجه من الدنيا.
فلما رأى المريض حالة التعجب والحيرة في وجه الرجل , قال له:
يا هذا لا تتعجب,إني سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال((من أكثر الصلاة علي سوف لا يجد السوء والأذى ساعة الأحتضار))
وإني منذ مدة طويلة أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد لهذا أجد من جراء ذلك دوام السعادة والخير , وخصوصا في هذه الساعة.
ذكر الحاج رضا النائيني صاحب انتشارات دار الأنصار عن صديق له في دولة الأمارات العربية المتحدة,بأن هذا الصديق من المؤمنين الملتزمين والمروجين لذكر الصلاة على محمد وآل محمد عليهم السلام بشكل كبير, حتى انه يأتي بذكر الصلوات يوميا عشرة آلاف مرة , ولا ينقطع الذكر عن فمه في جميع أحواله حتى أثناء تكلمه مع الآخرين وهكذا أثناء أكله وشربه.
قال الحاج رضا: ذهب صديقي يوما إلى بيت أحد أقاربه فلما دخل بيته توجه إلى حديقة المنزل فوقع نظره على شجيرات نخيل صغار الحجم ولكنها تحمل رطبا كثيرا , وحبة الرطب كبيرة وذات مظهر جميل ,لا يسعك وأنت تراها إلا وتسبح الله وتصلي على نبيه وآله (عليهم السلام أجمعين) , فطلب من صاحب البيت أن يهب له شجيرة من تلك الشجيرات وذلك على محبة النبي الأكرم وأهل بيته المعصومين.
يقول الحاج رضا على لسان حال صديقه:
فحفرت حول جذع النخلة وأقتلعت شجيرة وأخذتها وزرعتها في بيتي , وعندما زرعتها تعاهدتها بالرعاية والسقاية , وبعد مدة من الزمن , رأيت الشجرة بدأت تذبل وتيبس شيئا فشيئا حتى يبست بشكل كامل
فتألمت وقلت في نفسي يا رب ان الشجرة أخذتها وزرعتها في بيتي على محبة النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته عليهم السلام فكيف تيبس ويصبح حالها هكذا ؟! ولكن بفضل الله وبإلهام منه , نويت الأكثار من ذكر الصلاة على محمد وآله الطاهرين ((اللهم صلي على محمد وآل محمد)), لعل هذا يصلح من شأن الشجيرة المباركة.
وبعد أيام قلائل وجدت غصنا أخضرا قد ظهر في الشجيرة وأصبح ينمو ويكبر , حتى عادت الحياة للنخلة وأخضرت وحملت ثمرا كثيرا كما كانت من قبل , انه بفضل وبركة الصلاة على محمد وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام أجمعين ((اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد))
أحد الأيام كان النبي محمد جاساً مع الإمام علي في وسط بستان كثير الزرع والأشجار , أقبلت نحوهما نحلة وأخذت تدور فوق رأسيهما كثيراً التفت النبي إلى الامام علي وقال : أتدري ياعلي ماذا تقول هذه النحلة ؟ قال الإمام علي : لا يارسول الله .
قال : إن هذه النحلة قد استضافتنا اليوم , قالت لي وضعت لكم مقداراً من العسل في محل كذا فأرسل أخاك أيمر المؤمنين إلى ذلك المحل ليأتي به , فقام أمير المؤمنين الإمام علي وجلب العسل . النبي خاطب النحلة قائلاً : أيتها النحلة ان طعامكِ من أزهار الورود وهو مر , فكيف يتحول إلى عسل حلو ؟
قالت النحلة : يارسول الله إن حلاوة العسل جاء من بركة ذكر اسمك المبارك واسم اهل بيتك الطاهرين عندما نمتص رحيق الأزهار يلهم إلينا أن نصلي عليك وعلى أهل بيتك المعصومين ثلاث مرات . فلما نكمل ذكر الصلوات يصبح عسلنا حلواً
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور,وبالتوكّل عليه الكفايه من كل محذور, وأستعينه على دفع البأساء والضرّاء, وأرغب إليه في حالتي الشدّه والرخاء, سبحانه مسبّب الأسباب وإليه المرجع والماب, والصلاة والسلام على البشير النذير والداعي إلى الله بإذنه والسراج المنير والبحر الزاخر, أبي القاسم محمد المصطفى صلى الله عليه واله الطيبين الطاهرين المعصومين الذين اذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
قصص رائعه اخي الكريم بارك الله بك سيتم تثبيت الموضوع
واصلوا ونحن معكم ان شاء الله
اسال الله ان يبعد عنكم السوء بحق محمد وال محمد
دمتم محاطين بالالطاف المهدويه
الراحله الى ربها في وقت غير معلوم: خادمة السيد الفالي
اللهم صلي على محمد وال محمد
اشكركي اختي على التثبيت وعلى الاهتمام
واسأل الله بحق محمد وال محمد
ان يبعد عنا كل سؤ وان ينصرنا وان يتقبل منا اعمالنا يا رب
جاءت امرأة إلى النبي الأكرم محمد –صلى الله عليه وآله وسلم- قالت: يا رسول الرحمة رزقت ولدا ولكنه أعمى وأصم وفاقد اليدين والرجلين وإني جئت إليك طالبا السلامة الكاملة لولدي .
فقال لها النبي الأكرم –صلى الله عليه وآله وسلم- : اذهبي وأكثري من الصلوات عليّ وعلى أهل بيتي فسوف تحصلين مرادك وأمنيتك بإذن الله بأسرع وقت.
بدأت المرأة من تلك اللحظة بذكر الصلوات , رجعت إلى بيتها ومع كل خطوة تصلي على محمد وآله الطاهرين –عليهم السلام- إلى أن وصلت إلى بيتها .. لما فتحت الباب ودخلت بيتها نظرت إلى ولدها , رأته في أتم الصحة والسلامة من شدة فرحها حملت الطفل وجاءت به مسرعة إلى حضرة النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- تبشره بالسلامة الكاملة فاستبشر النبي –صلى الله عليه وآله وسلم- وبشر الحاضرين أيضا عندها نزل جبرائيل –عليه السلام- وقال: يا رسول الله العلي الأعلى يبلغك السلام ويقول :
" كما أني أرجعت السلامة الكاملة إلى الطفل الصغير ببركة الصلاة عليك وعلى أهل بيتك فاني سوف أغفر خطايا أمتك غدا بشفاعتك".
..**الرجل الفقير يعثر على كنز ببركة الصلاة على محمد
و آل محمد**..
الصلاة على محمد و آل محمد هي من أفضل الأذكار و الأوراد التي وضعت بين يَدي الخلق لأجل الوصول إلى الكمال و الأهداف السامية ، فهي دواء لكل داء ، حيث وردت الروايات بانها تُذهب النفاق و تهدي إلى الجنان و تزيد في الأعمار و الأرزاق ، بل سببٍ لقضاء الحوائج المادية و المعنوية . و خير شاهد على أنها ترفع الفقر المادي هذه القصة الواقعية :
يروى أن فقيراً خرج من بيته يوماً لطلب الرزق لعياله لكنه لم يدر أين يذهب ، فأخذ يسير في الطريق ، و مر بمسجد فسمع الخطيب يتحدث للناس عن فضل الصلاة على محمد و آله و يرغبهم بذلك . جلس عند باب المسجد ليسمع ما يقوله الخطيب من فوق المنبر ، فسمع ضمن الكلام أنَ الصلاة على النبي و أهل بيته الطاهرين بشكل دائم سوف يجعل الله البركة في أمواله ، و إذا ذكر الفقير الصلاة و استمر على ذلك فسوف ينزل الله له الرزق من السماء .
انصرف الفقير بعد سماعه لكلام الخطيب ، و اخذ يسير في الطريق و لسانه يلهج بذكر الصلاة على محمد و آله الطيبين الأطهار . استمر على هذا الأمر بشكل متواصل ، و في أحد الأيام و هو يسير في خربة عثرت رجله بصخرة ، و عندما رفعها وجد تحتها كيساً مملوءاً بالليرات الذهبية و الجواهر ، فقال في نفسه : أنا موعود بالرزق من السماء ، و أنا لا أريد رزقً من الأرض ، و ما يدريني لعل هذا الكيس يخص شخصا معينا قام بتخبئته تحت هذه الصخرة و لا يجوز لي أن آخذه . فوضع الصخرة على الكيس كما كانت ، و رجع إلى بيته خالي اليدين . و لما استقر في بيته ؛ قص مارآه على زوجته بالتفصيل .
كان لهذا الرجل جار يهودي ، كان في تلك الأثناء على السطح و سمع من الرجل الفقير كل ما قاله لزوجته . فنزل اليهودي من السطح و توجه مسرعاً نحو الخربة حيث الجواهر و الذهب فرفع الصخرة و أخذ الصرةَ و رجع إلى بيته ، فتح الصرة امام زوجته ، فوجدها مملوءة بالعقارب و الأفاعي ! فقال لزوجته : إن جارنا المسلم عدو لدود لنا ، لمَا عرف بوجودي على سطح داره ، تكلم بهذا الكلام لكي أسمع منه ذلك ثم أذهب إلى الصرةَ و آتي بها إلى البيت لكي تهجم علينا العقارب و الأفاعي و تقتلنا ! و لهذا سوف ألقي الذي في الصرة على رأسه من فوق السطح ليموت كما أراد لنا ذلك !
و بالفعل جاء اليهودي إلى سطح دار جاره ، فوجده جالساً مع زوجته يتجادلان بصوت مرتقع ، و سمع المرأة تقول لزوجها : يا هذا هل من الصحيح أن تعثر على صرةً مملوءة بالذهب و الجواهر فتتركها في مكانها ، و نحن لا نملك ما نأكله ؟
قال الزوج : إني أرجوا من الله عزَ و جل ان ينزل علي الرزق من السماء . فتح اليهودي الصرةَ و ألقى ما فيها على رأس الرجل الفقير و زوجته ، فسمع الرجل صوتاً فوقَ رأسه ، و إذا به عندما رفع رأسه يرى قطعاً ذهبية و مجوهرات تتساقط عليه ! فقال لزوجته : انظري إلى رزق الله تعالى .. ألم أقل لكِ إني موعود بالرزق من السماء ؟ و اخذ يكرر الصلاة على محمد و آل محمد .
رأى اليهودي بأن الذي يتساقط هو ذهب و مجوهرات و ليس عقارب ! فأمسك عن الإلقاء ، و نظر في الكيس مرة أخرى فرآه مكتظا بالعقارب أيضاً ! فألقى بقية الكيس في بيت الرجل المؤمن و إذا به ينقلب إلى ذهب و جواهر ! و هنا عرف اليهودي أنَ ما يرجي سر من الأسرار الإلهية .
هكذا تكون الصلاة على محمد و أهل بيته ( عليهم السلام ) أحد أسباب الغنى و الرزق و ازدياد المال و ظهور البركة .. فصلوا جميعاً على محمد و آل محمد الطيبين الأطهـــار .