عندما كتبت هذا الموضوع كان الحشد المدني في اشد قوته
وكان دعم المرجعية الدينيه واضحاً جلياً
وكان وضع السياسين والسراق محرجاً جداً
وكان الحماس لا حدود له حتى انتقدت من هاجر في موضوع اخر
وقلت ان الجهاد يجب ان يكون هنا في العراق
اما في الحشد الشعبي المقاتل نسال الله تعالى النصر لهم
او في الحشد المدني الذي كان الكثير يعول عليه ولكن
بعد ان تخلى الجميع وبدون مسميات حتى لا ندخل في احراجات النقاشات
الحشد المدني خسر المعركة مع عملاء امريكي المدعومين عالميا ومحليا ودينياً
وبدء الموظفين يلعقون جراحهم بعد ان عمدوا السياسين الى معاقبتهم
ومن خلال معاقبة الناس بارزاقهم
ففاتورة الكهرباء مثلا ازدادت ،،وقبولات الطلبه مدوخه اولياء الامور ،،وتهديم بيوت التجاوز للفقراء تهدمت ،واستطاعت الاحزاب الدينيه ان تهدد قادت المظاهرات وان يختفي منهم الكثير وباتوا مهددين من عصابات الاحزاب الدينيه التي تملك فتوى القتل لمن يخالفها
والكأبة والملل والبطالة ترسخت
حل اليأس في قلوب من عنده امل بحياة جديده
فبعد 35 سنة غيرت امريكا صدام الكلب
واليوم نحن ننتظر المنقذ الخارجي الذي يهيئه الباري عز وجل فلا امل في الموجودين
لان حتى زعامات الحشد الشعبي الذي كنا نامل منهم ان يدعموا الحشد المدني ابتعدوا عنه كثيرا ونحن نعذرهم
لان الاصلاحات طالت مستقحقاتهم الماليه واستطاعت امريكا وعن طريق حكومتها ان تحيد قوتهم بل اسقطت حتى رموزهم بذكائها وحقارتها
فكم طالبنا منهم اي الحشد الشعبي ان يتوحدوا تحت قيادة واحدة ومجلس واحد مستقل ولكن لا فائده
فبعد ان كان هناك ثلاثة رموز يلتف الجميع حولهم استطاعت امريكا وحكومتها ان تصنع رموز جديدة لكل حزب فكثر العدد وقلت النوعية واصبحت مراكز السيطرة متعدده وهي جزء من العمليه السياسيه
نسال الباري النصر للابطال المرابطين والمضحين وان يسلمهم
ويجنبهم غدر الغادرين ،واستغلال السياسين لتضحياتهم
ومالنصر الا من عند الله
ولا امل الا في الله فهوا القادر على تغير الحال وتخليص العراق من جميع الاحزاب الدينيه وزعماؤها
فمن ازاح صدام بيوم وليلة هو وبعثيته واجهزته
قادر على ان يزيح هذه الاحزاب والوجوه التي ابتلينا بها بسبب سوء اختيارنا وخطايانا
الله يصلح الجميع
يا استاذ منتظر
كل شيء اليوم محير
ولا يخفى عليك من ما فعله هؤلاء السياسين الذين خانوا كل شيء
لا ينفع معه اصلاح
الا الأستأصال
وهذا لا يتم مع وجود شعب استطاعوا ان يجهلوه ويخلقون منه مجتمع جاهل لا راي عنده
الانتخابات المبكره تعيد نفس هذه النفايات ولكن بوجوه جديده
والسبب قد ترى ان هذه الجماهير المتظاهرة اعدادها كبيره ولكن هناك جماهير هي من تقرر نتائج الانتخابات
وهي القرى والارياف والعشائر الذي هم اقرب الى الآعراب اظافة الى المتحزبين وإعدادهم هي من تعيد هؤلاء
وهم خارج المشهد وهؤلاء يلوذ بهم السياسيون ويستعملونهم
ولذلك يرى الكثير إعطاء فرصة للخيرين ان يتمكنوا
بعد أربعة سنوات او اكثر بوجود حكومة طوارىء عادلة تقودها المؤسسة الدينيه هو الحل
يا استاذ منتظر الحال وصل الى ان ابن الشهيد الذي اعدمه صدام مع الاسف جعلوه يترحم على الملعون صدام
فنحن بحاجة الى قائد يخاف الله ولا تاخذه في الحق لومة لائم
اشاطرك الراي في الكثير من الافكار والرؤى التي طرحتها والتي هي نتاج تجربة نعيش احداثها ونتائجها
اسمح لي مشكورا ان اطرح سؤال اعتقد انه مهم جدا رغم ان البعض يكاد ان يستصغر جوابه ولكنه اصل المشكلة
السؤال هو :
من اين يبدا الاصلاح لغرض القضاء على الفساد في السلطة بكل انواعه ......؟
اصل المشكلة
هو استغلال السلطة من قبل السياسين لتحقيق اهداف غير مشروعة للمصالح الحزبية والشخصية على حساب المصلحة العامة
سبب المشكلة الرئيسي
المحاصصة الحزبية
المسبب للفساد
الاحزاب السياسية من خلال ممثليهم المتربعين على الكراسي في الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في المحافظات
كيف تصعد الاحزاب الى السلطة :
تصعد من خلال انتخاب قوائمهم واشخاصهم من قبل الشعب
ماهو نظام الانتخابات :
تعدد الدوائر اي من خلال الناخبين في المحافظات ومن ضمنها العاصمة
اذن تبدأ المشكلة افقيا من المحافظات ثم ترتقي عموديا الى مستوى البرلمان ومن ثم الوزارات
اذن نستنتج من خلال هذه المعطيات ما يلي :
اولا : ايقاف مدد الفساد من الاصل اي من المحافظات
ثانيا : ايقاف الفساد في الوزارات
ثالثا : متابعة ومحاكمة المفسدين منذ بداية العملية السياسية والى يومنا هذا
كيف يتحقق ذلك :
اولا : نجد ان حياة وبقاء الاحزاب واستمرارها هو من خلال مجالس المحافظات لان المحاصصة تبدا من خلال تقاسم السلطة فيها من منصب محافظ ونوابه ومعاونيه ومن ثم دوائر الدولة في المحافظات
لذا ينبغي الغاء مجالس المحافظات فورا عندها نقطع اصل جذور الفساد من خلال ايقاف عجلة المحاصصة في هذا المجالس
و ومن ثم تبديل المحافظين ونوابهم ومعاونيهم باناس مستقلين ومهنين
وتشكيل محالس مهنية يشمل رؤساء الدوائر ومدراء النواحي والاقضية يتراسها المحافظ
يراقب المحافظ ودوائر الدولة من خلال هيئة النزاهة والمفتش العام في المحافظة والرقابة المالية
عندها تنتهي فاعلية الاحزاب و تموت جذور الفساد تلقائيا لان الناس سوف لا تذهب اليهم لانهم ليسوا اصحاب قرار وسلطة وبالتالي لاينتخبونهم في الانتخابات القادمة
لان الناس تتبع صاحب السلطة والقرار فمن لايملك السلطة والقرار لاتنتخبه الناس
يعين المحافظ من قبل رئيس الوزراء وفق شروط وضوابط توضع لهذا الغرض
ثانيا : اعادة تقييم الوزراء والوزارات وفتح ملفات الفساد الجديدة والقديمة
ثالثا :ثم يبدا رئيس الوزراء بحملته الاصلاحية حسب الخطة الموضوعة
لذا اقول :
لايمكن القضاء على الفساد الا من خلال القضاء على المحاصصة ولانستطيع ان نقضي على المحاصصة الا ان نبدا من المحافظات ومجالسها الفاسدة
لذلك لم نسمع من العبادي وغيره قد اشار الى الغاء مجالس المحافظات
وهنا يكمن سر المخادعة والزيف في الاصلاحات فقد حاولوا التمويه والخداع من خلال الاعلان عن الغاء المجالس المحلية في الاقضية والنواحي
ولم يسال احد من الشعب او البرلمان او الحكومة
اليس من الاولى ان نلغي مجالس المحافظات قبل الاقضية والنواحي فاذا كانت هذه المجالس المحلية ليست ذات جدوى فما جدوى بقائكم انتم يا مجالس المحافظات ..........؟ سؤال مهم جدا
اعتقد ان غض النظر الواضح عن مسالة الغاء مجالس المحافظات كان مقصودا من الحكومة والاحزاب السلطوية لانهم يعلمون تماما ان نهايتهم بنهاية هذه المجالس
لانها اصل المشكلة واساسها
التعديل الأخير تم بواسطة منتظر العسكري ; 29-08-2015 الساعة 02:30 AM.
ثالثا : متابعة ومحاكمة المفسدين منذ بداية العملية السياسية والى يومنا هذا
كيف يتحقق ذلك :
اولا : نجد ان حياة وبقاء الاحزاب واستمرارها هو من خلال مجالس المحافظات لان المحاصصة تبدا من خلال تقاسم السلطة فيها من منصب محافظ ونوابه ومعاونيه ومن ثم دوائر الدولة في المحافظات
لذا ينبغي الغاء مجالس المحافظات فورا عندها نقطع اصل جذور الفساد من خلال ايقاف عجلة المحاصصة في هذا المجالس
و ومن ثم تبديل المحافظين ونوابهم ومعاونيهم باناس مستقلين ومهنين
وتشكيل محالس مهنية يشمل رؤساء الدوائر ومدراء النواحي والاقضية يتراسها المحافظ
يراقب المحافظ ودوائر الدولة من خلال هيئة النزاهة والمفتش العام في المحافظة والرقابة المالية
عندها تنتهي فاعلية الاحزاب و تموت جذور الفساد تلقائيا لان الناس سوف لا تذهب اليهم لانهم ليسوا اصحاب قرار وسلطة وبالتالي لاينتخبونهم في الانتخابات القادمة
لان الناس تتبع صاحب السلطة والقرار فمن لايملك السلطة والقرار لاتنتخبه الناس
يعين المحافظ من قبل رئيس الوزراء وفق شروط وضوابط توضع لهذا الغرض
ثانيا : اعادة تقييم الوزراء والوزارات وفتح ملفات الفساد الجديدة والقديمة
ثالثا :ثم يبدا رئيس الوزراء بحملته الاصلاحية حسب الخطة الموضوعة
لذا اقول :
لايمكن القضاء على الفساد الا من خلال القضاء على المحاصصة ولانستطيع ان نقضي على المحاصصة الا ان نبدا من المحافظات ومجالسها الفاسدة
لذلك لم نسمع من العبادي وغيره قد اشار الى الغاء مجالس المحافظات
وهنا يكمن سر المخادعة والزيف في الاصلاحات فقد حاولوا التمويه والخداع من خلال الاعلان عن الغاء المجالس المحلية في الاقضية والنواحي
ولم يسال احد من الشعب او البرلمان او الحكومة
اليس من الاولى ان نلغي مجالس المحافظات قبل الاقضية والنواحي فاذا كانت هذه المجالس المحلية ليست ذات جدوى فما جدوى بقائكم انتم يا مجالس المحافظات ..........؟ سؤال مهم جدا
اعتقد ان غض النظر الواضح عن مسالة الغاء مجالس المحافظات كان مقصودا من الحكومة والاحزاب السلطوية لانهم يعلمون تماما ان نهايتهم بنهاية هذه المجالس
السلام عليكم
الاحزاب والمحاصصة والقضاء الفاسد وجذوره القوية في المجتمع سواء كانت بسبب السلطة او المصلحة او غيرهما فبكل الاحوال هذه الاحزاب لايمكن هزيمتها بهذه السهولة فهي قوية كفاية لمقاومة الشعب الفقير الجاهل بحقه لذلك ï»» اعتقد ان الاصلاحات تنفع وï»» اعتقد ان تعديل الدستور ينفع وï»» الانتخابات المبكرة ستنفع . والسبب هل برأيكم ان ابن المرجعية البار لايملك من السلطة وحب الناس الا الشيء القليل او السيد المفدى ابن الشهيد راعي الاحرار فهل سيتركه احبابه وانصاره بهذه السهولة طبعا ï»»اا .
الحل هو اما حكومة طوارئ بتوجيه المرجعية ووصايها واما اسقاط الحكومة بمن فيها وتفويض الشعب للمرجعية باختيار القائد او حتى ان تكون هي من تقود على غرار الثورة الايرانية .
اخوان هناك تجربتان تشبه حالة العراق
الحاليّه ،،هي الثوره الايرانيه اذا اخذنا بنظر الاعتبار ان من يدافع اليوم عن وحدة العراق هم الشيعة فقط كشعب وليس سياسين فالعراق شاءت الدنيا ام ابت هي شيعيه
لان السنة اما داعشي او مهجر اومغلوب على امره فلا رجاء فيهم ولا امل
والاكراد هم أساساً مستقلين ولا يهمهم امر العراق
اذن الشيعة وقيادتهم المرجعيه هي المؤهلة لخلاص العراق وعلى غرار جمهورية ايران الاسلاميه
والتجربة الثانيه التجربة المصريه وهي استقالة العبادي وحكومته ومجلس النواب وتسليم القيادة للقضاء مؤقتا لحين تهيئة الامور لانتخابات جديده على شاكلة حكومة الجنرال السيسي
،،،،،، عكس هذه الحالتين لا حلول لان العبادي لايختلف عن اسلافه بل هو نسخة مطورة منهم ليس الا ،،،،،،،،،،،،،،مع تحياتي