:1: يظهر أنّكَ من أتباع الدجّال (في البصرة) بحيث تُحاول أن تُظهر نفسك بكونك من أهل العلم وما لحظته فيك أنّك من جماعة (كوبي بست) فلا علم ولا فَهم عندك سوى التهريج
:2: إنَّ إشكالية سند الرواية محل البحث تكمن في الرواي(الحسن بن علي بن أبي حمزة)
فهذا راوٍ ضعيف وكذّاب ووضّاع ومنه يسقط إعتبار سند الرواية سنداً قبل أن نصل إلى أبيه أو (وهيب بن حفص) على ما تزعم
ولسنا جهلة بحيث تمرر علينا ما تٌريد بزعمك أنّ حذف (عن أبيه) لايضر بسند الرواية للإعتماد على(وهيب بن حفص) ؟
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد و آل محمد و عجل فرجهم
الی الأخ مرتضى علي الحلي
أولا ما رأیت في کتابتک دلیل قطعي بحیث یکون رد علی دلیلی القطعي الذي أجبتک به،في بحث سند روایة الیماني.
فوجود[علي بن أبي حمزة البطائني] لا أثر له في سند رواية اليماني، لأنه يشترك معه في نفس الواسطة [وهيب بن حفص]، و البطائني هو ثاني اثنين في واسطة واحدة وتوثيق أحدهما يكفي، واليك سند روایة الیماني:
[أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثني أحمد بن يوسف بن يعقوب ابوالحسن الجعفي من كتابه، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، قال: حدثنا الحسن بن على بن أبي حمزة، عن أبيه ; ووهيب بن حفص،عن أبي بصير، عن أبي جعفر محمد بن علي(عليهما السلام)].
ثانیا:كون الواقفي يروي حديثاً في اثبات المهدي (ع) .. فهذا قرينة على صدقه في النقل .. لأنه لو أراد التعصب لمذهبه لما روى هكذا روايات أو لزورها ... وبما أنه رواها كما سمعها .. فهذا يدل على أمانته في النقل وعدم كذبه فيه .. وهذا ما اعتبره بعض العلماء كقرينة على صحة الخبر إذا كان راويه غير متهم فيه كما لو روى بعض ابناء العامة روايات في النص على خلافة أمير المؤمنين (ع) وذريته (ع) .. كما أفاده الحر العاملي في خاتمة الوسائل.
ثالثا :هذا کلام الامام الحسن العسکري ع في أخذ روایة الضال:غيبة الطوسي/389: (وقال أبو الحسين بن تمام: حدثني عبد الله الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح رضي الله عنه ، قال: سئل الشيخ يعني أبا القاسم رضي الله عنه عن كتب ابن أبي العزاقر بعدما ذم وخرجت فيه اللعنة فقيل له: فكيف نعمل بكتبه وبيوتنا منها ملاء؟ فقال: أقول فيها ما قاله أبو محمد الحسن بن علي صلوات الله عليهما وقد سئل عن كتب بني فضال ، فقالوا: كيف نعمل بكتبهم وبيوتنا منها ملاء ؟ فقال صلوات الله عليه: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا) .
ثانیا أنا أجبتک بدلیل ،أي شیء تسميه أنت کوبی بست،و سوف قارئ کتابتي یجد أن دلیلي علی صحة سند روایة الیماني قطعي و یتبین جهلک، و لا أکتب إلا الحقیقة القطعیة ألتي أنت ترید إخفائها علی الناس.
بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل علی محمد و آل محمد وعجل فرجهم
الی الأخ مرتضی علي حلي
أن فقهاء الشیعة المتقدمین أيضاً يعتمدون على الواقفية والناووسية والفطحية إن كانوا مؤتمنين في النقل، بل أكثر كتاب الكافي تجده منقولاً عن طريق المنحرفين والفاسقين.
بل أكثر من ذلك فقد أمر الأئمة (ع) بعدم رد الخبر حتى إذا كان ناقله يعرف بالكذب والخبر مخالف للعقل !!!
عن سفيان بن السمط في رواية صحيحة قال : ( قلت لأبي عبد الله (ع) جعلت فداك يأتينا الرجل من قبلكم يعرف بالكذب فيحدث بالحديث فنستبشعه . فقال أبو عبد الله (ع) : يقول لك إني قلت الليل انه نهار والنهار انه ليل قلت : لا . قال : فأن قال لك هذا إني قلته فلا تكذب به فإنك إنما تكذبني ) مختصر بصائر الدرجات : ص76.
ولا أعتقد أن عاقلاً يسمع هذه الروايات ويتجرأ على تكذيب رواية واحدة وإن كانت غير معقولة بل في الرواية السابقة يمنع الإمام الصادق (ع) من تكذيب الخبر حتى إذا كان محالاً وهو كون الليل نهار والنهار ليل !! مع كون الناقل لهكذا خبر معروفاً بالكذب . وبهذا تسقط عن الاعتبار أكثر قواعد الحديث التي وضعت لرد روايات أهل البيت (ع) لمجرد أن الراوي ليس بثقة أو معتقد لغير الحق ويقسمون الحديث على أساس ذلك إلى صحيح وغير صحيح بينما قواعد أهل البيت (ع) في الحديث هي الأخذ بما وافق القرآن والسنّة الصحيحة والأخذ بما خالف أبناء العامة وترك ما وافقهم عند تعارض الروايات وغيرها من الضوابط التي ليس الآن محل بيانها .
بل وردت روايات تحذر من تكذيب الرواية وإن كان المُكذِب يعرف خلاف ما نقل إليه لإحتمال أن الأئمة (ع) يقصدون بكلامهم أمراً آخر غير الذي ظهر للمستمع .
فعن الرضا (ع) في رواية صحيحة منها : ( ... ولا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا هذا باطل وإن كنت تعرف خلافه فإنك لا تدري لم قيل وعلى أي وجه وصفة ) روضة الكافي : ج59 ، بصائر الدرجات : 558 .
بل أكثر من ذلك كله فقد وردت روايات تنهى عن التكذيب للخبر وان كان الناقل له فاسد العقيدة والمذهب كالخارجي والقدري والمرجئي كما في الرواية الصحيحة الآتية : ( لا تكذبوا بحديث أتى به مرجئي ولا قدري ولا خارجي فنسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فتكذبوا الله ) البحار : 2 /187.
وليت شعري أين هي الروايات المدسوسة والموضوعة كذباً على الأئمة (ع) وهل بقي كذاب لم يفضحه الله تعالى حتى قال بعض العلماء : ( ما ستر الله أحداً ًيكذب في الحديث ) شرح الدراية للعاملي : ص58 .
فلا ينبغي المبالغة في التشكيك في الروايات بحجة أنها مدسوسة أو ما شابه ذلك ولم نرَ لحد الآن أن هناك أخبار مدسوسة قد عملت بها الشيعة واعتمدت عليها أو نقلها العلماء في كتبهم الموثقة أو استدلوا بها
أخي أنا أفرح إن لم تکتبوا ردا علی کتابتي لأنها تکون شهادة منکم لقطعیة أدلتي و أن القارئ لا یتزاحم و فقط یقرأ أدلتي و بهذا طریق الوصول له إلی الحقیقة تکون اسهل.
الاخ علي الزمان لا اعرف لما هذا الكلام الانشائي الخالي من الادلة العقلية والنقلية كله كلام انشائي يسهل كتابته من اي فرد يروج لفكر معين ..
لم يرد اي دليل في رواياتهم عليهم السلام حول عصمة شخصية اليماني ,, بل العكس نلاحظ قلة الروايات الواردة عنهم عليهم السلام بما يخص هذه الشحصية وكثر الكلام عن باقي العلامات الاخرى ,, ولو تفحصنا الروايات الموثقة عنهم عليهم السلام حول العلامات الحتمية لوجدنا ان الروايات الواردة حول هذه الشخصية قليلة جدا عكس بقية شخصيات علامات الظهور ..
واحد اسباب ذلك هو ان هذه الشخصية لا تظهر الا بعد ظهور السفياني ولم يذكروا عليهم السلام اي تفاصيل اخرى حول هذه الشخصية مايعني ان هذه الشخصية غير مفعلة ولا يمكن ان تُفعل في اي فترة زمنية تسبق ظهور العلامة الاولى من العلامات الحتمية الا وهي شخصية السفياني الملعون ...
وكل من يدعي او يروج لهذه الشخصية فهو كذاب مدلس بالقلم العريض وان كان عالما فقيها ويروج لاحدهم او يتقمص هذه الشخصية فهو كذاب مدلس لايجوز تصديقه ...
فما بالك لو جاء احد المنحرفين الظالين وادعى انه هو شخصية اليماني فراح من هب ودب يروج لهذا الشخص !!!!
بالتأكيد ستكون النتيجة تحقير ورد وتسفيه هذا المدعي وهؤلاء المروجون ..
نعود الى قضية العصمة والتي استشكلت بها علينا والتي اعتمدتها في عصمة اليماني ..
حيث يذكر الامام الباقر عليه السلام انه (يدعوا الى صاحبكم ..)
اي الى الامام المهدي فاين الدليل على العصمة هنا؟!!! هل يصح ان نخص كل من يدعوا الى الامام المهدي عليه السلام او الى احد الائمة صلوات الله عليهم بالعصمة؟!!
هناك شخصيات كبيرة عاصرت الائمة صلوات الله عليهم واخذوا منهم وقد كانوا ثقة الائمة وواسطتهم ولكنهم لم يُخضوا بالعصمة فلماذا خصصتم اليماني بالعصمة؟!!
واين الدليل على ذلك؟!!!
والدليل الاخر الي استندتم عليه هو قوله عليه السلام ( لايصحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار )
نعم لايحل ذلك لانه عليه السلام اشار الى ان رايته راية هدى لانه يدعوا الى صاحبكم فمن المنطقي ان من يلتوي عليه ويخالفه هو من اهل النار لانه تابع للحق ويروج للحق فكل من خالفه يعني ذلك انه يتبع الطرف الاخر فبكون من اهل النار ..
ثم ان دور اليماني يظهر بعد ظهور السفياني وينتهي بمجرد خروج الامام المهدي صلوات الله عليه ..
اقتباس :
أقول أن مسئلة اليماني مسئلة مهمة للشيعة،و أن في زمن لا يبقي من الامام المهدي ع إلا إسمه ع بل کاد أن ينسي إسمه ع، اليماني هو الذي حقيقتاً يعرف للناس شخصية الإمام المهدي ع وعلومه ع و کل شيء ما يحتاج الناس اليه للتعريف بالإمام المهدي ع حتي يکونوا خير أنصار له ع و بدون اليماني لا يوجد أنصار خالصين له في العقيدة بدون أي شبهة في زمن الفتن و الشبهات و کثرة ائمة الضلال و تأويل القرآن بما يشتهون و زمن لا يبقي فيه من الاسلام إلا اسمه و من القرآن الا اسمه و بدون اليماني لا يکون قيام للامام المهدي ع لأن اليماني هو امتحان الشيعة و هو سفير الامام المهدي ع کما أن الامام الحسين ع قبل قيامه ع بالسيف امتحن شيعته بسفيره مسلم بن عقيل مع أن شيعته کانوا يلتقون بالامام الحسين ع و يسئلونه ع و يعرفون علمه ع و لکن مع ذلک أرسل رسول لهم لکي يمتحنهم فکيف بالامام المهدي و هو طوال فترة ألف سنة غائب عن شيعته ع و لم يلتقوا به و في زمن کاد أن لا يبقي من الامام المهدي ع الا اسمه
اي كلام هذا واي ربط لايمت للموضوع بصلة سفير الامام الحسين صلوات الله عليه مسلم بن عقيل عليه السلام ارسله الامام الحسين ليستطلع اوضاع الكوفة وليمهد له قبل ان يقبل لانهم راسلوه وطلبوا منه المجيء للكوفة ولانريد الدخول بتقاصيل قضية الامام الحسين صلوات الله عليه لاننا سنبتعد عن اصل الطرح ,, اما في الامام صاحب الامر صلوات الله عليه فقد خُص زمنا معينا , تحيدا في عهد الغيبة الصغرى بسفراء اربعة فقط وانقطعت السفارة بوفاة السفير الرابع وصدر التوقيع من الناحية المقدسة والدي يشير الى انقطاع السفارة وكل من يدعي السفارة فهو كذاب دجال ...
فاعتمد الشيعة بعد الغيبة الكبرى على العلماء والفقهاء على اخذ الاحكام منهم والاوامر والنواهي وهم حجة الامام المهدي علينا كما قال عليه السلام كمال الدين وتمام النعمة - الشيخ الصدوق - ص 484
عن إسحاق بن يعقوب قال : سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي فورد في التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام :
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم .
ومن قال ان اليماني هو سفير الامام المهدي ؟!! دلني على رواية واحدة فقط تشير الى ذلك؟!
ولو كانت هذه الشخصية لها اهمية في زمن ماقبل الطهور لما تركوا الامر هكذا (بيد من هب ودب يدلس كيف يشاء ) بل لاوضحوا الامر ولركزوا على هذه الشخصية ومانلحظه في روايتهم عليهم السلام عكس ذلك تماما ..
احب ان انوه : الاحظ في اتباع مدعي اليمانية انهم ضعفاء العقول عديمي الحجة منعدمي الثقافة ,, يطبلوا ويروجوا لمدلسهم الكذاب بطريقة همجية ,, يعتمدون على الروايات الضعيفة يستقطعون مايناسبهم ويتركون الباقي ويرقعوا من هنا وهناك لأجل ان يبينوا للناس انهم على حق ولا يصدقهم بذلك الا الاحمق عديم المعرفة بابجديات القضية المهدوية وهم يريدوا ان يلفقوا على هذه الطبقة من الناس لانهم لايستطيعوا ان يواجهوا غيرهم بحججهم الضعيفة الواهية ..
لذلك نحن نركز على اقامة دورات تثقيفية توعوية لتوعية الناس وتثقيفهم بالثقافة المهدوية والتي تنقذهم من الوقوع بدعاوي باطلة امثال دعوة الكذاب مدعي اليمانية ..
لم يرد اي دليل في رواياتهم عليهم السلام حول عصمة شخصية اليماني ,, بل العكس نلاحظ قلة الروايات الواردة عنهم عليهم السلام بما يخص هذه الشحصية وكثر الكلام عن باقي العلامات الاخرى ,, ولو تفحصنا الروايات الموثقة عنهم عليهم السلام حول العلامات الحتمية لوجدنا ان الروايات الواردة حول هذه الشخصية قليلة جدا عكس بقية شخصيات علامات الظهور ..
أقول:
أولا الروایات في شأن الیماني کثیرة و جاء في الروایات ذکر الیماني بألقاب وصفات أخری کثیرة التي لا تنطبق إلا علی شخص الیماني ،منها (المولی الذي یلي أمر الامام المهدي ع) و (المولی الذي کان معه ع) و(المولی الذي ولي البیعة) و (المهدي الذي یظهر قبل خروج السفیاني) و (رجل منا أهل البیت) و(رجل من آل محمد) و(وزیر الإمام المهدي)
و أیضا کتبت الأخت الجزائریة:
نعود الى قضية العصمة والتي استشكلت بها علينا والتي اعتمدتها في عصمة اليماني ..
حيث يذكر الامام الباقر عليه السلام انه (يدعوا الى صاحبكم ..)
اي الى الامام المهدي فاين الدليل على العصمة هنا؟!!! هل يصح ان نخص كل من يدعوا الى الامام المهدي عليه السلام او الى احد الائمة صلوات الله عليهم بالعصمة؟!!
أقول:
الیماني يدعو للإمام المهدي ع بدون أيّ منفعة شخصیة کمثال الدعوة الی أحزاب سیاسیة أو مرجعیة وغیر ذلک .
دعوة الی الإمام المهدي ع بصورة محض بکل ما یتعلق بالإمام المهدي ع من علومه ع الإلهیة و حقیقة شخصیته ع و أخلاقه ع الإلهیة.
و هذا لا یمکن إلا أن الیماني یکون صورة تامة و مثل أعلی للإمام المهدي ع و هذا لا یکون إلا أن یکون الیماني کالإمام المهدي ع عالم الهي و معصوم من الله .
ألیس الیماني صاحب أهدی الرایات و حاملها، أليس اليماني هو وزير الإمام المهدي ع وحامل رايته، فكل وزير يحمل راية القائد، فراية اليماني هي راية الإمام المهدي ع ذاتها، فالراية واحدة وحاملها اليماني، كما حمل علي ابن أبى طالب ع راية رسول الله ص.
کتبت الأخت الجزائریة:
هناك شخصيات كبيرة عاصرت الائمة صلوات الله عليهم واخذوا منهم وقد كانوا ثقة الائمة وواسطتهم ولكنهم لم يُخضوا بالعصمة فلماذا خصصتم اليماني بالعصمة؟!!
واين الدليل على ذلك؟!!!
والدليل الاخر الي استندتم عليه هو قوله عليه السلام ( لايصحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار )
نعم لايحل ذلك لانه عليه السلام اشار الى ان رايته راية هدى لانه يدعوا الى صاحبكم فمن المنطقي ان من يلتوي عليه ويخالفه هو من اهل النار لانه تابع للحق ويروج للحق فكل من خالفه يعني ذلك انه يتبع الطرف الاخر فبكون من اهل النار
اقول:
فأنت بهذه الکلام و قیاسک الیماني مع الثقات في عصر الأئمة ع ،أقررت أن الیماني ثقة عند الإمام المهدي ع و الثقة لا یکون ثقة إلا أن یکون مأمون للإمام المهدي ع و کما صرحت الروایات أن في زمن الغیبة الکبری لا یوجد هکذا شخص إلا المولی الذي یلي أمر الإمام المهدي ع أي یعني الیماني هو الذي یلي أمر الإمام المهدي ع و لا یلي أمر الإمام إلا إمام مثله و بهذا یثبت أن الیماني إمام معصوم و أیضا ثبّتّي في إدامة کلامک أن الیماني في أي زمان و مکان یسیرعلی حق و طریق مستقیم یعني لا یخرج من حق و لا یدخل في ضلال وهوالذي یدعو و یعرف للناس الحق و الطریق المستقیم ویحیيهما و یحيي القرآن في زمن لا یبقی من الحق و الطریق المستقیم إلا إسمه، ومن أنکر و حجد الیماني یکون من أهل النار لیس فقط ساعة و ساعتین یکون في النار بل یصیر من أهل النار یعني یسکن في النار لا شفاعة له و لا مغفرة ،، .. و أزیدک: أن الشخص لا تکون إنکاره جزائها أن یکون الإنسان من أهل النار إلا أن هذا الشخص جاء بکل الحق و بکل الطریق المستقیم بحیث أن إنکاره یساوي إنکار کل الحق وکل الطریق المستقیم و هکذا شخص لا یوجد إلا وصي من أوصیاء محمد ص .
لايحل لمسلم ان يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من اهل النار لأنه(یعني الیماني>>یعني لا یحل الإلتواء علی الیماني لأن الیماني نفسه هو الذي صاحب خصوصیة)یدعو الی الحق و الی طریق مستقیم.
و قلت مرارا أن المتواتر و المشهور عند روایات الشیعة أن الإنسان لا یکون من أهل النار إلا أن یلتوي و ینکر وصي من أوصیاء آل محمد ع و إلالتواء علی الیماني یجعل الإنسان من أهل النار،إذن الیماني وصي.