اخي الطيب
ان وضع شيعة العراق الأن محزن لدرجة العويل
واعتقد ان السبب الرئيسي يكمن في ذات الشخص العراقي
فلو تمعنت في الشخصيه الراقيه العامه والشيعيه خاصه ستجدها منقسمه الى ثلاث اقسام
الأولى قياديه والثانيه صامته لا تبالي والثالثه تعظم وتهلل من يقودها
وللأسف الشديد ان الشخصيه القياديه الحكيمه صاحبة التفكير السليم القويم قليله جداً بل تكلد ان تكون معدومه
اما الشخصيه الصامته اللا مباليه فهي تنحصر بين مثقفين العراق ذو الفكر الرصين غالباً التي تترقب الوضع العراقي وتقرأ ما يحدث لكن دون ان تحرك ساكن
اما الشخصيه الثالثه فهي الاغلب الاعم في العراق تجده يدافع وينازع ويقتل احياناً من اجل من يقوده وهو لايعلم شيء عن حقيقته او عن فكره بل قد يكون لم يقرأ او يستمع لهوا اطلاقاً وانما يعتمد على ما ينقل له وما يقصه الاخرون
اخيراً اشكركم لمقالكم الرائع
ونرجوا من الله عز وجل ان يمن على شيعة العراق بقائد ثوري مفكر يمتلك روح القيادة والأدارة ليوحد شيعة امير المؤمنين عليه السلام ويكون عون للشيعه في مشارق الارض ومغاربها
أخي العزيز الفاضل الأستاذ طيار عراقي وفقه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل الشكر لك يا أخي العزيز الطيب على إضافتك القيمة التي أثرت الموضوع وكما تفضلت وبينت في تحليلك الصائب تكمن جذور المشكلة في تكوين الشخصية العراقية والتي تتباين سماتها وفقاً للتنشئة والثقافة والعوامل المؤثرة الأخرى لكن بصورة عامة تبدو غير قادرة على تجاوز سلبيات المرحلة التي تمر بها منذ عدة عقود من السنين وبالمقارنة نجد بأن دولاً عديدة مثل اليابان وألمانيا وبريطانيا وكوريا الجنوبية وفيتنام تعرضت لكوارث وأزمات مصيرية بسبب الحروب أو الاحتلال تزيد على ما عاناه المجتمع العراقي لكنها نحجت بفضل حكمة قياداتها وعزيمة شعوبها وضمن وقت قصير نسبياً في التغلب على مخلفات الحروب والدمار وايجاد الحلول المناسبة للأزمات وإعادة البناء والإعمار والتنمية
دمت بكل خير
أخوك
حامد