انتم اردتم اجابة على سؤال وسؤاله هو (ويقول اليس القرآن يقول لا اكراه في الدين ؟ فلماذا ارجم او اقتل ؟؟)
اي لماذا هذا الحكم الشرعي بقتل المرتد !!!
ثم عدت لتقول
أي من الحكم الشرعي بقتل المرتد !!
فسؤالكم انت وصاحب القضية حول الحكم الشرعي وتطبيق هذه الاية المباركة
وأجابة الاخ الطالب الواردة من مركز الابحاث العقائدي هي الجواب على ما اردتم وفيها الشرح التفصيلي لما تريده فتأمل في اجابة المركز ..
وانا بنظرتي القاصرة اقول :
قال تعالى (لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي) فهذه الاية المباركة قد جاءت لتوضح عدم اكراه الديانات الاخرى على الدخول للاسلام (قد تبين الرشد من الغي) اي توضح الامر وكل لبيب يرى ويميز بين الصحيح والسقيم بعد ان تبين الحق من الباطل ..
فنلاحظ في السنة النبوية الشريفة هناك تهاون ومسامحة حول النصراني بالفطرة واسلامه وارتداده اي يمكن ان يستتاب بينما المسلم بالفطرة يقام عليه الحد بدون اي تهاون في اقامة الحد ..
ونستقطع هذا المقطع مما ورد من مركز الابحاث ..
وأمّا الإمامية فقد أجمع علماؤهم على وجوب قتل المرتدّ الفطري بلا شرط الاستتابة؛ استناداً إلى النصوص المستفيضة في هذا الجانب عن أهل بيت العصمة(عليهم السلام)..
ففي صحيحة علي بن جعفر، عن أخيه الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)، قال: سألته عن مسلم تنصّر؟ قال: (يُقتل ولا يستتاب). قلت: فنصراني أسلم ثمّ ارتدّ عن الإسلام؟ قال: (يستتاب، فإن رجع، وإلاّ قُتل)..
اقول:وبهذا التشريع يتوضح اكثر مفهوم الاية الشريفة , فالاية وحدها عادة لا يمكن استنباط الحكم الشرعي منها دون الرجوع الى الثقل الثاني والمكمل للثقل الاول (القران) وهم النبي واهل بيته عليهم السلام ..
والسلام عليكم .
وعليكـم السـلام ورحمـة الله وبركاتـه
الاخت المواليه الفاضله الجزائرية
شكراً جزيلاً لمداخلتكم وردكم ووفقكم الله لكل خير
اختي الطيبه ان ما قصدت من كلمة سؤالي اي سؤال الشخص الموجه لي الذي كتبته انا في الموضوع
وقد قرأت ما كتب في الرابط بتركيز وتمعن لكن سؤاله يقول من ولد مسلماً ما ذنبه بخطأ والديه الذين بقيا على الاسلام